نيويورك - شارون بيجلي (رويترز) - أورد علماء يوم الخميس في دورية (كرنت بيولوجي) أن حيوانات الشمبانزي التي تنضم إلى قطيع جديد تغير أصوات النداء لكي تتماشى مع أصوات قطيعها الجديد.
ويمثل هذا الاكتشاف أول دليل على أن الحيوانات بالإضافة إلى البشر يمكنها تغيير أصواتها عن الأصوات التي تستخدمها قطعانها الأصلية من أجل أهداف معينة.
وأثار أحد الخبراء في الأصوات التي يصدرها الشمبانزي وهو بيل هوبكنز من مركز يركس الوطني لبحوث الحيوانات الرئيسية في اتلانتا والذي لم يشارك في الدراسة تساؤلات حول بعض الجوانب المنهجية للدراسة مثل كيف استنبط العلماء نداءات الشمبانزي وسجلوها ولكنه وصفها بأنها "عمل مثير للاهتمام".
وللشمبانزي همهمات محددة وغير ذلك من الأصوات التي تستخدم للإشارة إلى أغذية معينة أو للحيوانات المفترسة أو للطلبات مثل "انظر إلي" والتي يفهمها أعضاء القطيع.
وكانت دراسات سابقة أظهرت أن هذه الحيوانات الرئيسية هي الأقرب للبشر ويمكن أن تتعلم نداءات جديدة تماما من خلال التدريب المكثف. وأظهرت دراسة أجراها هوبكنز في عام 2012 أن الشمبانزي الصغير يمكنه التقاط الأصوات التي تعني "إنسان.. اهتم بي" من أمه.
ولكن لم توضح أي أبحاث سابقة أن الشمبانزي يمكنه أن يستبدل نداء كان يستخدمه لسنوات بنداء يستخدمه قطيع آخر.
ويمثل هذا الاكتشاف أول دليل على أن الحيوانات بالإضافة إلى البشر يمكنها تغيير أصواتها عن الأصوات التي تستخدمها قطعانها الأصلية من أجل أهداف معينة.
وأثار أحد الخبراء في الأصوات التي يصدرها الشمبانزي وهو بيل هوبكنز من مركز يركس الوطني لبحوث الحيوانات الرئيسية في اتلانتا والذي لم يشارك في الدراسة تساؤلات حول بعض الجوانب المنهجية للدراسة مثل كيف استنبط العلماء نداءات الشمبانزي وسجلوها ولكنه وصفها بأنها "عمل مثير للاهتمام".
وللشمبانزي همهمات محددة وغير ذلك من الأصوات التي تستخدم للإشارة إلى أغذية معينة أو للحيوانات المفترسة أو للطلبات مثل "انظر إلي" والتي يفهمها أعضاء القطيع.
وكانت دراسات سابقة أظهرت أن هذه الحيوانات الرئيسية هي الأقرب للبشر ويمكن أن تتعلم نداءات جديدة تماما من خلال التدريب المكثف. وأظهرت دراسة أجراها هوبكنز في عام 2012 أن الشمبانزي الصغير يمكنه التقاط الأصوات التي تعني "إنسان.. اهتم بي" من أمه.
ولكن لم توضح أي أبحاث سابقة أن الشمبانزي يمكنه أن يستبدل نداء كان يستخدمه لسنوات بنداء يستخدمه قطيع آخر.