كييف 29 ابريل نيسان (رويترز) - قال رئيس وزراء أوكرانيا أرسيني ياتسينيوك إن أجهزة الطوارئ كافحت يوم الثلاثاء أضخم حرائق الغابات التي تشهدها البلاد منذ عام 1992 للحيلولة دون انتشارها الى محطة تشرنوبيل للطاقة النووية المغلقة حاليا.
وكانت وزارة الداخلية الأوكرانية قد حذرت في وقت سابق من ان الرياح الشديدة توجه ألسنة النيران في شمال أوكرانيا نحو مفاعل تشرنوبيل الذي شهد عام 1986 حريقا أدى الى اسوأ كارثة نووية في العالم.
وتفرض السلطات طوقا عازلا بعمق 30 كيلومترا حول محطة تشرنوبيل التي لا تزال تعاني من التلوث بجزيئات مشعة.
ونقلت وكالة انترفاكس في اوكرانيا عن رئيس الوزراء قوله للصحفيين "الوضع تحت السيطرة إلا انه أكبر حرائق منذ 1992 . لم نشهد هذا النطاق من النيران".
وأضاف مشيرا الى محطة تشرنوبيل "تبعد نحو 20 كيلومترا عن موقع الحريق وتبذل خدمات الطوارئ جهودا فعالة هناك لمنع استفحال النيران".
وفي فبراير شباط الماضي حذر خبراء دوليون من ان كميات كبيرة من النظائر المشعة الخطيرة لا تزال كامنة في منطقة الغابات قرب تشرنوبيل والتي قد تنتشر بفعل حرائق الغابات.
وجرى تغطية المفاعل رقم أربعة في محطة تشرنوبيل -الذي يمثل بؤرة الكارثة النووية- بغلاف خرساني واق فيما تعتزم السلطات الاوكرانية تغييره بحلول العام القادم.
مشهد جوي من نافذة طائرة هليكوبتر لحرائق الغابات في شمال اوكرانيا - رويترز
وكانت وزارة الداخلية الأوكرانية قد حذرت في وقت سابق من ان الرياح الشديدة توجه ألسنة النيران في شمال أوكرانيا نحو مفاعل تشرنوبيل الذي شهد عام 1986 حريقا أدى الى اسوأ كارثة نووية في العالم.
وتفرض السلطات طوقا عازلا بعمق 30 كيلومترا حول محطة تشرنوبيل التي لا تزال تعاني من التلوث بجزيئات مشعة.
ونقلت وكالة انترفاكس في اوكرانيا عن رئيس الوزراء قوله للصحفيين "الوضع تحت السيطرة إلا انه أكبر حرائق منذ 1992 . لم نشهد هذا النطاق من النيران".
وأضاف مشيرا الى محطة تشرنوبيل "تبعد نحو 20 كيلومترا عن موقع الحريق وتبذل خدمات الطوارئ جهودا فعالة هناك لمنع استفحال النيران".
وفي فبراير شباط الماضي حذر خبراء دوليون من ان كميات كبيرة من النظائر المشعة الخطيرة لا تزال كامنة في منطقة الغابات قرب تشرنوبيل والتي قد تنتشر بفعل حرائق الغابات.
وجرى تغطية المفاعل رقم أربعة في محطة تشرنوبيل -الذي يمثل بؤرة الكارثة النووية- بغلاف خرساني واق فيما تعتزم السلطات الاوكرانية تغييره بحلول العام القادم.
مشهد جوي من نافذة طائرة هليكوبتر لحرائق الغابات في شمال اوكرانيا - رويترز