جنق قلعة - عارفة يلدزأونال (الأناضول) - قال وزير المواصلات والنقل البحري التركي "فريدون بيلغين" إنَّ مناقصة جسر مضيق جناق قلعة (غاليبولي) سيتم طرحها في منتصف العام الحالي، والذي سيربط بين ضفتي المضيق لابسيكي الآسيوية، وغاليبولي الأوروبية في ولاية جناق قلعة غربي تركيا.
وأضاف "بيلغين" في تصريحاته لمراسل الأناضول، أنَّ هيئة التخطيط العليا ستتقدم بطلبها في منتصف العام الحالي لوزارة التنمية التركية، من أجل إقرار المشروع، بعد الانتهاء من دراسات الجدوى الاقتصادية، وملاءمة المشروع للقوانين البيئية التركية.
وأشار وزير المواصلات والنقل البحري التركي إلى أنَّ تشغيل الجسر سيتم من قبل الشركة المنفذة للمشروع لعدة سنوات سيتم الاتفاق حولها، قبل تحويله لأملاك الدولة التركية.
وأوضح "بيلغين" أنّ الجسر يبلغ طوله 3 آلاف، و623 مترًا وأنَّ القطعة المعلقة من الجسر بين القائمتين الأرضيتين، يبلغ طولها ألفي متر، وبذلك يكون هو أطول جسر معلق في العالم، وسيحوي على سكة قطار.
تجدر الإشارة إلى أنَّ المشروع سيكون أحد الجسور التي تربط آسيا بأوروبا، وسيتوازى المشروع مع مشروع الطريق السريع الذي سيكون الجسر أحد أهم أقسامه، والذي سيربط بين مدينتي إسطنبول وإزمير، وسيساهم المشروع في تخفيف المرور في مدينة إسطنبول، خاصة على الجسور المعلقة، وسيساهم في خفض تكاليف النقل إلى منطقة بحر إيجة بشكل كبير.
وأضاف "بيلغين" في تصريحاته لمراسل الأناضول، أنَّ هيئة التخطيط العليا ستتقدم بطلبها في منتصف العام الحالي لوزارة التنمية التركية، من أجل إقرار المشروع، بعد الانتهاء من دراسات الجدوى الاقتصادية، وملاءمة المشروع للقوانين البيئية التركية.
وأشار وزير المواصلات والنقل البحري التركي إلى أنَّ تشغيل الجسر سيتم من قبل الشركة المنفذة للمشروع لعدة سنوات سيتم الاتفاق حولها، قبل تحويله لأملاك الدولة التركية.
وأوضح "بيلغين" أنّ الجسر يبلغ طوله 3 آلاف، و623 مترًا وأنَّ القطعة المعلقة من الجسر بين القائمتين الأرضيتين، يبلغ طولها ألفي متر، وبذلك يكون هو أطول جسر معلق في العالم، وسيحوي على سكة قطار.
تجدر الإشارة إلى أنَّ المشروع سيكون أحد الجسور التي تربط آسيا بأوروبا، وسيتوازى المشروع مع مشروع الطريق السريع الذي سيكون الجسر أحد أهم أقسامه، والذي سيربط بين مدينتي إسطنبول وإزمير، وسيساهم المشروع في تخفيف المرور في مدينة إسطنبول، خاصة على الجسور المعلقة، وسيساهم في خفض تكاليف النقل إلى منطقة بحر إيجة بشكل كبير.