القاهرة - واس : شهد الصالون الثقافي لجناح المملكة العربية السعودية ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والأربعين، توقيع كتاب "البحث النوعي في التربية" لأستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية بجامعة الملك سعود الدكتور راشد بن حسين العبد الكريم، وبحضور عدد من المثقفين المصريين والعرب.
وقال العبد الكريم في تصريحات خاصة "لوكالة الأنباء السعودية" عقب توقيع الكتاب اليوم: إن الكتاب الذي استغرق كتابته أكثر من ثلاث سنوات لندرت المراجع، تناول مجال خاص في البحث التربوي، وهو المجال النوعي أو الكيفي في مقابل الكمي، لافتاً الانتباه إلى أن اتجاه الجامعات والأكاديميات العربية إلى البحث الكمي التقليدي الذي يعتمد على الأرقام والإحصاءات على حساب البحث الكيفي الذي أصبح توجهاً حديثاً على مستوى العالم العربي.
وأضاف إن توقيع كتاب "البحث النوعي في التربية" فاز عام 2013م بجائزة الكتاب التي نظمتها وزارة الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية كما تم ترشيحه من قبل القائمين على تنظيم جناح المملكة بوزارة التعليم العالي ليكون من الكتب التي يتم توقيعها في الجناح السعودي.
وعما يمكن استخلاصه من الكتاب، بيّن العبد الكريم أن التوجه الكيفي هو أسلوب لاكتشاف الحقائق الاجتماعية بشكل عام والتربوية بشكل خاص، كما أنه أسلوب من أساليب حل المشكلات التي نعاني منها، مشدداً على أن التركيز على استخدام الأسلوب الكمي ربما يحرم الكثيرين من بيانات ومعلومات وأوجه أخرى للحقيقة لا تساعد بها الأرقام فقط.
وعن إمكانية تطبيق الأسلوب الكيفي في المجتمع العربي، أفاد أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية بجامعة الملك سعود بأن هذا التوجه يمكن تطبيقه في أي مجتمع عربي كما أنه موجه للأكاديميين العرب بشتى بيئاتهم وتنوعاتهم.
يشار إلى أن الدكتور العبد الكريم قام بتوزيع أكثر من 50 نسخة من كتابه "البحث النوعي في التربية" مزيلاً بتوقيعه على زوار الصالون الثقافي لجناح المملكة العربية السعودية ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وقال العبد الكريم في تصريحات خاصة "لوكالة الأنباء السعودية" عقب توقيع الكتاب اليوم: إن الكتاب الذي استغرق كتابته أكثر من ثلاث سنوات لندرت المراجع، تناول مجال خاص في البحث التربوي، وهو المجال النوعي أو الكيفي في مقابل الكمي، لافتاً الانتباه إلى أن اتجاه الجامعات والأكاديميات العربية إلى البحث الكمي التقليدي الذي يعتمد على الأرقام والإحصاءات على حساب البحث الكيفي الذي أصبح توجهاً حديثاً على مستوى العالم العربي.
وأضاف إن توقيع كتاب "البحث النوعي في التربية" فاز عام 2013م بجائزة الكتاب التي نظمتها وزارة الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية كما تم ترشيحه من قبل القائمين على تنظيم جناح المملكة بوزارة التعليم العالي ليكون من الكتب التي يتم توقيعها في الجناح السعودي.
وعما يمكن استخلاصه من الكتاب، بيّن العبد الكريم أن التوجه الكيفي هو أسلوب لاكتشاف الحقائق الاجتماعية بشكل عام والتربوية بشكل خاص، كما أنه أسلوب من أساليب حل المشكلات التي نعاني منها، مشدداً على أن التركيز على استخدام الأسلوب الكمي ربما يحرم الكثيرين من بيانات ومعلومات وأوجه أخرى للحقيقة لا تساعد بها الأرقام فقط.
وعن إمكانية تطبيق الأسلوب الكيفي في المجتمع العربي، أفاد أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية بجامعة الملك سعود بأن هذا التوجه يمكن تطبيقه في أي مجتمع عربي كما أنه موجه للأكاديميين العرب بشتى بيئاتهم وتنوعاتهم.
يشار إلى أن الدكتور العبد الكريم قام بتوزيع أكثر من 50 نسخة من كتابه "البحث النوعي في التربية" مزيلاً بتوقيعه على زوار الصالون الثقافي لجناح المملكة العربية السعودية ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب.