الرياض - واس : تشارك المملكة ممثلة في الهيئة السعودية للحياة الفطرية دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للحياة الفطرية وذلك اليوم الثلاثاء 12 من شهر جمادى الأولى 1436هـ الموافق الثالث من شهر مارس 2015 م، بعدد من الفعاليات الإعلامية والتوعوية.
وأوضح صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية أن مشاركة المملكة في الاحتفال بهذه المناسبة يهدف إلى تسليط الضوء على الجهود والإنجازات التي تحققها القيادة - أيدها الله - للمحافظة على الحياة الفطرية وبيئاتها الطبيعية، ورفع مستوى الوعي بأهمية الحياة الفطرية وتنوعها الاحيائي والدور الذي تقوم به الهيئة لتطبيق اتفاقية سايتس لتنظيم الاتجار الدولي في الأنواع الفطرية النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض ومنتجاتها.
وأوضح سموه أن تخصيص الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها الثامن والستين اعتبار الثالث من شهر مارس من كل عام موعدًا للاحتفال باليوم العالمي للحياة الفطرية، وهو يصادف نفس اليوم الذي تم فيه اعتماد اتفاقية الاتجار الدولية بالأنواع الفطرية المهددة بالانقراض من الحيوان والنبات المعروفة بسايتس ، مشيرا إلى أن التأكيد يأتي لضرورة مجابهة المهددات التي تقع على البيئة وتنوعها الاحيائي ومن بينها المخاطر الناجمة عن عمليات الاتجار الغير مشروع بالحيوانات والنباتات الفطرية المهددة بالانقراض ومنتجاتها حول العالم ، كما يؤكد أهمية الحفاظ على الحياة الفطرية وبيئاتها الطبيعية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة وحفظ التوازن الاحيائي والبيئي.
وأشاد سموه بالتعاون والتنسيق القائم بين الهيئة السعودية للحياة الفطرية والجهات الأخرى ذات العلاقة وعلى رأسها وزارة الداخلية ووزارة التجارة والصناعة ومصلحة الجمارك السعودية وحرس الحدود ووزارة الزراعة ووزارة الشؤون البلدية والقروية وهيئة التحقيق والادعاء العام في تطبيق نظام الاتجار في الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض ومنتجاتها والتنسيق والتعاون على المستوى العربي وخاصة على مستوى دول مجلس التعاون.
وأكد سموه أن هذا التعاون يعزز من الدور الذي تقوم به الهيئة في تطبيق الأنظمة والتشريعات ذات العلاقة ، ويؤكد على مكانة المملكة المرموقة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي في الحفاظ على التراث الفطري وتنوعه الاحيائي.
وأوضح صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية أن مشاركة المملكة في الاحتفال بهذه المناسبة يهدف إلى تسليط الضوء على الجهود والإنجازات التي تحققها القيادة - أيدها الله - للمحافظة على الحياة الفطرية وبيئاتها الطبيعية، ورفع مستوى الوعي بأهمية الحياة الفطرية وتنوعها الاحيائي والدور الذي تقوم به الهيئة لتطبيق اتفاقية سايتس لتنظيم الاتجار الدولي في الأنواع الفطرية النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض ومنتجاتها.
وأوضح سموه أن تخصيص الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها الثامن والستين اعتبار الثالث من شهر مارس من كل عام موعدًا للاحتفال باليوم العالمي للحياة الفطرية، وهو يصادف نفس اليوم الذي تم فيه اعتماد اتفاقية الاتجار الدولية بالأنواع الفطرية المهددة بالانقراض من الحيوان والنبات المعروفة بسايتس ، مشيرا إلى أن التأكيد يأتي لضرورة مجابهة المهددات التي تقع على البيئة وتنوعها الاحيائي ومن بينها المخاطر الناجمة عن عمليات الاتجار الغير مشروع بالحيوانات والنباتات الفطرية المهددة بالانقراض ومنتجاتها حول العالم ، كما يؤكد أهمية الحفاظ على الحياة الفطرية وبيئاتها الطبيعية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة وحفظ التوازن الاحيائي والبيئي.
وأشاد سموه بالتعاون والتنسيق القائم بين الهيئة السعودية للحياة الفطرية والجهات الأخرى ذات العلاقة وعلى رأسها وزارة الداخلية ووزارة التجارة والصناعة ومصلحة الجمارك السعودية وحرس الحدود ووزارة الزراعة ووزارة الشؤون البلدية والقروية وهيئة التحقيق والادعاء العام في تطبيق نظام الاتجار في الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض ومنتجاتها والتنسيق والتعاون على المستوى العربي وخاصة على مستوى دول مجلس التعاون.
وأكد سموه أن هذا التعاون يعزز من الدور الذي تقوم به الهيئة في تطبيق الأنظمة والتشريعات ذات العلاقة ، ويؤكد على مكانة المملكة المرموقة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي في الحفاظ على التراث الفطري وتنوعه الاحيائي.