باكو - شيخعلي علييف (إينا) - كشف مدير مركز دراسة المصادر الاقتصادية في اذربيجان روسلان آتاكيشيف أن حجم الاستثمارات الإسلامية في سوق المال العالمية يقدر بـ 1.3 ترليون دولار أمريكي، يتم تداولها في أكثر من 400 مؤسسة مالية في 75 بلدا.
وقال آتاكيشيف، في مؤتمر دولي حول "التمويل الإسلامي: الوضع الحالي والتوقعات"، نظم يوم الجمعة الماضي في العاصمة الأذرية باكو، إن الدراسات تشير إلى أن الصيرفة الإسلامية تزيد كل عام بنسبة 15 بالمائة بالمتوسط في العالم، وأن أكثر من نصف أموال مليار ونصف مليار مسلم في العالم ستتكدس في هذه البنوك عام 2015م.
وأضاف آتاكيشيف أن تطبيق صيغ التمويل الإسلامي في أذربيجان يكسب أهمية بالغة من حيث تطوير مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة الأجل والقطاع غير النفطي وجلب القروض المسهلة إلى عملية الإنتاج وصناعة المنتجات القابلة للتنافس وتنمية الأقاليم وتدشين فرص عمل جديدة وتوسيع حدود سوق الأموال.
وأشار اتاكيشيف إلى أن أكثر من 7 بنوك ومؤسسات قروض صغيرة والتأجير التمويلي في أذربيجان، تعمل في مجال التمويل الإسلامي بحجم إجمالي يبلغ 300 مليون مانات (382 مليون دولار أمريكي)، متوقعا أن يصل هذا المبلغ إلى 500 مليون مانات (636 مليون دولار أمريكي) نهاية العام 2015م، ومؤكدا على ضرورة إعداد إحصاءات عن مؤشرات السوق المعتمدة على التمويل الإسلامي في المستقبل.
وتحدث خبراء ومصرفيون شاركوا في هذا المؤتمر - المنعقد برعاية مركز دراسة المصادر الاقتصادية ومعهد الاقتصاد التابع لأكاديمية العلوم الوطنية والوكالة التركية للتعاون والتنسيق ومركز البحوث الاقتصادية التركي - عن أهمية توسيع نطاق تطبيق التمويل الإسلامي في أذربيجان في ظل الأوضاع المالية المتفاقمة في العالم.
وقال منسق مكتب التنسيق لبرنامج باكو للوكالة التركية للتعاون والتنسيق مصطفى هاشم بولاد إن الغالبية العظمى من السكان يفضلون تكديس أموالهم في البيوت على إيداعها في البنوك بسبب تحريم الفائدة الربوية في الإسلام، مؤكدا أنه حينما يتم حظر المعاملات الربوية فإن هذه الأموال المكدسة ستدخل الدورة الاقتصادية، وبالتالي الاستفادة الناجعة للمصادر الاقتصادية.
وتتطلع أذربيجان إلى أن تكون مركزا للتمويل الإسلامي في رابطة الدول المستقلة (ادم)، وقد أحرزت بعض الانجازات في طريق تطبيق التمويل الإسلامي خلال السنوات القليلة الأخيرة، وفق ما ذكره مدير إدارة الصيرفة الإسلامية التابعة للبنك الأذربيجاني الدولي بهنام قوربانزاده والذي أشار إلى وجود إمكانيات لدى البلدان الأعضاء في رابطة الدول المستقلة (روسيا وبيلاروسيا وأوكرانيا ومولدافيا وجورجيا وأرمينيا وأذربيجان وتركمانستان وأوزبكستان وكازخستان وطاجكستان وقرغيزيا) لإنشاء مركز مالي إسلامي.
وكان قوربانزاده قد أشار، في تصريح سابق نقلته وكالة أنباء "ترند"، إن البنك الأذربيجاني الدولي (أول بنك قام بتطبيق التمويل الإسلامي في المنطقة) يبحث منذ عامين إمكانية إنشاء "بنك التنمية الإسلامي لرابطة الدول المستقلة" وذلك لترويج وتطوير العلاقات مع البلدان العربية والبلدان المستعدة لتوظيف الاستثمارات في الاقتصاد الرابح الحقيقي.
وأضاف قوربانزاده أن البنك الأذربيجاني الدولي قد دشن "النافذة الإسلامية" للخدمات المالية الإسلامية في سبتمبر عام 2012م، وأصدر في يناير العام الماضي أكثر من 1000 بطاقة في إطار الصيرفة الإسلامية في أذربيجان، وفتح فروعا لإدارة الصيرفة الإسلامية في مدن أذربيجانية أخرى في ديسمبر 2014م، كما يقدم خدمات في إطار التمويل الإسلامي في روسيا من خلال فتح فرع الصيرفة البديلة في روسيا.
وبحسب مجلة "زي بانكير" البريطانية، دخل البنك الأذربيجاني الدولي في قائمة تصنيف "مؤسسات التمويل الإسلامي الكبيرة" حيث حصل في عام 2013م على المركز الـ219 من بين 360 مؤسسة مالية كبيرة في العالم.
