إسلام أباد - فخر الرحمن ( الأناضول) - قرر البرلمان الباكستاني، عدم المشاركة بشكل مباشر في عملية "عاصفة الحزم" - التي تقودها المملكة العربية السعودية وتستهدف من خلالها المسلحين الحوثيين في اليمن - وتقديم الدعم اللازم لحماية وحدة أراضي المملكة العربية السعودية.
وطالب البرلمان الباكستاني حكومة بلاده بالبقاء على الحياد، داعيًا لإيجاد تسوية سلمية للأزمة في اليمن، معربًا في وثيقة حظيت بإجماع أعضائه، عن قلقه البالغ بسبب تدهور الوضع الأمني والإنساني في اليمن، والآثار المحتملة على السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكّدًا على دعمه لاستقرار اليمن، وللجهود الإنسانية التي تصب في التخفيف من معاناته.
ووجه البرلمان الباكستاني نداءً للمجموعات المتصارعة، من أجل حل نزاعاتهم من خلال الحوار، مؤكّدًا على أن باكستان تقدّم كل الدعم للمملكة العربية السعودية من أجل ضمان سلامة أراضي المملكة والحرمين الشريفين.
كما طلب البرلمان الباكستاني من حكومة بلاده ومجلس الأمن الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي، العمل من أجل تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في اليمن. فيما قال رئيس الوزراء الباكستاني "نواز شريف" أنه سيحترم قرار البرلمان وسيلتزم بما جاء فيه.
كما دعا البرلمان الباكستاني، الأطراف المعنية، إلى وقف اطلاق النار في اليمن، في خطوة لافتة، سيما أن باكستان تعد من الدول التي من المتوقع أن تؤيد عملية "عاصفة الحزم" العسكرية.
وأفادت وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية، أن نواب البرلمان، أكدوا استعداد بلادهم لتقديم الدعم التام للسعودية بخصوص عاصفة الحزم، حال بروز تهديد لوحدة التراب السعودي، إلا أنهم شددوا على ضرورة اتخاذ قرار عاجل بوقف اطلاق النار، للحيلولة دون الأضرار المحتملة للعمليات في المنطقة، وبحث سبل تحقيق المصالحة.
كما أوردت الوكالة في خبرها، تأييد عدد من الحقوقيين الباكستانيين للجوء إلى الوسائل السلمية لحل الأزمة اليمنية.
يشار أن السعودية طلبت دعما عسكريا من باكستان لـ"عاصفة الحزم"، منذ الأيام الأولى للعملية، وكان من المتوقع أن تتخذ باكستان قرارا في ضوء القرارات التركية، ويرى مراقبون للشأن الباكستاني أن اسلام آباد تتبنى موقفا يستند إلى ضرورة حل الأزمة اليمنية عن طريق الحوار بين الأطراف المعنية.
ومنذ 26 مارس/ آذار الماضي، تواصل طائرات تحالف تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية لقوات موالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، ومسلحي جماعة "الحوثي" ضمن عملية "عاصفة الحزم"، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لدعوة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية".
وطالب البرلمان الباكستاني حكومة بلاده بالبقاء على الحياد، داعيًا لإيجاد تسوية سلمية للأزمة في اليمن، معربًا في وثيقة حظيت بإجماع أعضائه، عن قلقه البالغ بسبب تدهور الوضع الأمني والإنساني في اليمن، والآثار المحتملة على السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكّدًا على دعمه لاستقرار اليمن، وللجهود الإنسانية التي تصب في التخفيف من معاناته.
ووجه البرلمان الباكستاني نداءً للمجموعات المتصارعة، من أجل حل نزاعاتهم من خلال الحوار، مؤكّدًا على أن باكستان تقدّم كل الدعم للمملكة العربية السعودية من أجل ضمان سلامة أراضي المملكة والحرمين الشريفين.
كما طلب البرلمان الباكستاني من حكومة بلاده ومجلس الأمن الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي، العمل من أجل تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في اليمن. فيما قال رئيس الوزراء الباكستاني "نواز شريف" أنه سيحترم قرار البرلمان وسيلتزم بما جاء فيه.
كما دعا البرلمان الباكستاني، الأطراف المعنية، إلى وقف اطلاق النار في اليمن، في خطوة لافتة، سيما أن باكستان تعد من الدول التي من المتوقع أن تؤيد عملية "عاصفة الحزم" العسكرية.
وأفادت وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية، أن نواب البرلمان، أكدوا استعداد بلادهم لتقديم الدعم التام للسعودية بخصوص عاصفة الحزم، حال بروز تهديد لوحدة التراب السعودي، إلا أنهم شددوا على ضرورة اتخاذ قرار عاجل بوقف اطلاق النار، للحيلولة دون الأضرار المحتملة للعمليات في المنطقة، وبحث سبل تحقيق المصالحة.
كما أوردت الوكالة في خبرها، تأييد عدد من الحقوقيين الباكستانيين للجوء إلى الوسائل السلمية لحل الأزمة اليمنية.
يشار أن السعودية طلبت دعما عسكريا من باكستان لـ"عاصفة الحزم"، منذ الأيام الأولى للعملية، وكان من المتوقع أن تتخذ باكستان قرارا في ضوء القرارات التركية، ويرى مراقبون للشأن الباكستاني أن اسلام آباد تتبنى موقفا يستند إلى ضرورة حل الأزمة اليمنية عن طريق الحوار بين الأطراف المعنية.
ومنذ 26 مارس/ آذار الماضي، تواصل طائرات تحالف تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية لقوات موالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، ومسلحي جماعة "الحوثي" ضمن عملية "عاصفة الحزم"، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لدعوة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية".