عدن (رويترز) - قال مسؤولون محليون في شمال اليمن إن قائد منطقة عسكرية كبيرة تغطي نصف حدود البلاد مع السعودية تعهد يوم الأحد بدعم الرئيس عبد ربه منصور هادي.
ويضع هذا الاعلان 15 ألف جندي في المنطقة الحدودية والجبلية في صف السعودية التي تدعم هادي وتقود حملة قصف جوي في اليمن منذ ثلاثة أسابيع ضد الحوثيين المتحالفين مع إيران.
وقال أحد المسؤولين لرويترز "أعلن العميد الركن عبد الرحمن الحليلي قائد المنطقة العسكرية الأولى اليوم دعمه للشرعية الدستورية التي يمثلها الرئيس هادي."
وأذيع الاعلان أيضا في الراديو الرسمي بمدينة سيئون ثاني مدينة رئيسية في حضرموت حيث تتمركز القاعدة العسكرية الرئيسية في المنطقة.
ومعظم الجيش اليمني موال للرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي تقاتل قواته مع الحوثيين في معارك عبر جنوب وشرق اليمن.
ولكن انشقاق القوات الشمالية الشرقية يرفع عدد الكتائب التي تدعم هادي إلى حوالي عشر كتائب. ويشير الى احساس متزايد في الجيش بأن قوة الدفع تميل لصالح الرئيس الذي يقيم حاليا في العاصمة السعودية الرياض.
وبداية من الأسبوع الماضي أخلت معظم كتائب الجيش على طول ساحل اليمن الشرقي على بحر العرب مواقعها وسلمت أمن القواعد وحقول مسيلة وهي أكبر حقول نفطية يمنية إلى قبائل سنية مسلحة.
ويوم الاثنين حذت حذوها قبائل قوية أخرى في المنطقة العسكرية الأولى وأعلنت بعد تجمع حاشد دعمها لهادي والعملية العسكرية بقيادة السعودية في خطوة شجعت على الأرجح قائد المنطقة على اتخاذ قراره.
وقال المحلل السياسي راضي صبيح في سيئون لرويترز إن اعلان القائد جاء بعد قرار القبائل مضيفا أنه يستحيل أن يعارض رغبة القبائل ويستمر في العيش جنبا إلى جنب معها كما أشار إلى أنه من المرجح أن يكون هناك بعض الضغط من السعودية الحريصة على تأمين حدودها.
ويرتبط المواطنون من حضرموت أكبر محافظات اليمن والتي تمتد من الساحل الجنوبي حتى حدود السعودية بعلاقات وثيقة مع المملكة من خلال روابط أسرية وتاريخية.
ويحاذي باقي الحدود السعودية المعقل الشمالي للمسلحين الحوثيين المعادين بقوة للسعودية التي يقودها السنة.
ويضع هذا الاعلان 15 ألف جندي في المنطقة الحدودية والجبلية في صف السعودية التي تدعم هادي وتقود حملة قصف جوي في اليمن منذ ثلاثة أسابيع ضد الحوثيين المتحالفين مع إيران.
وقال أحد المسؤولين لرويترز "أعلن العميد الركن عبد الرحمن الحليلي قائد المنطقة العسكرية الأولى اليوم دعمه للشرعية الدستورية التي يمثلها الرئيس هادي."
وأذيع الاعلان أيضا في الراديو الرسمي بمدينة سيئون ثاني مدينة رئيسية في حضرموت حيث تتمركز القاعدة العسكرية الرئيسية في المنطقة.
ومعظم الجيش اليمني موال للرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي تقاتل قواته مع الحوثيين في معارك عبر جنوب وشرق اليمن.
ولكن انشقاق القوات الشمالية الشرقية يرفع عدد الكتائب التي تدعم هادي إلى حوالي عشر كتائب. ويشير الى احساس متزايد في الجيش بأن قوة الدفع تميل لصالح الرئيس الذي يقيم حاليا في العاصمة السعودية الرياض.
وبداية من الأسبوع الماضي أخلت معظم كتائب الجيش على طول ساحل اليمن الشرقي على بحر العرب مواقعها وسلمت أمن القواعد وحقول مسيلة وهي أكبر حقول نفطية يمنية إلى قبائل سنية مسلحة.
ويوم الاثنين حذت حذوها قبائل قوية أخرى في المنطقة العسكرية الأولى وأعلنت بعد تجمع حاشد دعمها لهادي والعملية العسكرية بقيادة السعودية في خطوة شجعت على الأرجح قائد المنطقة على اتخاذ قراره.
وقال المحلل السياسي راضي صبيح في سيئون لرويترز إن اعلان القائد جاء بعد قرار القبائل مضيفا أنه يستحيل أن يعارض رغبة القبائل ويستمر في العيش جنبا إلى جنب معها كما أشار إلى أنه من المرجح أن يكون هناك بعض الضغط من السعودية الحريصة على تأمين حدودها.
ويرتبط المواطنون من حضرموت أكبر محافظات اليمن والتي تمتد من الساحل الجنوبي حتى حدود السعودية بعلاقات وثيقة مع المملكة من خلال روابط أسرية وتاريخية.
ويحاذي باقي الحدود السعودية المعقل الشمالي للمسلحين الحوثيين المعادين بقوة للسعودية التي يقودها السنة.