وأشارت المجلة إلى أن أصول إدارة التمويل الإسلامي للبنك الأذربيجاني بلغت 180 مليون دولار ما يمثل 1.8 في المائة من مجمل أصول البنك، في حين شكل حجم عائدات هذه الإدارة 7.69 في المائة لإجمالي عائدات البنك.
وقال آتاكيشيف، في مؤتمر دولي حول "التمويل الإسلامي: الوضع الحالي والتوقعات"، نظم يوم الجمعة الماضي في العاصمة الأذرية باكو، إن الدراسات تشير إلى أن الصيرفة الإسلامية تزيد كل عام بنسبة 15 بالمائة بالمتوسط في العالم، وأن أكثر من نصف أموال مليار ونصف مليار مسلم في العالم ستتكدس في هذه البنوك عام 2015م.
وأضاف آتاكيشيف أن تطبيق صيغ التمويل الإسلامي في أذربيجان يكسب أهمية بالغة من حيث تطوير مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة الأجل والقطاع غير النفطي وجلب القروض المسهلة إلى عملية الإنتاج وصناعة المنتجات القابلة للتنافس وتنمية الأقاليم وتدشين فرص عمل جديدة وتوسيع حدود سوق الأموال.
وأشار اتاكيشيف إلى أن أكثر من 7 بنوك ومؤسسات قروض صغيرة والتأجير التمويلي في أذربيجان، تعمل في مجال التمويل الإسلامي بحجم إجمالي يبلغ 300 مليون مانات (382 مليون دولار أمريكي)، متوقعا أن يصل هذا المبلغ إلى 500 مليون مانات (636 مليون دولار أمريكي) نهاية العام 2015م، ومؤكدا على ضرورة إعداد إحصاءات عن مؤشرات السوق المعتمدة على التمويل الإسلامي في المستقبل.
وتحدث خبراء ومصرفيون شاركوا في هذا المؤتمر - المنعقد برعاية مركز دراسة المصادر الاقتصادية ومعهد الاقتصاد التابع لأكاديمية العلوم الوطنية والوكالة التركية للتعاون والتنسيق ومركز البحوث الاقتصادية التركي - عن أهمية توسيع نطاق تطبيق التمويل الإسلامي في أذربيجان في ظل الأوضاع المالية المتفاقمة في العالم.
وقال منسق مكتب التنسيق لبرنامج باكو للوكالة التركية للتعاون والتنسيق مصطفى هاشم بولاد إن الغالبية العظمى من السكان يفضلون تكديس أموالهم في البيوت على إيداعها في البنوك بسبب تحريم الفائدة الربوية في الإسلام، مؤكدا أنه حينما يتم حظر المعاملات الربوية فإن هذه الأموال المكدسة ستدخل الدورة الاقتصادية، وبالتالي الاستفادة الناجعة للمصادر الاقتصادية.
وتتطلع أذربيجان إلى أن تكون مركزا للتمويل الإسلامي في رابطة الدول المستقلة (ادم)، وقد أحرزت بعض الانجازات في طريق تطبيق التمويل الإسلامي خلال السنوات القليلة الأخيرة، وفق ما ذكره مدير إدارة الصيرفة الإسلامية التابعة للبنك الأذربيجاني الدولي بهنام قوربانزاده والذي أشار إلى وجود إمكانيات لدى البلدان الأعضاء في رابطة الدول المستقلة (روسيا وبيلاروسيا وأوكرانيا ومولدافيا وجورجيا وأرمينيا وأذربيجان وتركمانستان وأوزبكستان وكازخستان وطاجكستان وقرغيزيا) لإنشاء مركز مالي إسلامي.
وكان قوربانزاده قد أشار، في تصريح سابق نقلته وكالة أنباء "ترند"، إن البنك الأذربيجاني الدولي (أول بنك قام بتطبيق التمويل الإسلامي في المنطقة) يبحث منذ عامين إمكانية إنشاء "بنك التنمية الإسلامي لرابطة الدول المستقلة" وذلك لترويج وتطوير العلاقات مع البلدان العربية والبلدان المستعدة لتوظيف الاستثمارات في الاقتصاد الرابح الحقيقي.
وأضاف قوربانزاده أن البنك الأذربيجاني الدولي قد دشن "النافذة الإسلامية" للخدمات المالية الإسلامية في سبتمبر عام 2012م، وأصدر في يناير العام الماضي أكثر من 1000 بطاقة في إطار الصيرفة الإسلامية في أذربيجان، وفتح فروعا لإدارة الصيرفة الإسلامية في مدن أذربيجانية أخرى في ديسمبر 2014م، كما يقدم خدمات في إطار التمويل الإسلامي في روسيا من خلال فتح فرع الصيرفة البديلة في روسيا.
وبحسب مجلة "زي بانكير" البريطانية، دخل البنك الأذربيجاني الدولي في قائمة تصنيف "مؤسسات التمويل الإسلامي الكبيرة" حيث حصل في عام 2013م على المركز الـ219 من بين 360 مؤسسة مالية كبيرة في العالم.
وأشارت المجلة إلى أن أصول إدارة التمويل الإسلامي للبنك الأذربيجاني بلغت 180 مليون دولار ما يمثل 1.8 في المائة من مجمل أصول البنك، في حين شكل حجم عائدات هذه الإدارة 7.69 في المائة لإجمالي عائدات البنك.