محمد عبدالوهاب - العربية : دخلت هيئة السوق المالية السعودية في مواجهة جديدة مع حالة عدم دراية كثير من المواطنين خاصة كبار السن بكيفية التعامل في سوق الأسهم ووقوع بعضهم فريسة للمتلاعبين، وقررت الهيئة توسيع تحركاتها لخلق جيل جديد من المستثمرين الواعين بتعاملات البورصة منذ نعومة أظافر الطفل على طريقة "التعليم في الصغر كالنقش في الحجر" بإطلاق موقع إلكتروني تفاعلي لبرنامج "المستثمر الذكي".
مسؤولون وخبراء أكدوا لـ"العربية.نت" أهمية المشروع
وقالت الهيئة في بيان صحافي اليوم السبت اطلعت "العربية.نت" على نسخة منه، إن الموقع الجديد التوعية المالية للأطفال: خطوة تأتي بعد إصدار المجلة الموجهة للأطفال وترتيب برنامج مجدول للمحاضرات التوعوية في المدارس وتوزيع اللعبة التعليمية "فاينانشيال فوتبول".
ويهدف البرنامج إلى نشر ثقافة التعاملات المالية السليمة لدى النشء: "وهم الفئة التي تقع بين التاسعة والرابعة عشرة من العمر، باعتبارهم مستثمرين متوقعين في النشاط الاقتصادي عامة وأسواق المال خاصة"، وسيضمّ الموقع الجديد قسماً للأصدقاء يحتوي على صور الزوار من الأطفال مع معلومات مختصرة عن هواياتهم واهتماماتهم المالية.
غرس قيم إسلامية وأخلاقيةوترتكز المهمة الرئيسة للبرنامج على تحويل قواعد التعاملات المالية الصحيحة والسلوكيات الإيجابية في الثقافة المالية إلى مواد تفاعلية مع الفئات المستهدفة، وذلك بهدف تأسيس جيل واعٍ مالياً وتهيئته للتفاعل الإيجابي في شؤون التعاملات المالية، وتعليمهم مبادئ إدارة الأموال واستثمارها وآليات الادخار، وتعريفهم بالجهات ذات العلاقة بالتعاملات المالية ودور كل جهة.
ويتضمن البرنامج أيضاً غرس القيم الإسلامية والأخلاقية في نفوس الطلاب تجاه الأموال وحقوقها وواجباته، واستفادت الهيئة أيضاً من تجارب دول العالم التي خطت خطوات إيجابية في التوعية الاقتصادية والمالية للأطفال.
ويتولى فريق متخصص من الاستشاريين والمهنيين في مجال التعاملات المالية والتربية والتعليم - تحت إشراف هيئة السوق المالية - وضع الأطر العلمية والتربوية للمشروع وإعداد المحتوى ليكون البرنامج ذا مرجعية علمية وتربوية مناسبة للفئة المستهدفة.
التويجري: تلك مسؤوليتنا واعتبر رئيس هيئة السوق المالية السعودية الدكتور عبدالرحمن التويجري توعية المستثمرين بتعاملات سوق الأسهم من الصغر أهم خطوات خلق جيل واع بالمعاملات المالية، مشيرا إلى إن الهيئة ابتكرت برامجَ وأنشطةً توعويةً لشرائح المجتمع كافة بمختلفِ فئاتهم العمرية.
وأشار إلى أن الموقع الالكتروني الجديد جاء إدراكاً من الهيئة بأهمية الثقافة الالكترونية للأطفال في مجال المعاملات المالية، حيث سبق تدشين الموقع إصدار مجلة "المستثمر الذكي"، وتستهدف توعية النشء، وإكسابهم ثقافة مالية تساندهم مستقبلاً على اتخاذ قراراتهم الاستثمارية بكل جرأة ودون تردد وكذلك عدم وقوعهم فريسة للمتلاعبين والمدلسين.
