الرياض - واس : تشهد العاصمة اليابانية طوكيو خلال الفترة من 22- 24 أبريل 2015م، فعاليات أيام مجلس التعاون في محطتها العاشرة، التي تأتي بناءً على قرار من وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويشارك في الفعاليات الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية بالأمانة العامة لمجلس التعاون خالد بن سالم الغساني، نيابة عن معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، ومسؤولو الإعلام الخارجي بدول المجلس، وعدد من المختصين والمثقفين من دول المجلس، إلى جانب سفراء دول المجلس في طوكيو.
وأوضح الغساني، أن إقامة الفعاليات في القارة الآسيوية تهدف إلى تعميق العلاقات وزيادة التواصل، وتبادل الخبرات وتشجيع الحوار بين الحضارات والثقافات، وتطوير التفاهم المتبادل، والمساهمة في ثقافة السلام وتحقيق الرفاهية والنماء الاقتصادي بين دول وشعوب مجلس التعاون ودول القارة الآسيوية وشعوبها الصديقة.
وأبان أن اختيار العاصمة اليابانية طوكيو ضمن برنامج فعاليات أيام مجلس التعاون في آسيا، يأتي انطلاقا من المكانة الاقتصادية المرموقة لطوكيو بين العواصم الآسيوية والعالمية، ومساندة اليابان للقضايا العربية العادلة، مشيراً إلى أن اليابان أحد أهم الشركاء التجاريين لمجلس التعاون، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين الجانبين من 46 مليار دولار في عام 2001م إلى أن بلغ 171 مليار دولار في العام 2013 م.
وأفاد الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية، أن مجلس التعاون قد وقع مع اليابان في الرياض خلال شهر يناير 2012م، مذكرة تعاون للحوار الاستراتيجي، تحدد هذه المذكرة آلية للحوار والتعاون، وذلك ضمن ثلاثة مسارات (السياسي - الاقتصادي - الثقافي)، لتعزيز العلاقات بين الجانبين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، والطاقة، والبيئة، والصحة، والثقافة، والتعليم والبحث العلمي .
وأضاف الغساني: أنه في بداية عام 2013م تم الاتفاق مع الجانب الياباني على خطة العمل المشترك (2013-2016) بصيغتها النهائية ودخلت حيز التنفيذ، التي تحدد مجالات التعاون، والأهداف الرئيسية، والآليات والفعاليات المقترحة خلال فترة هذه الخطة.
وستنطلق فعاليات أيام مجلس التعاون يوم الأربعاء22 /4 / 2015م، حيث ستبدأ بكلمة للجانب الخليجي، وأخرى للجانب الياباني، ثم تبدأ فعاليات ندوة اليوم الأول، التي تحمل عنوان "واقع التعاون الاقتصادي بين دول المجلس واليابان الواقع والمأمول".
وستفتتح فعاليات اليوم الثاني 23 /4 / 2015م، بندوة بعنـوان "تعزيز العلاقات والتفاهم بين دول المجلس واليابان"، حيث تحمل الجلسة الأولى من اليوم الثاني جهود مجلس التعاون في مجال حوار الحضارات (دول المجلس واليابان)، وتتحدث الجلسة الثانية عن "التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي ونقل التقنية"، فيما تتناول الجلسة الثالثة "تعزيز العلاقات الخليجية اليابانية" .
وستتحدث ندوة اليوم الثالث 24 /4 / 2015م، عن التعاون الإعلامي بين دول المجلس واليابان، وستتناول الجلسة الأولى من اليوم الثالث للندوة "دور وسائل الإعلام في تعزيز التفاهم المتبادل بين دول المجلس واليابان بعيداً عن الصورة النمطية"، والجلسة الثانية بعنوان "أفضل مجالات التعاون الممكنة بين دول المجلس واليابان في مجال الإعلام"، فيما سيكون عنوان الجلسة الثالثة والأخيرة في الفعاليات "الإعلام ودوره في التعامل مع الأزمات الطبيعية والإنسانية" .
وتأتي الفعاليات بناءً على قرار من وزراء الإعلام بدول المجلس، ومساهمة فاعلة من سفراء دول المجلس في العواصم التي تقام فيها هذه الفعاليات، حيث كانت انطلاقتها الأولى في القارة الأوروبية، وكانت العاصمة الفرنسية باريس أولى المحطات عام 2004م، وشهدت بروكسل محطتها الثانية عام 2005م، ومن ثم انتقلت في محطتها الثالثة إلى برلين عام 2006 م، وإلى هولندا عام 2007م في محطتها الرابعة، ومن ثم إلى العاصمة الاسبانية مدريد في محطتها الخامسة عام 2008م، وكانت روما هـي الحاضنة لهذه الفعاليات في محطتها السادسة في عام 2009م، كما شهدت العاصمة البريطانية لندن محطتها السابعة والتي أقيمت خلال شهر أكتوبر 2010م، وشهدت العاصمة الكورية سيئول محطتها الثامنة خلال شهر فبراير 2011م، وكانت العاصمة السويدية إستكهولم المحطة التاسعة لهذه الفعاليات خلال شهر نوفمبر 2013م .
ويشارك في الفعاليات الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية بالأمانة العامة لمجلس التعاون خالد بن سالم الغساني، نيابة عن معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، ومسؤولو الإعلام الخارجي بدول المجلس، وعدد من المختصين والمثقفين من دول المجلس، إلى جانب سفراء دول المجلس في طوكيو.
وأوضح الغساني، أن إقامة الفعاليات في القارة الآسيوية تهدف إلى تعميق العلاقات وزيادة التواصل، وتبادل الخبرات وتشجيع الحوار بين الحضارات والثقافات، وتطوير التفاهم المتبادل، والمساهمة في ثقافة السلام وتحقيق الرفاهية والنماء الاقتصادي بين دول وشعوب مجلس التعاون ودول القارة الآسيوية وشعوبها الصديقة.
وأبان أن اختيار العاصمة اليابانية طوكيو ضمن برنامج فعاليات أيام مجلس التعاون في آسيا، يأتي انطلاقا من المكانة الاقتصادية المرموقة لطوكيو بين العواصم الآسيوية والعالمية، ومساندة اليابان للقضايا العربية العادلة، مشيراً إلى أن اليابان أحد أهم الشركاء التجاريين لمجلس التعاون، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين الجانبين من 46 مليار دولار في عام 2001م إلى أن بلغ 171 مليار دولار في العام 2013 م.
وأفاد الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية، أن مجلس التعاون قد وقع مع اليابان في الرياض خلال شهر يناير 2012م، مذكرة تعاون للحوار الاستراتيجي، تحدد هذه المذكرة آلية للحوار والتعاون، وذلك ضمن ثلاثة مسارات (السياسي - الاقتصادي - الثقافي)، لتعزيز العلاقات بين الجانبين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، والطاقة، والبيئة، والصحة، والثقافة، والتعليم والبحث العلمي .
وأضاف الغساني: أنه في بداية عام 2013م تم الاتفاق مع الجانب الياباني على خطة العمل المشترك (2013-2016) بصيغتها النهائية ودخلت حيز التنفيذ، التي تحدد مجالات التعاون، والأهداف الرئيسية، والآليات والفعاليات المقترحة خلال فترة هذه الخطة.
وستنطلق فعاليات أيام مجلس التعاون يوم الأربعاء22 /4 / 2015م، حيث ستبدأ بكلمة للجانب الخليجي، وأخرى للجانب الياباني، ثم تبدأ فعاليات ندوة اليوم الأول، التي تحمل عنوان "واقع التعاون الاقتصادي بين دول المجلس واليابان الواقع والمأمول".
- الجلسة الأولى من الندوة عنوان: "واقع التعاون الاقتصادي بين دول المجلس واليابان وسبل تطويره"،
- الجلسة الثانية فستكون بعنوا:ن "تبادل الخبرات العلمية والعملية الصناعية بين اليابان ودول المجلس"،
- الجلسة الثالثة عنوان: "فرص الاستثمار في دول المجلس"،
- الجلسة الرابعة والأخيرة من اليوم الأول من الندوة عنوان "الطاقة البديلة".
- الجلسة الثانية فستكون بعنوا:ن "تبادل الخبرات العلمية والعملية الصناعية بين اليابان ودول المجلس"،
- الجلسة الثالثة عنوان: "فرص الاستثمار في دول المجلس"،
- الجلسة الرابعة والأخيرة من اليوم الأول من الندوة عنوان "الطاقة البديلة".
وستفتتح فعاليات اليوم الثاني 23 /4 / 2015م، بندوة بعنـوان "تعزيز العلاقات والتفاهم بين دول المجلس واليابان"، حيث تحمل الجلسة الأولى من اليوم الثاني جهود مجلس التعاون في مجال حوار الحضارات (دول المجلس واليابان)، وتتحدث الجلسة الثانية عن "التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي ونقل التقنية"، فيما تتناول الجلسة الثالثة "تعزيز العلاقات الخليجية اليابانية" .
وستتحدث ندوة اليوم الثالث 24 /4 / 2015م، عن التعاون الإعلامي بين دول المجلس واليابان، وستتناول الجلسة الأولى من اليوم الثالث للندوة "دور وسائل الإعلام في تعزيز التفاهم المتبادل بين دول المجلس واليابان بعيداً عن الصورة النمطية"، والجلسة الثانية بعنوان "أفضل مجالات التعاون الممكنة بين دول المجلس واليابان في مجال الإعلام"، فيما سيكون عنوان الجلسة الثالثة والأخيرة في الفعاليات "الإعلام ودوره في التعامل مع الأزمات الطبيعية والإنسانية" .
وتأتي الفعاليات بناءً على قرار من وزراء الإعلام بدول المجلس، ومساهمة فاعلة من سفراء دول المجلس في العواصم التي تقام فيها هذه الفعاليات، حيث كانت انطلاقتها الأولى في القارة الأوروبية، وكانت العاصمة الفرنسية باريس أولى المحطات عام 2004م، وشهدت بروكسل محطتها الثانية عام 2005م، ومن ثم انتقلت في محطتها الثالثة إلى برلين عام 2006 م، وإلى هولندا عام 2007م في محطتها الرابعة، ومن ثم إلى العاصمة الاسبانية مدريد في محطتها الخامسة عام 2008م، وكانت روما هـي الحاضنة لهذه الفعاليات في محطتها السادسة في عام 2009م، كما شهدت العاصمة البريطانية لندن محطتها السابعة والتي أقيمت خلال شهر أكتوبر 2010م، وشهدت العاصمة الكورية سيئول محطتها الثامنة خلال شهر فبراير 2011م، وكانت العاصمة السويدية إستكهولم المحطة التاسعة لهذه الفعاليات خلال شهر نوفمبر 2013م .