الكويت - إيهاب حشيش (الرأي) : حقّقت شركة نفط الكويت اكتشافاً جديداً للنفط الخفيف والغاز المصاحب في مكمنين غرب الكويت، بمنطقة شمال شرق كراع المرو خلال الشهر الماضي، قد يكون الأضخم منذ سنوات وفق المؤشرات الأوليّة.
وبينت مصادر مسؤولة لـ«الراي» أن «اختبارات المكمن الأول أثبتت وجود كميات كبيرة من النفط الخفيف»، مشيرة إلى أن «الاكتشاف الجديد يفتح آفاقاً مبشرة لاكتشاف ضخم يصاحبه غاز مصاحب كبير في تلك المنطقة، خصوصاً وأن نسبة الغاز المصاحب مع النفط الخفيف دائماً أعلى منها مع النفط الثقيل، لكننا ما زلنا ننتظر نتائج الاختبارات».
وتوقعت المصادر أن تنجز «نفط الكويت» اختبارات المكمن الأول خلال أيام، لتبدأ بعدها باختبارات المكمن الثاني التي من المتوقّع أن تنجز خلال شهر، ومن ثم يبدأ حفر الآبار التحديدية.
من جانب آخر، أبدت مصادر نفطية رفيعة لـ «الراي» قلقها من تراجع الإنتاج من حقل الوفرة في المنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية الشهر الماضي، لأسباب وصفت بأنها «فنية وغير فنيّة».
وتأتي هذه المخاوف وسط معلومات غير مؤكدة عن تراجع حاد للإنتاج من حقل الوفرة الشهر الماضي بنحو 14 إلى 20 ألف برميل يومياً، ليصل إلى نحو 180 ألف برميل يومياً أو أقل، حصة الكويت منها 90 ألف برميل يومياً، ما يشكل خسارة إضافية كبيرة للكويت تضاف إلى تراجع أسعار النفط العالمية.
وأوضحت المصادر أن «تراجع الإنتاج من حقل الوفرة المشترك بين (نفط الخليج) الكويتية و(شيفرون العربية السعودية)، صاحبة الامتياز عن الجانب السعودي، مستمر بوتيرة متزايدة منذ خمس سنوات»، مقدرة التراجع بنحو 70 ألف برميل يومياً، بالمقارنة مع مستويات إنتاج العام 2009 البالغة 250 ألف برميل يومياً، لافتة إلى أن وتيرة الانخفاض تسارعت أخيراً» بسبب قلة المواد وخروج الخبرات والعمالة المتخصصة من جانب شركة شيفرون».
• حصة الكويت من إنتاج «الوفرة» تهوي إلى أقل من 100 ألف برميل يومياً
وتوقعت المصادر أن تنجز «نفط الكويت» اختبارات المكمن الأول خلال أيام، لتبدأ بعدها باختبارات المكمن الثاني التي من المتوقّع أن تنجز خلال شهر، ومن ثم يبدأ حفر الآبار التحديدية.
من جانب آخر، أبدت مصادر نفطية رفيعة لـ «الراي» قلقها من تراجع الإنتاج من حقل الوفرة في المنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية الشهر الماضي، لأسباب وصفت بأنها «فنية وغير فنيّة».
وتأتي هذه المخاوف وسط معلومات غير مؤكدة عن تراجع حاد للإنتاج من حقل الوفرة الشهر الماضي بنحو 14 إلى 20 ألف برميل يومياً، ليصل إلى نحو 180 ألف برميل يومياً أو أقل، حصة الكويت منها 90 ألف برميل يومياً، ما يشكل خسارة إضافية كبيرة للكويت تضاف إلى تراجع أسعار النفط العالمية.
وأوضحت المصادر أن «تراجع الإنتاج من حقل الوفرة المشترك بين (نفط الخليج) الكويتية و(شيفرون العربية السعودية)، صاحبة الامتياز عن الجانب السعودي، مستمر بوتيرة متزايدة منذ خمس سنوات»، مقدرة التراجع بنحو 70 ألف برميل يومياً، بالمقارنة مع مستويات إنتاج العام 2009 البالغة 250 ألف برميل يومياً، لافتة إلى أن وتيرة الانخفاض تسارعت أخيراً» بسبب قلة المواد وخروج الخبرات والعمالة المتخصصة من جانب شركة شيفرون».