ابو ظبي (البيان) : شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - رعاه الله - .. إطلاق "جيمس للتعليم" - مبادرة مركز الابتكار العربي للتعليم - الأول من نوعه في المنطقة.. وذلك خلال فعاليات الدورة الثالثة للقمة الحكومية التي تقام فعالياتها في الفترة من التاسع إلى / 11 / من شهر فبراير الجاري في دبي.
واطلع سموه - بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي و معالي محمد بن عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة المنظمة للقمة الحكومية.. على تفاصيل المبادرة التعليمية المتميزة التي تشكل منصة للأبحاث لتعزيز أفضل الممارسات العالمية في مجال الابتكار والتعليم وحاضنة لمشاريع الأعمال الناشئة للمواطنين الإماراتيين المهتمين بقطاع التعليم.
ويشكل مركز الابتكار العربي للتعليم.. بيئة حيوية تتيح للشباب الإماراتي وطلاب مجموعة "جيمس للتعليـم" المهتمين بقطاع التعليم صقل مهاراتهم في مجال ريادة الأعمال واكتساب معارف الحياة الحقيقية فضلا عن توفير سبل الرعاية لتطبيق أفكارهم على أرض الواقع.
وكان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - أعلن خلال شهر نوفمبر الماضي.. عام 2015 عاما للابتكار في سياق خطة لجعل الدولة رائدا عالميا في مجال الابتكار و بالتالي حفز البحوث واستقطاب المهارات الوطنية وتطوير قادة المستقبل في دولة الإمارات.
وبهذا الشأن قال سعيد المنتفق الرئيس التنفيذي لمجموعة "جيمس للتعليم".. إن "إطلاق مركز الابتكار العربي للتعليم يعد إنجازا مهما في مسيرة "جيمس" في دولة الإمارات العربية المتحدة إذ يتيح ترسيخ موقعنا في صدارة المؤسسات التعليمية الرائدة في الدولة كما يتيح المساهمة في تطوير ورعاية روح ريادة الأعمال التي أسهمت في إنشاء نخبة من ألمع العقول والمبتكرين في المنطقة".
وأضاف المنتفق أنه "تماشيا مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة 2021 .. نسعى إلى تطوير واحد من أقوى أنظمة التعليم في العالم استنادا لجهود نخبة من أفضل المدرسين والإدارات المدرسية عالية الكفاءة مع الحفاظ على الروح الوطنية للدولة من خلال المناهج التعليمية".
ويشكل المركز منطلقا لطرح واختبار نماذج وأساليب جديدة للتعلم مثل نموذج المدرسة الافتراضية للعالم العربي فضلا عن طرح نماذج مبتكرة لتدريب المعلمين من المواطنين الإماراتيين.
وأوضح المنتفق أن " أكثر من / 30 / في المائة من شباب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يطمحون لإطلاق مشاريعهم الخاصة وأن يصبحوا صناع قرار وقادة لعملية التغيير بالتوازي مع حفز النمو الاقتصادي للمنطقة وتنويع الاقتصاد الخليجي.
وأضاف "نسعى للاضطلاع بدور داعم عبر إطلاق" مركز الابتكار العربي للتعليم ".. وذلك لحفز الكوادر الوطنية الشابة على مواجهة جميع التحديات التعليمية عبر تزويدهم بموارد للتعلم والابتكار وتمكينهم من صقل مواهبهم في مجال ريادة الأعمال و بالتالي تحقيق نتائج ملموسة على الصعيد الاقتصادي".
ويستند "مركز الابتكار العربي للتعليم" على أربع ركائز أساسية لتحديد وجهة أهداف وجهود الابتكار.. ويتمثل ذلك في الركيزة "الأكاديمية وفضاء الابتكار" وهو مجال متعدد الوظائف لإلهام وتنشيط مسيرة الابتكار وبناء مجتمع يضم نخبة من قادة الفكر والجمهور ممن يركزون على التعلم التعاوني ونقل المعرفة .. بجانب ركيزة "بحوث الابتكار" التي تقوم على أفضل الممارسات العالمية في مجال البحوث والتجارب بعيدا عن الأساليب التقليدية.. وركيزة "اختبارات الابتكار والنمذجة" التي تعزز فحص وتدقيق جميع الأفكار البحثية لتحديد الجدوى التجارية والاجتماعية وقابلية التطوير وأخيرة ركيزة "احتضان الابتكار" لطرح وتطبيق الأفكار وتحقيق التقدم من خلال الدعم المالي والتوجيه والتدريب لمواجهة التحديات التعليمية وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال وتوليد الأفكار ذات الأهمية الاستراتيجية المحتملة.
واطلع سموه - بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي و معالي محمد بن عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة المنظمة للقمة الحكومية.. على تفاصيل المبادرة التعليمية المتميزة التي تشكل منصة للأبحاث لتعزيز أفضل الممارسات العالمية في مجال الابتكار والتعليم وحاضنة لمشاريع الأعمال الناشئة للمواطنين الإماراتيين المهتمين بقطاع التعليم.
ويشكل مركز الابتكار العربي للتعليم.. بيئة حيوية تتيح للشباب الإماراتي وطلاب مجموعة "جيمس للتعليـم" المهتمين بقطاع التعليم صقل مهاراتهم في مجال ريادة الأعمال واكتساب معارف الحياة الحقيقية فضلا عن توفير سبل الرعاية لتطبيق أفكارهم على أرض الواقع.
وكان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - أعلن خلال شهر نوفمبر الماضي.. عام 2015 عاما للابتكار في سياق خطة لجعل الدولة رائدا عالميا في مجال الابتكار و بالتالي حفز البحوث واستقطاب المهارات الوطنية وتطوير قادة المستقبل في دولة الإمارات.
وبهذا الشأن قال سعيد المنتفق الرئيس التنفيذي لمجموعة "جيمس للتعليم".. إن "إطلاق مركز الابتكار العربي للتعليم يعد إنجازا مهما في مسيرة "جيمس" في دولة الإمارات العربية المتحدة إذ يتيح ترسيخ موقعنا في صدارة المؤسسات التعليمية الرائدة في الدولة كما يتيح المساهمة في تطوير ورعاية روح ريادة الأعمال التي أسهمت في إنشاء نخبة من ألمع العقول والمبتكرين في المنطقة".
وأضاف المنتفق أنه "تماشيا مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة 2021 .. نسعى إلى تطوير واحد من أقوى أنظمة التعليم في العالم استنادا لجهود نخبة من أفضل المدرسين والإدارات المدرسية عالية الكفاءة مع الحفاظ على الروح الوطنية للدولة من خلال المناهج التعليمية".
ويشكل المركز منطلقا لطرح واختبار نماذج وأساليب جديدة للتعلم مثل نموذج المدرسة الافتراضية للعالم العربي فضلا عن طرح نماذج مبتكرة لتدريب المعلمين من المواطنين الإماراتيين.
وأوضح المنتفق أن " أكثر من / 30 / في المائة من شباب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يطمحون لإطلاق مشاريعهم الخاصة وأن يصبحوا صناع قرار وقادة لعملية التغيير بالتوازي مع حفز النمو الاقتصادي للمنطقة وتنويع الاقتصاد الخليجي.
وأضاف "نسعى للاضطلاع بدور داعم عبر إطلاق" مركز الابتكار العربي للتعليم ".. وذلك لحفز الكوادر الوطنية الشابة على مواجهة جميع التحديات التعليمية عبر تزويدهم بموارد للتعلم والابتكار وتمكينهم من صقل مواهبهم في مجال ريادة الأعمال و بالتالي تحقيق نتائج ملموسة على الصعيد الاقتصادي".
ويستند "مركز الابتكار العربي للتعليم" على أربع ركائز أساسية لتحديد وجهة أهداف وجهود الابتكار.. ويتمثل ذلك في الركيزة "الأكاديمية وفضاء الابتكار" وهو مجال متعدد الوظائف لإلهام وتنشيط مسيرة الابتكار وبناء مجتمع يضم نخبة من قادة الفكر والجمهور ممن يركزون على التعلم التعاوني ونقل المعرفة .. بجانب ركيزة "بحوث الابتكار" التي تقوم على أفضل الممارسات العالمية في مجال البحوث والتجارب بعيدا عن الأساليب التقليدية.. وركيزة "اختبارات الابتكار والنمذجة" التي تعزز فحص وتدقيق جميع الأفكار البحثية لتحديد الجدوى التجارية والاجتماعية وقابلية التطوير وأخيرة ركيزة "احتضان الابتكار" لطرح وتطبيق الأفكار وتحقيق التقدم من خلال الدعم المالي والتوجيه والتدريب لمواجهة التحديات التعليمية وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال وتوليد الأفكار ذات الأهمية الاستراتيجية المحتملة.