وأكد أن تلك الخطوة تأتى في إطار المسؤولية الاجتماعية لهيئة السوق المالية حيث أصدرت نحو 14 كتيباً توعوياً توزعها مجاناً في الأجنحة التي تقيمها في المناسبات الوطنية والاقتصادية وكذلك المعارض المتنقلة في الجامعات والمراكز التجارية إضافة إلى ذلك صفحاتها على مواقع الإعلام الاجتماعي التي تبث رسائل توعوية وتثقيفية للمتعاملين من كافة الأعمار.
وفي تعليقه على كيفية نجاح المشروع في تأهيل جيل حقيقي من المستثمرين، قال تركي فدعق مدير الأبحاث والمشورة لدى شركة البلاد للاستثمار بالسعودية لـ"العربية.نت" إن الخطوة جيدة، وستعزز عمل سوق الأسهم خاصة أن هناك حالة عدم دراية من البعض في المنطقة العربية عموما بسوق الأسهم وكيفية التعامل مع هذا النوع من الاستثمار لدرجة أن مفتى إحدى البلدان العربية الشقيقة تدخل قبل أيام ليصحح بعض المفاهيم الخاطئة لدى بعض النخب التي مازالت ترى أن البورصة سوقاً للقمار ومحرم شرعاً التعامل فيها، وصدرت فتوى رسمية أكدت أن التعامل في البورصة جائز شرعاً مادام بنية التجارة، وبعيداً عن التلاعب بالأسواق، شريطة أن يكون نشاط الشركة مباحاً.
واقترح فدعق تدريس تلاميذ مدراس الابتدائي والمتوسطة مبادئ أولية في الاستثمار ومعاملات البورصة حتى يصبح مؤهلا للتعامل فيها مستقبلاً، وتكون لديه القدرة على تشكيل محفظة استثمارية متنوعة مستقبلاً، وشدد على الاستفادة من مواقع شبكات الإعلام الاجتماعي كالفيسبوك وتويتر ويوتيوب في تشكيل الوجدان الاستثماري للطفل السعودي.
وقال فدعق إن حالة الانهيار الكبير لسوق الأسهم السعودية في عام 2006 كان غياب الوعي الاستثماري لكثير من المتعاملين أهم أسبابها: "ويجب تأهيل مستثمر البورصة مبكراً حتى لا يتحول إلى ألعوبة في يد بعض السماسرة الجشعين".
مسؤولون وخبراء أكدوا لـ"العربية.نت" أهمية المشروع
وقالت الهيئة في بيان صحافي اليوم السبت اطلعت "العربية.نت" على نسخة منه، إن الموقع الجديد التوعية المالية للأطفال: خطوة تأتي بعد إصدار المجلة الموجهة للأطفال وترتيب برنامج مجدول للمحاضرات التوعوية في المدارس وتوزيع اللعبة التعليمية "فاينانشيال فوتبول".
ويهدف البرنامج إلى نشر ثقافة التعاملات المالية السليمة لدى النشء: "وهم الفئة التي تقع بين التاسعة والرابعة عشرة من العمر، باعتبارهم مستثمرين متوقعين في النشاط الاقتصادي عامة وأسواق المال خاصة"، وسيضمّ الموقع الجديد قسماً للأصدقاء يحتوي على صور الزوار من الأطفال مع معلومات مختصرة عن هواياتهم واهتماماتهم المالية.
غرس قيم إسلامية وأخلاقيةوترتكز المهمة الرئيسة للبرنامج على تحويل قواعد التعاملات المالية الصحيحة والسلوكيات الإيجابية في الثقافة المالية إلى مواد تفاعلية مع الفئات المستهدفة، وذلك بهدف تأسيس جيل واعٍ مالياً وتهيئته للتفاعل الإيجابي في شؤون التعاملات المالية، وتعليمهم مبادئ إدارة الأموال واستثمارها وآليات الادخار، وتعريفهم بالجهات ذات العلاقة بالتعاملات المالية ودور كل جهة.
ويتضمن البرنامج أيضاً غرس القيم الإسلامية والأخلاقية في نفوس الطلاب تجاه الأموال وحقوقها وواجباته، واستفادت الهيئة أيضاً من تجارب دول العالم التي خطت خطوات إيجابية في التوعية الاقتصادية والمالية للأطفال.
