تلأبيب (د. ب. أ) : كنز نادر من العملات الذهبية يعثر عليه غواصون هواة يرجع تاريخه إلى ألف عام مضت ويحمل كتابة عربية في البحر قبالة إسرائيل، وهو اكتشاف يقول علماء آثار أنه قد يلقى الضوء على الحكم الإسلامي في ذلك الزمن. وقالت متحدثة باسم هيئة الآثار الإسرائيلية إن الغواصين اعتقدوا في أول الأمر أنهم عثروا على نقود ظنوا أنها لعب أطفال، لكنهم أبلغوا السلطات المختصة بعدما اتضح لهم أنها نقود ذهبية حقيقية.
وقال مدير وحدة علم الآثار البحري كوبي شارفيت أنه من المحتمل أن تلك العملات كانت على متن سفينة غارقة محملة بأموال عائدات ضرائب متوجهة إلى الحكومة المركزية في القاهرة لكنها غرقت في ميناء قيسارية. وأضاف شارفيت أن غواصين هواه عثروا قبل أسبوعين على عدد من العملات وأنهم ظنوا في البداية أنها لعب أطفال. وانتشلت من البحر نحو ألفي عملة تحمل تواريخ في القرن الحادي عشر وهي فترة حكم الفاطميين. وعند الغوص للمرة الثانية في نفس الموقع انتشلت كمية مماثلة من العملات ويتراوح وزن ما عثر عليه بين خمسة وستة كيلوجرامات من الذهب. ويعتقد أن الكنز الذي ظهر على الأرجح خلال العواصف الشتوية الحالية قد غرق عند تحطم سفينة قرب ميناء قيسارية الروماني القديم في شرق البحر المتوسط.
وقال شارفيت أنه كان قد عثر على عملات مثل هذه في المنطقة من قبل لكن هذه هي أكبر كمية يعثر عليها في إسرائيل وأضاف أن العملات تظهر أن قيسارية كانت منطقة غنية في ذلك الحين وقد تكشف تفاصيل عن الممارسات التجارية للفاطميين. وقال أن الفاطميون كانوا أول المسلمين الذين امتلكوا قوات بحرية ومارسوا التجارة مع كل مدن البحر المتوسط ومع البيزنطيين أيضا على الرغم من أنهم كانوا في حالة حرب معهم. تجدر الإشارة إلى أن الدولة الفاطمية، التي تعتبر من أغنى الممالك في التاريخ، حكمت المنطقة من عام 909م حتى عام 1171م.
وقال مدير وحدة علم الآثار البحري كوبي شارفيت أنه من المحتمل أن تلك العملات كانت على متن سفينة غارقة محملة بأموال عائدات ضرائب متوجهة إلى الحكومة المركزية في القاهرة لكنها غرقت في ميناء قيسارية. وأضاف شارفيت أن غواصين هواه عثروا قبل أسبوعين على عدد من العملات وأنهم ظنوا في البداية أنها لعب أطفال. وانتشلت من البحر نحو ألفي عملة تحمل تواريخ في القرن الحادي عشر وهي فترة حكم الفاطميين. وعند الغوص للمرة الثانية في نفس الموقع انتشلت كمية مماثلة من العملات ويتراوح وزن ما عثر عليه بين خمسة وستة كيلوجرامات من الذهب. ويعتقد أن الكنز الذي ظهر على الأرجح خلال العواصف الشتوية الحالية قد غرق عند تحطم سفينة قرب ميناء قيسارية الروماني القديم في شرق البحر المتوسط.
وقال شارفيت أنه كان قد عثر على عملات مثل هذه في المنطقة من قبل لكن هذه هي أكبر كمية يعثر عليها في إسرائيل وأضاف أن العملات تظهر أن قيسارية كانت منطقة غنية في ذلك الحين وقد تكشف تفاصيل عن الممارسات التجارية للفاطميين. وقال أن الفاطميون كانوا أول المسلمين الذين امتلكوا قوات بحرية ومارسوا التجارة مع كل مدن البحر المتوسط ومع البيزنطيين أيضا على الرغم من أنهم كانوا في حالة حرب معهم. تجدر الإشارة إلى أن الدولة الفاطمية، التي تعتبر من أغنى الممالك في التاريخ، حكمت المنطقة من عام 909م حتى عام 1171م.