مكة المكرمة - واس : لاتزال معاصر الزيوت الشعبية في مكة المكرمة تسجل وجودها رغم عمرها الممتد لسنوات طويلة كما أنها أصبحت من الموروثات الشعبية التي يفتخر بها أهالي المنطقة.
http://www.spa.gov.sa/galupload/norm...7193117528.jpg
ويعمل في تلك المعاصر التي تنتج زيت السمسم وزيت الخروع والنارجين والحبة السوداء والعديد من الزيوت الأخرى عدد من أبناء مكة المكرمة الذين توارثوا هذه المهنة عن اجدادهم إضافة إلى بعض الوافدين حيث ظلت هذه المهنة محتفظة بأصالتها وعصية على الاندثار رغم وسائل التقنية التي تم استحداثها في تعبئة الزيوت.
كان إنتاج الزيوت قديمًا في مكة المكرمة يمر بمراحل متعددة تبدأ من وضع البذور داخل المعصرة ويتم الاستعانة بالجمال في تحريك ما يطلق عليه "حجر المعصرة" بعد تغطية أعينها ويتم تشغيلها عبر دوران الجمل طيلة وقت العصر وتتكون المعصرة من قالب خشبي وذراع خشبية صلبة وثقيلة تمتد خارج القالب لتوضع عليها الأثقال لتضاعف وزنها وتربط هذه الذراع على ظهر الجمل ويستخدم في صناعة حجر المعصرة خشب السدر القاسي وكانت هذه الطريقة في العصر تستخدم إلى وقت قريب إلا أنها للأسف اندثرت تمامًا في مكة المكرمة وحل بدلاً منها آليات حديثة تستخدم لهذا الغرض.
والتقت وكالة الأنباء السعودية بعدد من المهتمين بهذه المهنة بالعاصمة المقدسة، يقول سليمان بن صالح أحد ملاك المعاصر: "إن زيت السمسم له فوائد صحية كبيرة للجسم وللشعر وخاصة عندما يخلط مع بعض الأعشاب وسر جودة زيت السمسم في أنه لا يطبخ على النار مما يجعله محتفظاً بكامل عناصره الغذائية كما أنه سهل الإنتاج والغالبية من أهالي مكة يقبلون عليه بالذات".
http://www.spa.gov.sa/galupload/norm...7193255681.jpg
من جانبه بين حسين القارحي، أنه يحرص على جلب البذور الخام للسمسم والخردل والخروع للمعصرة للاستفادة منها رغم ارتفاع أسعار الزيوت المستخرجة منها إلا أن البعض يقبل على شرائها لاعتقادهم بفوائدها الطبية الكثيرة وخاصة زيت السمسم الذي يستخدمه البعض علاجا للصدر.
وأوضح سلامه الطلحي، وهو من أقدم الممارسين لهذه المهنة أن عصر الزيت قديمًا كان يتصف بالبدائية إذ كان أصحاب المهنة يجلبون الجمال للقيام بهذه المهمة وكان الجمل يدور حول "حجر المعصرة" لمدة ثلاث ساعات متواصلة ولا يتجاوز الإنتاج خمس لترات من الزيت أما اليوم وبعد استقدام الأجهزة الحديثة أصبح الإنتاج وفيرا ،لافتًا إلى أن الإقبال جيد على شراء الزيوت الطبيعية من أهالي مكة المكرمة خاصة زيت السمسم وزيت الحبة السوداء لما لها من فوائد صحية متعددة.
وأفاد خاتم الزلفي أنه يفضل الطريقة التقليدية القديمة في عصر الزيوت خاصة زيت السمسم النقي، مشيرًا إلى أن الآلات الحديثة تضر بخلاصة الزيت المستخرج وتضعف من قيمته العلاجية والغذائية وهو اعتقاد سائد بين أرباب المهنة وخاصة القدماء منهم.
وقال:" كنا قديمًا نستخرج الزيت من أول عصرة للسمسم وفي العصرة الثانية نستخرج الطحينة وبعد تصفية الزيت والطحينة يستخرج الحتل الذي يقدم للبهائم.