ويتولى فريق متخصص من الاستشاريين والمهنيين في مجال التعاملات المالية والتربية والتعليم - تحت إشراف هيئة السوق المالية - وضع الأطر العلمية والتربوية للمشروع وإعداد المحتوى ليكون البرنامج ذا مرجعية علمية وتربوية مناسبة للفئة المستهدفة.
التويجري: تلك مسؤوليتنا واعتبر رئيس هيئة السوق المالية السعودية الدكتور عبدالرحمن التويجري توعية المستثمرين بتعاملات سوق الأسهم من الصغر أهم خطوات خلق جيل واع بالمعاملات المالية، مشيرا إلى إن الهيئة ابتكرت برامجَ وأنشطةً توعويةً لشرائح المجتمع كافة بمختلفِ فئاتهم العمرية.
وأشار إلى أن الموقع الالكتروني الجديد جاء إدراكاً من الهيئة بأهمية الثقافة الالكترونية للأطفال في مجال المعاملات المالية، حيث سبق تدشين الموقع إصدار مجلة "المستثمر الذكي"، وتستهدف توعية النشء، وإكسابهم ثقافة مالية تساندهم مستقبلاً على اتخاذ قراراتهم الاستثمارية بكل جرأة ودون تردد وكذلك عدم وقوعهم فريسة للمتلاعبين والمدلسين.
وأكد أن تلك الخطوة تأتى في إطار المسؤولية الاجتماعية لهيئة السوق المالية حيث أصدرت نحو 14 كتيباً توعوياً توزعها مجاناً في الأجنحة التي تقيمها في المناسبات الوطنية والاقتصادية وكذلك المعارض المتنقلة في الجامعات والمراكز التجارية إضافة إلى ذلك صفحاتها على مواقع الإعلام الاجتماعي التي تبث رسائل توعوية وتثقيفية للمتعاملين من كافة الأعمار.
وفي تعليقه على كيفية نجاح المشروع في تأهيل جيل حقيقي من المستثمرين، قال تركي فدعق مدير الأبحاث والمشورة لدى شركة البلاد للاستثمار بالسعودية لـ"العربية.نت" إن الخطوة جيدة، وستعزز عمل سوق الأسهم خاصة أن هناك حالة عدم دراية من البعض في المنطقة العربية عموما بسوق الأسهم وكيفية التعامل مع هذا النوع من الاستثمار لدرجة أن مفتى إحدى البلدان العربية الشقيقة تدخل قبل أيام ليصحح بعض المفاهيم الخاطئة لدى بعض النخب التي مازالت ترى أن البورصة سوقاً للقمار ومحرم شرعاً التعامل فيها، وصدرت فتوى رسمية أكدت أن التعامل في البورصة جائز شرعاً مادام بنية التجارة، وبعيداً عن التلاعب بالأسواق، شريطة أن يكون نشاط الشركة مباحاً.
واقترح فدعق تدريس تلاميذ مدراس الابتدائي والمتوسطة مبادئ أولية في الاستثمار ومعاملات البورصة حتى يصبح مؤهلا للتعامل فيها مستقبلاً، وتكون لديه القدرة على تشكيل محفظة استثمارية متنوعة مستقبلاً، وشدد على الاستفادة من مواقع شبكات الإعلام الاجتماعي كالفيسبوك وتويتر ويوتيوب في تشكيل الوجدان الاستثماري للطفل السعودي.
وقال فدعق إن حالة الانهيار الكبير لسوق الأسهم السعودية في عام 2006 كان غياب الوعي الاستثماري لكثير من المتعاملين أهم أسبابها: "ويجب تأهيل مستثمر البورصة مبكراً حتى لا يتحول إلى ألعوبة في يد بعض السماسرة الجشعين".
بصراحة - منطق سليم
وهذا قد يعني ان السوق ليس فيه امل ان يتحسن
إلا بعد عقد أو أثنين قبل ان تصلح اموره !! ؟؟؟
ايضا قد ينطبق هذا على القائمين على السوق
هل تتفقون معي ؟