ميامي (رويترز) - فتح مسؤولو الحياة البرية في فلوريدا جبهة جديدة في حربهم ضد الأفاعي العدوانية الكبيرة الحجم وقاموا بتجنيد الجمهور في صورة "دوريات ضد الأفاعي" مع توعيتهم بكيفية التعرف عليها والامساك ببعض من هذه الزواحف السامة ذات الفحيح.
وقالت جيني نوفاك وهي خبيرة في علوم الأحياء لدى لجنة الحفاظ على الاسماك والحياة البرية في فلوريدا خلال دورة تدريبية جرت في الآونة الاخيرة ضمت 20 متطوعا في جنوب فلوريدا "نعتبر الأفاعي البورمية مستقرة في المكان ما يعني ان الأمل في ابعادها ضئيل للغاية".
ويوم الاحد الماضي قضى المتطوعون ساعة في فصل دراسي ليتعلموا كيفية التفرقة بين الافاعي العدوانية وتلك المسالمة وايضا كيفية السيطرة عليها والامساك بها بأمان.
وفيما بعد تحركت المجموعة الى الخارج ليتم اطلاق أفاعي ملفوفة حول نفسها في حين استعمل المتطوعون عصي لتثبيت رؤوس الحيات -وكانت فاغرة افواهها في بعض الاحيان- نحو الارض. ثم امسكوا بالحيات من منطقة أسفل الرأس وقاموا بمحاولة ادخالها بحرص في كيس يتم ربطه بسلك كهربي.
وقال مارك مكارثي (63 عاما) فيما كانت ابنته كيلي فيلبروك البالغة من العمر 29 عاما تتأهب للامساك بثعبان طوله 1.5 متر "لست قلقا عليها بدرجة كبيرة".
وقامت بوضعه في كيس بمساعدة فني في مجال الاسماك والحياة البرية وقالت بعد ذلك وهي لاتزال ترتعد إنها لن تحاول ذلك ثانية بمفردها.
ويتم تنظيم دورات دراسية شهرية ويقول المسؤولون إنهم يتعشمون في تدريب المئات من المتطوعين.
وبعد اجتياز الدورة الدراسية والتقدم بطلب للحصول على تصريح بوسع المتطوعين اصطياد الثعابين من أحد ممتلكات لجنة الحفاظ على الاسماك والحياة البرية في فلوريدا. ويجري تشجيع من يقومون بذلك على تسليم الافاعي لمسؤولي الحياة البرية إما لقتلها قتلا رحيما واما للاحتفاظ بها لاغراض بحثية.
لكن المسؤولين يتعرضون لهجوم من منتقدين يقولون إنه يتعين على الجمهور الابتعاد عن الحيات غير السامة التي تقتل من خلال الالتفاف حول الفريسة وعصرها.
وقال كينيث كريسكو وهو متخصص في الكائنات آكلة العشب بجامعة فلوريدا "إنه أمر مثير للسخرية. ليس بوسعك اللجوء الى فرقة (جو شمو) لعروض تلفزيون الواقع للامساك بهذه الثعابين".
وقال كريسكو إنه يعتقد ان دوريات المدنيين ستكون غير ذات أثر ايضا في الحد من اعداد الحيات.
وقال مسؤولون إن فلوريدا تمثل بؤرة للتجارة في هذه الكائنات العجيبة وأرضا خصبة للانواع العدوانية منها التي تعيث فسادا في المناطق الحارة إذ تحتل نحو 150 الفا من الأفاعي البورمية النصف الجنوي من الولاية.
ومنذ رصد الأفاعي لأول مرة في سبعينات القرن الماضي اصبحت من ابرز الكائنات المفترسة في منطقة ايفرجليدز السريعة التأثر من الوجهة البيئية وبدأت في التهام تماسيح امريكية صغيرة وانواع محلية أخرى واستطالت لتصل الى أكثر من 5.5 متر.
وتتركز أحدث المخاوف على مجموعة محدودة من الحيات "الصخرية" وموطنها الاصلي شمال افريقيا والتي تعيش على بعد عدة كيلومترات الى الغرب من وسط ميامي. وقال كريسكو إنه منذ اكتشافها لاول مرة عام 2001 تم رصد 69 والامساك بتسعة وعشرين منها.
ويتعشم المسؤولون باحتواء الأفاعي التي تربض بين الصخور من خلال ما وصفته نوفاك "ببرنامج الرصد المبكر والرد السريع".