وتنتج المعاصر بمكة المكرمة بعضًا من الزيوت إلا أن زيت السمسم هو الأهم نظرًا لفوائدة الصحية إذ تشير بعض الدارسات لوجود مضادات في الزيت للسرطان والبكتيريا ،ويحوي على سبعة مركّبات مخفّفة للألم و مصدر غنيّ لمقاومات التّأكسد وهو من الزيوت عالية الدّهن غير المشبّع لذا ينصح استخدامه باعتدال كما انه يساعد في تخفيف القلق بوضع قطرة منه في الأنف.
http://www.spa.gov.sa/galupload/norm...7193259348.jpg
http://www.spa.gov.sa/galupload/norm...7193117528.jpg
ويعمل في تلك المعاصر التي تنتج زيت السمسم وزيت الخروع والنارجين والحبة السوداء والعديد من الزيوت الأخرى عدد من أبناء مكة المكرمة الذين توارثوا هذه المهنة عن اجدادهم إضافة إلى بعض الوافدين حيث ظلت هذه المهنة محتفظة بأصالتها وعصية على الاندثار رغم وسائل التقنية التي تم استحداثها في تعبئة الزيوت.
كان إنتاج الزيوت قديمًا في مكة المكرمة يمر بمراحل متعددة تبدأ من وضع البذور داخل المعصرة ويتم الاستعانة بالجمال في تحريك ما يطلق عليه "حجر المعصرة" بعد تغطية أعينها ويتم تشغيلها عبر دوران الجمل طيلة وقت العصر وتتكون المعصرة من قالب خشبي وذراع خشبية صلبة وثقيلة تمتد خارج القالب لتوضع عليها الأثقال لتضاعف وزنها وتربط هذه الذراع على ظهر الجمل ويستخدم في صناعة حجر المعصرة خشب السدر القاسي وكانت هذه الطريقة في العصر تستخدم إلى وقت قريب إلا أنها للأسف اندثرت تمامًا في مكة المكرمة وحل بدلاً منها آليات حديثة تستخدم لهذا الغرض.
والتقت وكالة الأنباء السعودية بعدد من المهتمين بهذه المهنة بالعاصمة المقدسة، يقول سليمان بن صالح أحد ملاك المعاصر: "إن زيت السمسم له فوائد صحية كبيرة للجسم وللشعر وخاصة عندما يخلط مع بعض الأعشاب وسر جودة زيت السمسم في أنه لا يطبخ على النار مما يجعله محتفظاً بكامل عناصره الغذائية كما أنه سهل الإنتاج والغالبية من أهالي مكة يقبلون عليه بالذات".
http://www.spa.gov.sa/galupload/norm...7193255681.jpg
من جانبه بين حسين القارحي، أنه يحرص على جلب البذور الخام للسمسم والخردل والخروع للمعصرة للاستفادة منها رغم ارتفاع أسعار الزيوت المستخرجة منها إلا أن البعض يقبل على شرائها لاعتقادهم بفوائدها الطبية الكثيرة وخاصة زيت السمسم الذي يستخدمه البعض علاجا للصدر.
وأوضح سلامه الطلحي، وهو من أقدم الممارسين لهذه المهنة أن عصر الزيت قديمًا كان يتصف بالبدائية إذ كان أصحاب المهنة يجلبون الجمال للقيام بهذه المهمة وكان الجمل يدور حول "حجر المعصرة" لمدة ثلاث ساعات متواصلة ولا يتجاوز الإنتاج خمس لترات من الزيت أما اليوم وبعد استقدام الأجهزة الحديثة أصبح الإنتاج وفيرا ،لافتًا إلى أن الإقبال جيد على شراء الزيوت الطبيعية من أهالي مكة المكرمة خاصة زيت السمسم وزيت الحبة السوداء لما لها من فوائد صحية متعددة.
وأفاد خاتم الزلفي أنه يفضل الطريقة التقليدية القديمة في عصر الزيوت خاصة زيت السمسم النقي، مشيرًا إلى أن الآلات الحديثة تضر بخلاصة الزيت المستخرج وتضعف من قيمته العلاجية والغذائية وهو اعتقاد سائد بين أرباب المهنة وخاصة القدماء منهم.
وقال:" كنا قديمًا نستخرج الزيت من أول عصرة للسمسم وفي العصرة الثانية نستخرج الطحينة وبعد تصفية الزيت والطحينة يستخرج الحتل الذي يقدم للبهائم.
وتنتج المعاصر بمكة المكرمة بعضًا من الزيوت إلا أن زيت السمسم هو الأهم نظرًا لفوائدة الصحية إذ تشير بعض الدارسات لوجود مضادات في الزيت للسرطان والبكتيريا ،ويحوي على سبعة مركّبات مخفّفة للألم و مصدر غنيّ لمقاومات التّأكسد وهو من الزيوت عالية الدّهن غير المشبّع لذا ينصح استخدامه باعتدال كما انه يساعد في تخفيف القلق بوضع قطرة منه في الأنف.
http://www.spa.gov.sa/galupload/norm...7193259348.jpg