سان فرانسيسكو - (د. ب. أ) : كشفت دراسة أميركية أن الأصداف البحرية تتضرر جراء زيادة نسبة الحمضية في مياه البحار نتيجة لارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو.
وحسب الباحثين تحت إشراف جوليا ايكستروم من جامعة كاليفورنيا في دراستهم، التي نشرت في مجلة «نيتشر كلايمت تشينج»، المعنية بأبحاث التغير المناخي فإن تزايد نسبة الحمضية في مياه البحار جراء امتصاص المزيد من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي يؤدي إلى انخفاض نسبة كربونات الكالسيوم التي تحتاجها الأصداف الناشئة في بناء جدرانها الصدفية.
وقال معدو الدراسة إن سواحل المحيط الأطلسي شرق الولايات المتحدة وعلى خليج المكسيك جنوب أميركا من أكثر المناطق تضرراً. وأخذ فريق الباحثين عوامل أخرى في الاعتبار تسهم في تراجع نسبة كربونات الكالسيوم في مناطق من سواحل المحيط الأطلسي شرق الولايات المتحدة وعلى خليج المكسيك عند حساب هذا التأثير السلبي للتغير المناخي على الأصداف البحرية.
ومن هذه العوامل الأنهار التي تصب في المحيط واندفاع مياه البحر العميقة الغنية بثاني أكسيد الكربون ونسبة المواد الغذائية التي تحملها مياه هذه الأنهار من الأراضي الزراعية إلى مياه المحيط.
وحسب الباحثين تحت إشراف جوليا ايكستروم من جامعة كاليفورنيا في دراستهم، التي نشرت في مجلة «نيتشر كلايمت تشينج»، المعنية بأبحاث التغير المناخي فإن تزايد نسبة الحمضية في مياه البحار جراء امتصاص المزيد من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي يؤدي إلى انخفاض نسبة كربونات الكالسيوم التي تحتاجها الأصداف الناشئة في بناء جدرانها الصدفية.
وقال معدو الدراسة إن سواحل المحيط الأطلسي شرق الولايات المتحدة وعلى خليج المكسيك جنوب أميركا من أكثر المناطق تضرراً. وأخذ فريق الباحثين عوامل أخرى في الاعتبار تسهم في تراجع نسبة كربونات الكالسيوم في مناطق من سواحل المحيط الأطلسي شرق الولايات المتحدة وعلى خليج المكسيك عند حساب هذا التأثير السلبي للتغير المناخي على الأصداف البحرية.
ومن هذه العوامل الأنهار التي تصب في المحيط واندفاع مياه البحر العميقة الغنية بثاني أكسيد الكربون ونسبة المواد الغذائية التي تحملها مياه هذه الأنهار من الأراضي الزراعية إلى مياه المحيط.