الخوبة - محمد العاجمي ـ عثمان حنكيش (واس) - استقبل سوق "الخوبة" في موعده الأسبوعي اليوم، أعدادا كبيرة من المتسوقين، معززا مكانة منطقة جازان الاقتصادية المزدهرة بسبب حركته التجارية النشطة التي اعتاد عليها الأهالي كل عام.
ويقع السوق في مدينة الخوبة العاصمة الإدارية لمحافظة الحرّث الواقعة على بعد 90 كيلو مترا باتجاه الجنوب الشرقي من مدينة جيزان.
ورصد مراسل وكالة الأنباء السعودية، توافد الباعة والمشترين من مختلف محافظات المنطقة منذ ساعات الصباح الأولى على سوق الخوبة، حيث أخذوا أماكنهم المعتادة أسبوعيا لعرض مختلف المبيعات الشعبية والتقليدية التي تميّز بضاعتهم في سوق يعد واحدًا من أهم الأسواق الشعبية والأسبوعية بمنطقة جازان الممتد تاريخه لأكثر من مائة عام.
وتوسّط العم أحمد هزازي بسطته الأسبوعية، وهو يكتال أنواعا من البن الخولاني والزنجبيل والهيل، حيث حافظ على مهنته كأحد باعة البن من عقود ماضية، وظل سوق الخوبة "الوعد الأسبوعي" المحبب له.
وأكد هزازي أن السوق يواصل حركته التجارية الدؤوبة على الرغم من قيام عملية "عاصفة الحزم" التي تنصر إخوتنا في اليمن على ميلشيات الحوثي التي بغت في الأرض وقتلت الأبرياء، وحاولت المساس بأمن الوطن.
وعرض البائع هندي حيدر مجلي في إحدى زوايا السوق، أنواعا من البهارات التي اعتاد بيعها منذ سنوات طويلة، مؤكدا أن الحركة الاقتصادية تسير بوتيرتها المعتادة أسبوعيا دون أي تأثير يذكر، فيما عرض محمد يحيى قماري أنواعا من "الجنبية" الخنجر التقليدي وسط توافد من هواة هذا النوع من الخناجر التقليدية.
واستهوى ركن بيع الحيوانات في سوق الخوبة أعدادا كبيرة من المتسوقين، حيث برزت حيوانات برية متنوعة، وحيوانات أليفة، إلى جانب أنواع الحمام والدجاج والبط والطيور الأخرى.
وعلى ممرات السوق المنتظمة، تنقلّ المتسوقون بين أقسام السوق الشعبية فمن أقسام بيع الحلويات الشعبية، إلى الأزياء التقليدية، والأواني الفخارية، والنباتات العطرية، وأقسام بيع البن والعسل، حيث تجول المتسوقون في الأجواء المعتادة أسبوعيا لسوق الخوبة.
ورافق علي جحفور مجممي شقيقه الأكبر إبراهيم، من محافظة أحد المسارحة إلى سوق الخوبة، حيث اعتادا على التسوق أسبوعيا في هذا السوق الشعبي الكبير، وأكدا أنه يزخر بالعديد من المنتجات التقليدية التي يهتمون بإقتنائها.
ووصف المتسوقون عبده هادي شعبي وصالح الدغيثر وعلاء جبران وعلي بن محمد زيد، الحركة التجارية في سوق الخوبة بمحافظة الحرّث بأنها حركة مزدهرة، وسط اقبال المتسوقين وتوافدهم منذ ساعات مبكرة، مبرزين تميّز سوق الخوبة بين الأسواق الشعبية الأخرى، ومكانته الاقتصادية التي يمتاز بها التي جعلت السوق وجهة هامة لكثير من المتسوقين سواء من داخل منطقة جازان أو خارجها، أو من دول مجلس التعاون الخليجي.
ويقع السوق في مدينة الخوبة العاصمة الإدارية لمحافظة الحرّث الواقعة على بعد 90 كيلو مترا باتجاه الجنوب الشرقي من مدينة جيزان.
ورصد مراسل وكالة الأنباء السعودية، توافد الباعة والمشترين من مختلف محافظات المنطقة منذ ساعات الصباح الأولى على سوق الخوبة، حيث أخذوا أماكنهم المعتادة أسبوعيا لعرض مختلف المبيعات الشعبية والتقليدية التي تميّز بضاعتهم في سوق يعد واحدًا من أهم الأسواق الشعبية والأسبوعية بمنطقة جازان الممتد تاريخه لأكثر من مائة عام.
وتوسّط العم أحمد هزازي بسطته الأسبوعية، وهو يكتال أنواعا من البن الخولاني والزنجبيل والهيل، حيث حافظ على مهنته كأحد باعة البن من عقود ماضية، وظل سوق الخوبة "الوعد الأسبوعي" المحبب له.
وأكد هزازي أن السوق يواصل حركته التجارية الدؤوبة على الرغم من قيام عملية "عاصفة الحزم" التي تنصر إخوتنا في اليمن على ميلشيات الحوثي التي بغت في الأرض وقتلت الأبرياء، وحاولت المساس بأمن الوطن.
وعرض البائع هندي حيدر مجلي في إحدى زوايا السوق، أنواعا من البهارات التي اعتاد بيعها منذ سنوات طويلة، مؤكدا أن الحركة الاقتصادية تسير بوتيرتها المعتادة أسبوعيا دون أي تأثير يذكر، فيما عرض محمد يحيى قماري أنواعا من "الجنبية" الخنجر التقليدي وسط توافد من هواة هذا النوع من الخناجر التقليدية.
واستهوى ركن بيع الحيوانات في سوق الخوبة أعدادا كبيرة من المتسوقين، حيث برزت حيوانات برية متنوعة، وحيوانات أليفة، إلى جانب أنواع الحمام والدجاج والبط والطيور الأخرى.
وعلى ممرات السوق المنتظمة، تنقلّ المتسوقون بين أقسام السوق الشعبية فمن أقسام بيع الحلويات الشعبية، إلى الأزياء التقليدية، والأواني الفخارية، والنباتات العطرية، وأقسام بيع البن والعسل، حيث تجول المتسوقون في الأجواء المعتادة أسبوعيا لسوق الخوبة.
ورافق علي جحفور مجممي شقيقه الأكبر إبراهيم، من محافظة أحد المسارحة إلى سوق الخوبة، حيث اعتادا على التسوق أسبوعيا في هذا السوق الشعبي الكبير، وأكدا أنه يزخر بالعديد من المنتجات التقليدية التي يهتمون بإقتنائها.
ووصف المتسوقون عبده هادي شعبي وصالح الدغيثر وعلاء جبران وعلي بن محمد زيد، الحركة التجارية في سوق الخوبة بمحافظة الحرّث بأنها حركة مزدهرة، وسط اقبال المتسوقين وتوافدهم منذ ساعات مبكرة، مبرزين تميّز سوق الخوبة بين الأسواق الشعبية الأخرى، ومكانته الاقتصادية التي يمتاز بها التي جعلت السوق وجهة هامة لكثير من المتسوقين سواء من داخل منطقة جازان أو خارجها، أو من دول مجلس التعاون الخليجي.
إعداد : محمد العاجمي ـ عثمان حنكيش .. تصوير: حسين العتودي