الاقتصادية - سجلت أسعار عدسات النظارات الطبية في المحلات التجارية في الشرقية ارتفاعا بلغ 50 في المائة مع قرب حلول عام 2012، الذي تحرص فيه الشركات المتخصصة على طرح تشكيلة من العلامات العالمية المشهورة. ويرى عدد من عملاء محال النظارات في الدمام، أن هذه الزيادة مدرجة من قبل أصحاب المحال على العدسات الطبية تماشيا مع موجة الارتفاع الصاعدة في المواد الاستهلاكية.
وقال حسن عبد الله، البالغ من العمر 40 عاما، أنه فوجئ بتكلفة نظارته الحديثة، إذ تجاوزت قيمتها ألف ريال، وهو ضعف المبلغ المدفوع قبل أقل من عام ومن المحل ذاته لعدسة نظارته القديمة، قائلا: "ارتفع سعر العدسة الزجاجية المضغوطة الطبية من 500 ريال إلى ألف ريال في أقل من عام، مفيدا أن الأسعار أصبحت خيالية وغير منطقية".
أما نجوى الموسى - طالبة في جامعة الملك فيصل - فترى أن الأسعار تضاعفت كثيرا عما كانت عليه قبل بضع سنين، إذ لم تكن تكلفها نظارتها الطبية بالعدسة مع الإطار أكثر من 800 ريال بينما النظارة الأخيرة بلغت تكلفتها 1500 ريال ولا يوجد فيها أي مميزات إضافية، ولا علاوة في الجودة أو الصنع، وتقول: "يجب أن يكون هناك ضوابط وقوانين صارمة من قبل وزارة التجارة وحماية المستهلك للحد من التلاعب بالأسعار، خاصة أن النظارة الطبية حاجة ضرورية لكثير من الناس وليست من الكماليات".
من جانبه، أوضح أحمد الأنصاري - مدير فرع أحد محال النظارات في المنطقة الشرقية - أن العدسات الطبية تختلف أسعارها باختلاف أنواعها وصناعتها، فالعدسة الزجاجية تبدأ أسعار مبيعاتها من 40 ريالا حتى ثلاثة آلاف ريال، أما العدسة البلاستيكية فتبدأ بسعر 60 ريالا حتى 400 ريال سعودي. وأضاف الأنصاري أن الفئة العمرية الشبابية تتطلب عدسات عادة تختلف عن الفئة الأكبر سنا بسبب أن أغلبية ذوي الأربعين عاما يشتركون في مشكلة بصرية واحدة وهي بعد النظر أو ما يطلق عليها نظارة القراءة، بينما الأصغر سنا يعانون من قصر النظر، مشيرا إلى أن العدسة الزجاجية باتت غير عصرية وطغت عليها استهلاكا العدسة البلاستيكية كونها أخف وزناً وغير قابلة للكسر.
وأردف قائلا: "إن 95 في المائة من المستهلكين يفضلون العدسة البلاستيكية في الاستخدام خاصة الأطفال، كونها تمثل لهم أمانا من أن يصابوا بأذى من جراء تكسر الزجاج"، مؤكدا أن الرجل أكثر رفضا من المرأة لشراء الغالي سعرا سواء كان عدسة أم إطاراً، بينما المرأة هي التي تبحث عن الغالي سعرا وبما يطلق عليه (ماركة شهيرة) وإن بلغت 2500 ريال. وأفاد الأنصاري أن موقع المحل له تأثير في ازدياد الأسعار من انخفاضها كأن يكون المحل في مول تجاري شهير في منطقة حيوية يرتاده من يستطيع أن يدفع المال دون أن يحسب فرق السعر، من أن يكون المحل داخل أرجاء المدينة التي بالطبع يكون زبائنه من يريد شراء الرخيص والبحث عما يتناسب مع دخله.
وفيما يتعلق بالنظارة الشمسية وإقبال الناس عليها أوضح الأنصاري أنها تجد إقبالا ملحوظاً من قبل الجميع كون المنطقة صيفية طوال السنة عدا بعض الأشهر الباردة.
وقال حسن عبد الله، البالغ من العمر 40 عاما، أنه فوجئ بتكلفة نظارته الحديثة، إذ تجاوزت قيمتها ألف ريال، وهو ضعف المبلغ المدفوع قبل أقل من عام ومن المحل ذاته لعدسة نظارته القديمة، قائلا: "ارتفع سعر العدسة الزجاجية المضغوطة الطبية من 500 ريال إلى ألف ريال في أقل من عام، مفيدا أن الأسعار أصبحت خيالية وغير منطقية".
أما نجوى الموسى - طالبة في جامعة الملك فيصل - فترى أن الأسعار تضاعفت كثيرا عما كانت عليه قبل بضع سنين، إذ لم تكن تكلفها نظارتها الطبية بالعدسة مع الإطار أكثر من 800 ريال بينما النظارة الأخيرة بلغت تكلفتها 1500 ريال ولا يوجد فيها أي مميزات إضافية، ولا علاوة في الجودة أو الصنع، وتقول: "يجب أن يكون هناك ضوابط وقوانين صارمة من قبل وزارة التجارة وحماية المستهلك للحد من التلاعب بالأسعار، خاصة أن النظارة الطبية حاجة ضرورية لكثير من الناس وليست من الكماليات".
من جانبه، أوضح أحمد الأنصاري - مدير فرع أحد محال النظارات في المنطقة الشرقية - أن العدسات الطبية تختلف أسعارها باختلاف أنواعها وصناعتها، فالعدسة الزجاجية تبدأ أسعار مبيعاتها من 40 ريالا حتى ثلاثة آلاف ريال، أما العدسة البلاستيكية فتبدأ بسعر 60 ريالا حتى 400 ريال سعودي. وأضاف الأنصاري أن الفئة العمرية الشبابية تتطلب عدسات عادة تختلف عن الفئة الأكبر سنا بسبب أن أغلبية ذوي الأربعين عاما يشتركون في مشكلة بصرية واحدة وهي بعد النظر أو ما يطلق عليها نظارة القراءة، بينما الأصغر سنا يعانون من قصر النظر، مشيرا إلى أن العدسة الزجاجية باتت غير عصرية وطغت عليها استهلاكا العدسة البلاستيكية كونها أخف وزناً وغير قابلة للكسر.
وأردف قائلا: "إن 95 في المائة من المستهلكين يفضلون العدسة البلاستيكية في الاستخدام خاصة الأطفال، كونها تمثل لهم أمانا من أن يصابوا بأذى من جراء تكسر الزجاج"، مؤكدا أن الرجل أكثر رفضا من المرأة لشراء الغالي سعرا سواء كان عدسة أم إطاراً، بينما المرأة هي التي تبحث عن الغالي سعرا وبما يطلق عليه (ماركة شهيرة) وإن بلغت 2500 ريال. وأفاد الأنصاري أن موقع المحل له تأثير في ازدياد الأسعار من انخفاضها كأن يكون المحل في مول تجاري شهير في منطقة حيوية يرتاده من يستطيع أن يدفع المال دون أن يحسب فرق السعر، من أن يكون المحل داخل أرجاء المدينة التي بالطبع يكون زبائنه من يريد شراء الرخيص والبحث عما يتناسب مع دخله.
وفيما يتعلق بالنظارة الشمسية وإقبال الناس عليها أوضح الأنصاري أنها تجد إقبالا ملحوظاً من قبل الجميع كون المنطقة صيفية طوال السنة عدا بعض الأشهر الباردة.