لكن كريسكو يقول إن البرنامج محدود للغاية ومتأخر بعد ان استفحلت اعداد الأفاعي البورمية خلال عقود من الزمن عندما لم تكن هناك محاذير على مبيعاتها ولم تكن لدى وكالات الحياة البرية برامج كافية للتعامل مع الكائنات غير المستحبة او الثعابين التي تهيم في البرية.
وقالت جيني نوفاك وهي خبيرة في علوم الأحياء لدى لجنة الحفاظ على الاسماك والحياة البرية في فلوريدا خلال دورة تدريبية جرت في الآونة الاخيرة ضمت 20 متطوعا في جنوب فلوريدا "نعتبر الأفاعي البورمية مستقرة في المكان ما يعني ان الأمل في ابعادها ضئيل للغاية".
ويوم الاحد الماضي قضى المتطوعون ساعة في فصل دراسي ليتعلموا كيفية التفرقة بين الافاعي العدوانية وتلك المسالمة وايضا كيفية السيطرة عليها والامساك بها بأمان.
وفيما بعد تحركت المجموعة الى الخارج ليتم اطلاق أفاعي ملفوفة حول نفسها في حين استعمل المتطوعون عصي لتثبيت رؤوس الحيات -وكانت فاغرة افواهها في بعض الاحيان- نحو الارض. ثم امسكوا بالحيات من منطقة أسفل الرأس وقاموا بمحاولة ادخالها بحرص في كيس يتم ربطه بسلك كهربي.
وقال مارك مكارثي (63 عاما) فيما كانت ابنته كيلي فيلبروك البالغة من العمر 29 عاما تتأهب للامساك بثعبان طوله 1.5 متر "لست قلقا عليها بدرجة كبيرة".
وقامت بوضعه في كيس بمساعدة فني في مجال الاسماك والحياة البرية وقالت بعد ذلك وهي لاتزال ترتعد إنها لن تحاول ذلك ثانية بمفردها.
ويتم تنظيم دورات دراسية شهرية ويقول المسؤولون إنهم يتعشمون في تدريب المئات من المتطوعين.
وبعد اجتياز الدورة الدراسية والتقدم بطلب للحصول على تصريح بوسع المتطوعين اصطياد الثعابين من أحد ممتلكات لجنة الحفاظ على الاسماك والحياة البرية في فلوريدا. ويجري تشجيع من يقومون بذلك على تسليم الافاعي لمسؤولي الحياة البرية إما لقتلها قتلا رحيما واما للاحتفاظ بها لاغراض بحثية.
لكن المسؤولين يتعرضون لهجوم من منتقدين يقولون إنه يتعين على الجمهور الابتعاد عن الحيات غير السامة التي تقتل من خلال الالتفاف حول الفريسة وعصرها.
وقال كينيث كريسكو وهو متخصص في الكائنات آكلة العشب بجامعة فلوريدا "إنه أمر مثير للسخرية. ليس بوسعك اللجوء الى فرقة (جو شمو) لعروض تلفزيون الواقع للامساك بهذه الثعابين".
وقال كريسكو إنه يعتقد ان دوريات المدنيين ستكون غير ذات أثر ايضا في الحد من اعداد الحيات.
وقال مسؤولون إن فلوريدا تمثل بؤرة للتجارة في هذه الكائنات العجيبة وأرضا خصبة للانواع العدوانية منها التي تعيث فسادا في المناطق الحارة إذ تحتل نحو 150 الفا من الأفاعي البورمية النصف الجنوي من الولاية.
ومنذ رصد الأفاعي لأول مرة في سبعينات القرن الماضي اصبحت من ابرز الكائنات المفترسة في منطقة ايفرجليدز السريعة التأثر من الوجهة البيئية وبدأت في التهام تماسيح امريكية صغيرة وانواع محلية أخرى واستطالت لتصل الى أكثر من 5.5 متر.
وتتركز أحدث المخاوف على مجموعة محدودة من الحيات "الصخرية" وموطنها الاصلي شمال افريقيا والتي تعيش على بعد عدة كيلومترات الى الغرب من وسط ميامي. وقال كريسكو إنه منذ اكتشافها لاول مرة عام 2001 تم رصد 69 والامساك بتسعة وعشرين منها.
ويتعشم المسؤولون باحتواء الأفاعي التي تربض بين الصخور من خلال ما وصفته نوفاك "ببرنامج الرصد المبكر والرد السريع".
لكن كريسكو يقول إن البرنامج محدود للغاية ومتأخر بعد ان استفحلت اعداد الأفاعي البورمية خلال عقود من الزمن عندما لم تكن هناك محاذير على مبيعاتها ولم تكن لدى وكالات الحياة البرية برامج كافية للتعامل مع الكائنات غير المستحبة او الثعابين التي تهيم في البرية.