أبوظبي - منورة عجيز (الرؤية) : تعتزم هيئة البيئة في أبوظبي قريباً تطبيق تقنية «النبض الحراري» لاستشعار حاجة أشجار السدر ومتطلباتها المائية، في فصلي الشتاء والصيف.
وتُجرّب «النبض الحراري» حالياً على أربع أشجار غاف في غابة خب الدهس، عبر استخدام تقنيات تقيس حجم تدفق النسغ (العصارة) في تلك الأشجار.
تستهدف الدراسة التجريبية تطوير مقارنات مرجعية جديدة لإدارة الغابات والمحاصيل الزراعية، مع بلورة دراسات مماثلة في المركز الدولي للزراعة الملحية.
وأوضحت لـ «الرؤية» الباحثة المساعدة في قسم جودة التربة التابع لـ «بيئة» المهندسة وفاء فيصل اليماني، أن الدراسات تقيس كميات المياه التي تستهلكها كل شجرة في الساعة واليوم.
من جانبه أفاد مهندس جودة التربة في الهيئة والمشرف على التقنية الجديدة روميل دي توريس بانجلينان، أن «النبض الحراري» تشمل أجهزة لمراقبة رطوبة الهواء ونسبة رطوبة التربة والري والتوازن المائي الكلي، مُشيراً إلى إدراج تلك النتائج ضمن برنامج أبحاث الغابات طويل المدى، ودراسة أنواع أخرى من الأشجار المحلية واستعمال مياه الصرف الصحي في الري.
وأبان بانجلينان أن التقنية تستخدم الطاقة الشمسية بدلاً من وسائل الطاقة التقليدية، تجنباً لزيادة انبعاثات الكربون في الهواء الجوي.
في السياق ذاته، أفاد مهندس الزراعة المشرف على غابة هب الدهس عطا الله خان، بأن المرحلة التجريبية للتقنية الحديثة تستمر حتى نهاية العام الجاري، مُحدداً مساحة الغابة بـ 871 هكتاراً من أبوظبي، إذ يعمل فيها 25 موظف رعاية نباتات، و20 آخرون لمراقبة الغزال.
وتضم «خب الدهس» 43 بئراً للمياه الجوفية المالحة والمُستعملة في ري النباتات، وتتضمن 165 ألف نوع من النباتات، أبرزها 96000 شجرة غاف، و28000 شجرة راك، فضلاً عن شجرة السدر وأنواع أخرى.
وتستهلك شجرة الغاف في ست ساعات نحو 36 لتراً من المياه شتاء، مقابل 72 لتراً من المياه في 12 ساعة صيفاً.
تحتوي الغابة كذلك 3600 غزالة، وتُشكل موئلاً للعديد من الأنواع النباتية المحلية مثل أشجار الغاف، والسدر وعدد من أشجار السنط، إضافة إلى أنها تُمثل موطناً لحيوانات مهددة بالانقراض كالمها العربي.
وذكر التقرير السنوي 2014 لـ «بيئة أبوظبي»، أن الهيئة تمكنت من خفض المياه الجوفية المستخدمة في ري الغابات بمقدار عشرة في المئة عام 2013، عبر استخدام المياه المعاد تدويرها في عملية الري.
وتخطط الهيئة للتخلص التدريجي من النباتات الدخيلة (الغازية) والأضرار البيئية المرتبطة بها، مع اعتماد الهيئة ألواح الطاقة الشمسية ومضخات المياه لتقليل تلوث الهواء والتربة.
وتُجرّب «النبض الحراري» حالياً على أربع أشجار غاف في غابة خب الدهس، عبر استخدام تقنيات تقيس حجم تدفق النسغ (العصارة) في تلك الأشجار.
تستهدف الدراسة التجريبية تطوير مقارنات مرجعية جديدة لإدارة الغابات والمحاصيل الزراعية، مع بلورة دراسات مماثلة في المركز الدولي للزراعة الملحية.
وأوضحت لـ «الرؤية» الباحثة المساعدة في قسم جودة التربة التابع لـ «بيئة» المهندسة وفاء فيصل اليماني، أن الدراسات تقيس كميات المياه التي تستهلكها كل شجرة في الساعة واليوم.
من جانبه أفاد مهندس جودة التربة في الهيئة والمشرف على التقنية الجديدة روميل دي توريس بانجلينان، أن «النبض الحراري» تشمل أجهزة لمراقبة رطوبة الهواء ونسبة رطوبة التربة والري والتوازن المائي الكلي، مُشيراً إلى إدراج تلك النتائج ضمن برنامج أبحاث الغابات طويل المدى، ودراسة أنواع أخرى من الأشجار المحلية واستعمال مياه الصرف الصحي في الري.
وأبان بانجلينان أن التقنية تستخدم الطاقة الشمسية بدلاً من وسائل الطاقة التقليدية، تجنباً لزيادة انبعاثات الكربون في الهواء الجوي.
في السياق ذاته، أفاد مهندس الزراعة المشرف على غابة هب الدهس عطا الله خان، بأن المرحلة التجريبية للتقنية الحديثة تستمر حتى نهاية العام الجاري، مُحدداً مساحة الغابة بـ 871 هكتاراً من أبوظبي، إذ يعمل فيها 25 موظف رعاية نباتات، و20 آخرون لمراقبة الغزال.
وتضم «خب الدهس» 43 بئراً للمياه الجوفية المالحة والمُستعملة في ري النباتات، وتتضمن 165 ألف نوع من النباتات، أبرزها 96000 شجرة غاف، و28000 شجرة راك، فضلاً عن شجرة السدر وأنواع أخرى.
وتستهلك شجرة الغاف في ست ساعات نحو 36 لتراً من المياه شتاء، مقابل 72 لتراً من المياه في 12 ساعة صيفاً.
تحتوي الغابة كذلك 3600 غزالة، وتُشكل موئلاً للعديد من الأنواع النباتية المحلية مثل أشجار الغاف، والسدر وعدد من أشجار السنط، إضافة إلى أنها تُمثل موطناً لحيوانات مهددة بالانقراض كالمها العربي.
وذكر التقرير السنوي 2014 لـ «بيئة أبوظبي»، أن الهيئة تمكنت من خفض المياه الجوفية المستخدمة في ري الغابات بمقدار عشرة في المئة عام 2013، عبر استخدام المياه المعاد تدويرها في عملية الري.
وتخطط الهيئة للتخلص التدريجي من النباتات الدخيلة (الغازية) والأضرار البيئية المرتبطة بها، مع اعتماد الهيئة ألواح الطاقة الشمسية ومضخات المياه لتقليل تلوث الهواء والتربة.