أقسام درة ،،،
▲ وكالة الفضاء السعودية
المدينة المنورة - مساعد الجابري (واس) : يتوافد العديد من مزارعي المدينة المنورة والمحافظات المجاورة لها على سوق التمور المركزي بالمنطقة، صبيحة كل يوم من هذه الأيام لاقتناء لقاح النخيل "الطلع" خاصة وأنها في بداية موسم تلقيح النخل بالمدينة المنورة "التأبير" الذي بدأت بوادره قبل اسبوعين.
ومن حكمة رب السموات أن جعل في كل جنس ذكورا وإناثا بما في ذلك النخل، حيث يُطلق على الذكور "فحال" يخرج منه الطلع الذي تلقح به النخلة ويخرج الطلع في مغلف يشبه القاربين ملتصقين من قمتهما وبينهما "اللقاح" ويسمى هذا الغلاف بالجفير او الجفن وما في داخله الوليع او الثلة او الأغيرض لشدة بياضه ويمكن ان يطلق عليه اسماء عديدة.
وكالة الأنباء السعودية تجولت داخل السوق المركزي للتمور لرصد كمية الطلب والعرض للطلع "لقاح النخل" الذ ي يتفاوت سعرة الوحدة منه ما بين 100 إلى 450 ريالا.
في هذا الخصوص أفاد عبد الله اللهيبي أحد دلالي السوق أن هذه الأيام تشهد كثرة الطلب على "البار" من المزارعين نظرا لبداية موسم التلقيح، مبينا أن هذا العام بقدرة الله صار طلع الإناث من النخيل وخاصة صغار السن، قبل طلع الذكور "الفحال" مما جعل الطلب أكثر من العرض واضطرار المزارع للشراء ولو بأغلى الأثمان.
وذكر اللهيبي أن الطلع نوع واحد من جميع أصناف النخيل يتم خلعها من الفحال بعد الفلق أو "الفتق" بمصطلحات المزارعين، ومن ثم تشريحها إلى عدة أجزاء وتعليقها في مكان بعيد عن الهواء وتقلبات الجو لضمان بقاء الطحين الداخلي "بودرة اللقاح" وعدم تسربه.
من جهته أرجع سعود الاحمدي أحد الدلالين كثرة الطلب هذه الأيام على الطلع "لقاح النخل" لكثرة المزارع الجديدة بالمدينة ومحافظاتها، إضافة إلى تبكير إناث النخيل صغيرات السن بالطلع واحتياجها الى التلقيح في هذه الأيام.
وحول التفريق بين الذكور "فحال" النخل والإناث قال الاحمدي: إن أهل الصنف من المزارعين يعرفونه من الجريد وتجده بأعداد قليلة بالمزارع بحد كفايتهم لتلقيح نخيلهم.
وشرح المزارع محمد الحربي كيفية عملية التلقيح، موضحا أنه أثناء التلقيح تؤخذ شماريخ "الفحال" الذكور التي يتوجب أن تكون شماريخه طويلة قدر الإمكان، إضافة إلى وفرة الطحين "بودرة اللقاح" وتتحدد كمية وعدد الشماريخ حسب نوعية النخلة على اعتبار أن هناك نوعيات من النخيل تحتاج إلى زيادة في كمية اللقاح، كما يفضل اللقاح الجديد، أما القديم او المعتق كما يسميه البعض ففي الغالب يكون حارا.
ويوضح الحربي في حديثه عن كيفية إتمام عملية التلقيح بالقول: إن الشماريخ الفحال توضع داخل العذق ورؤوسها إلى أعلى والبعض الآخر إلى الأسفل، ليصل اللقاح إلى كل العذق، وبعد ذلك يتم ربطها بالخوص، منبها إلى أنه يفضل أثناء عملية التلقيح قص شماريخ العذق إذا كانت طويلة، فضلا عن وجود أساليب تلقيح أخرى تتمثل في التلقيح بقطعة من القماش يوضع داخلها كمية من طحين اللقاح يتم رشها على طلع الإناث.
ومن حكمة رب السموات أن جعل في كل جنس ذكورا وإناثا بما في ذلك النخل، حيث يُطلق على الذكور "فحال" يخرج منه الطلع الذي تلقح به النخلة ويخرج الطلع في مغلف يشبه القاربين ملتصقين من قمتهما وبينهما "اللقاح" ويسمى هذا الغلاف بالجفير او الجفن وما في داخله الوليع او الثلة او الأغيرض لشدة بياضه ويمكن ان يطلق عليه اسماء عديدة.
وكالة الأنباء السعودية تجولت داخل السوق المركزي للتمور لرصد كمية الطلب والعرض للطلع "لقاح النخل" الذ ي يتفاوت سعرة الوحدة منه ما بين 100 إلى 450 ريالا.
في هذا الخصوص أفاد عبد الله اللهيبي أحد دلالي السوق أن هذه الأيام تشهد كثرة الطلب على "البار" من المزارعين نظرا لبداية موسم التلقيح، مبينا أن هذا العام بقدرة الله صار طلع الإناث من النخيل وخاصة صغار السن، قبل طلع الذكور "الفحال" مما جعل الطلب أكثر من العرض واضطرار المزارع للشراء ولو بأغلى الأثمان.
وذكر اللهيبي أن الطلع نوع واحد من جميع أصناف النخيل يتم خلعها من الفحال بعد الفلق أو "الفتق" بمصطلحات المزارعين، ومن ثم تشريحها إلى عدة أجزاء وتعليقها في مكان بعيد عن الهواء وتقلبات الجو لضمان بقاء الطحين الداخلي "بودرة اللقاح" وعدم تسربه.
من جهته أرجع سعود الاحمدي أحد الدلالين كثرة الطلب هذه الأيام على الطلع "لقاح النخل" لكثرة المزارع الجديدة بالمدينة ومحافظاتها، إضافة إلى تبكير إناث النخيل صغيرات السن بالطلع واحتياجها الى التلقيح في هذه الأيام.
وحول التفريق بين الذكور "فحال" النخل والإناث قال الاحمدي: إن أهل الصنف من المزارعين يعرفونه من الجريد وتجده بأعداد قليلة بالمزارع بحد كفايتهم لتلقيح نخيلهم.
وشرح المزارع محمد الحربي كيفية عملية التلقيح، موضحا أنه أثناء التلقيح تؤخذ شماريخ "الفحال" الذكور التي يتوجب أن تكون شماريخه طويلة قدر الإمكان، إضافة إلى وفرة الطحين "بودرة اللقاح" وتتحدد كمية وعدد الشماريخ حسب نوعية النخلة على اعتبار أن هناك نوعيات من النخيل تحتاج إلى زيادة في كمية اللقاح، كما يفضل اللقاح الجديد، أما القديم او المعتق كما يسميه البعض ففي الغالب يكون حارا.
ويوضح الحربي في حديثه عن كيفية إتمام عملية التلقيح بالقول: إن الشماريخ الفحال توضع داخل العذق ورؤوسها إلى أعلى والبعض الآخر إلى الأسفل، ليصل اللقاح إلى كل العذق، وبعد ذلك يتم ربطها بالخوص، منبها إلى أنه يفضل أثناء عملية التلقيح قص شماريخ العذق إذا كانت طويلة، فضلا عن وجود أساليب تلقيح أخرى تتمثل في التلقيح بقطعة من القماش يوضع داخلها كمية من طحين اللقاح يتم رشها على طلع الإناث.
إعداد مساعد الجابري ـ تصوير على الشهراني
.jpg)
