أبها - واس : واصل اللقاء العلمي الثالث لكرسي الملك خالد بن عبد العزيز - رحمه الله - اليوم، جلساته في تقديم العديد من الأوراق العلمية، وذلك بفندق قصر أبها. (كرسي الملك خالد للبحث العلمي)
وقدم الدكتور سليمان العقيل ورقة علمية بعنوان: "التحول والتحديث الاجتماعي للمجتمع السعودي في عهد الملك خالد"، أوضح فيها أهم الملامح التي شهدها عهد الملك خالد والتغيرات الجذرية في البنية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، حيث شهد المجتمع السعودي تحولات جذرية وعلامات للتحديث المتسارع والمنضبط بضوابط الشرع وقوانين المجتمع وبالمحدثات التكنولوجية والتقنية ذات الأثر في التحديث المجتمعي الذي لا يخالف الروح المجتمعية والثقافية للمجتمع السعودي.
وأشار الدكتور العقيل إلى القراءة السوسيولوجية التتبعية العميقة لمجموعة من مظاهر التحول والتحديث في المجتمع السعودي عبر تاريخه التنموي المخطط له بدءاً من الخطة التنموية الخمسية الثانية في عهد الملك خالد.
عقب ذلك ألقى الدكتور فهد المالكي ورقة علمية بعنوان: "الفكر السياسي للملك خالد في تنمية الحركة العلمية والثقافية"، تطرق فيها إلى قراءة الفكر السياسي للملك خالد بن عبد العزيز وقدرته على فهم معطيات الأحداث السياسي في ذلك الوقت وإدراكه رحمه الله لواقع التعليم في المملكة العربية السعودية وإيجاد موازنة أيديولوجية لتنمية الحراك الفكري وتطوير الميدان التعليمي وإنعاش الجوانب الثقافية في عهد، وذلك بموائمة وتطويع الجانب السياسي للعملية العلمية الثقافية.
فيما شاركت الدكتورة أحلام أبو قايد بورقة علمية بعنوان: "دور المرأة التعليمي في عهد الملك خالد بن عبد العزيز"، تحدثت فيها عن تعليم المرأة في مراحل التعليم ومدى انعكاس تعليم المرأة على حياتها الخاصة، إلى جانب عمل المرأة في عهد الملك خالد في العديد من المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية المختلفة ودورها في تربية أبنائها.
بدورها ألقت الدكتورة عهد أبو الهيجاء بورقة علمية بعنوان: "تطور التعليم العالي في عهد الملك خالد وأثره في بناء وتطور المجتمع"، أكدت فيها أن المملكة العربية السعودية شهدت تطوراً حضارياً في تلك الحقبة، مشيرة إلى أهم الجامعات والمعاهد العليا التي أنشئت في عهد الملك خالد والتطور الذي طرأ على عدد كبير من هذه الجامعات من زيادة في أعداد الكليات وارتفاع عدد المنتفعين بها من الطلبة .
وألمحت الدكتورة أبو الهيجاء إلى الأثر الذي خلفته الجامعات والمعاهد على التطور الملحوظ في المملكة ليس في التعليم فحسب بل على الاقتصاد والأدب والفنون والصحافة والثقافة العامة ومختلف مناحي الحياة.
كما جاءت الورقة العلمية الأخيرة خلال جلسات اليوم الأول من كرسي الملك خالد للبحث العلمي بعنوان: "الحركة العلمية والثقافية في المملكة العربية السعودية في عهد الملك خالد بن عبد العزيز - رحمه الله -"، موضحاً خلالها ما شهدته المملكة في عهد الملك خالد من نهضة حضارية شملت جميع أنحاء البلاد بلا استثناء، وكان على رأسها الجانب الاقتصادي والذي أثر بدوره على تطور المملكة في شتى مجالات الحياة ونشاطها، ومنها الحركة العلمية والثقافية، حيث أسهم الاقتصاد في زيادة إنشاء المؤسسات العلمية وتطورها مما أدى ذلك إلى دحر الجهل في العديد من مناطق المملكة.
وتركزت الورقة العلمية على تقديم عرضا تاريخياً موجزاً عن منطقة حائل قبل عهد الملك خالد في المجال التعليمي والثقافي ومعرفة التطورات اللاحقة وطبيعتها وذلك باستعراض التعليم في عهد الملك خالد الذي بدأ بتطبيق خطة التنمية الخمسينية الثانية التي فصلت أهداف مراحل التعليم وانعكاس هذه الخطة على منطقة حائل، بالإضافة إلى عدد المدارس التي تم افتتاحها في المنطقة.
وفي ختام جلسات اليوم الأول للقاء العلمي الثالث من تاريخ الملك خالد بن عبد العزيز، كرًم الدكتور علي بن ناصر شتوي المشاركين والباحثين في الجلسات العلمية بالملتقى.
وقدم الدكتور سليمان العقيل ورقة علمية بعنوان: "التحول والتحديث الاجتماعي للمجتمع السعودي في عهد الملك خالد"، أوضح فيها أهم الملامح التي شهدها عهد الملك خالد والتغيرات الجذرية في البنية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، حيث شهد المجتمع السعودي تحولات جذرية وعلامات للتحديث المتسارع والمنضبط بضوابط الشرع وقوانين المجتمع وبالمحدثات التكنولوجية والتقنية ذات الأثر في التحديث المجتمعي الذي لا يخالف الروح المجتمعية والثقافية للمجتمع السعودي.
وأشار الدكتور العقيل إلى القراءة السوسيولوجية التتبعية العميقة لمجموعة من مظاهر التحول والتحديث في المجتمع السعودي عبر تاريخه التنموي المخطط له بدءاً من الخطة التنموية الخمسية الثانية في عهد الملك خالد.
عقب ذلك ألقى الدكتور فهد المالكي ورقة علمية بعنوان: "الفكر السياسي للملك خالد في تنمية الحركة العلمية والثقافية"، تطرق فيها إلى قراءة الفكر السياسي للملك خالد بن عبد العزيز وقدرته على فهم معطيات الأحداث السياسي في ذلك الوقت وإدراكه رحمه الله لواقع التعليم في المملكة العربية السعودية وإيجاد موازنة أيديولوجية لتنمية الحراك الفكري وتطوير الميدان التعليمي وإنعاش الجوانب الثقافية في عهد، وذلك بموائمة وتطويع الجانب السياسي للعملية العلمية الثقافية.
فيما شاركت الدكتورة أحلام أبو قايد بورقة علمية بعنوان: "دور المرأة التعليمي في عهد الملك خالد بن عبد العزيز"، تحدثت فيها عن تعليم المرأة في مراحل التعليم ومدى انعكاس تعليم المرأة على حياتها الخاصة، إلى جانب عمل المرأة في عهد الملك خالد في العديد من المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية المختلفة ودورها في تربية أبنائها.
بدورها ألقت الدكتورة عهد أبو الهيجاء بورقة علمية بعنوان: "تطور التعليم العالي في عهد الملك خالد وأثره في بناء وتطور المجتمع"، أكدت فيها أن المملكة العربية السعودية شهدت تطوراً حضارياً في تلك الحقبة، مشيرة إلى أهم الجامعات والمعاهد العليا التي أنشئت في عهد الملك خالد والتطور الذي طرأ على عدد كبير من هذه الجامعات من زيادة في أعداد الكليات وارتفاع عدد المنتفعين بها من الطلبة .
وألمحت الدكتورة أبو الهيجاء إلى الأثر الذي خلفته الجامعات والمعاهد على التطور الملحوظ في المملكة ليس في التعليم فحسب بل على الاقتصاد والأدب والفنون والصحافة والثقافة العامة ومختلف مناحي الحياة.
كما جاءت الورقة العلمية الأخيرة خلال جلسات اليوم الأول من كرسي الملك خالد للبحث العلمي بعنوان: "الحركة العلمية والثقافية في المملكة العربية السعودية في عهد الملك خالد بن عبد العزيز - رحمه الله -"، موضحاً خلالها ما شهدته المملكة في عهد الملك خالد من نهضة حضارية شملت جميع أنحاء البلاد بلا استثناء، وكان على رأسها الجانب الاقتصادي والذي أثر بدوره على تطور المملكة في شتى مجالات الحياة ونشاطها، ومنها الحركة العلمية والثقافية، حيث أسهم الاقتصاد في زيادة إنشاء المؤسسات العلمية وتطورها مما أدى ذلك إلى دحر الجهل في العديد من مناطق المملكة.
وتركزت الورقة العلمية على تقديم عرضا تاريخياً موجزاً عن منطقة حائل قبل عهد الملك خالد في المجال التعليمي والثقافي ومعرفة التطورات اللاحقة وطبيعتها وذلك باستعراض التعليم في عهد الملك خالد الذي بدأ بتطبيق خطة التنمية الخمسينية الثانية التي فصلت أهداف مراحل التعليم وانعكاس هذه الخطة على منطقة حائل، بالإضافة إلى عدد المدارس التي تم افتتاحها في المنطقة.
وفي ختام جلسات اليوم الأول للقاء العلمي الثالث من تاريخ الملك خالد بن عبد العزيز، كرًم الدكتور علي بن ناصر شتوي المشاركين والباحثين في الجلسات العلمية بالملتقى.