أبوظبي - علاء رشدي (رويترز) - قال هاشم يماني رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة يوم الإثنين إن خطط السعودية لبناء محطات كهرباء تعمل بالطاقة النووية والشمسية ستتأخر نحو ثماني سنوات عن موعدها الأصلي حتى تكتمل.
وفي عام 2012 قالت المملكة أكبر بلد مصدر للنفط في العالم إنها ستضيف 17 جيجاوات من الكهرباء بالطاقة النووية ونحو 41 جيجاوات من الكهرباء بالطاقة الشمسية بحلول عام 2032. ولا يوجد في السعودية حاليا محطات كهرباء تعمل بالطاقة النووية.
وقال يماني في مؤتمر للطاقة بأبوظبي إن الخطة كانت تتطلع إلى 20 عاما على أن يكون عام 2023 المعلم الرئيسي للتخطيط على الأجل الطويل.
وأضاف أن ذلك تم تعديله مؤخرا ليتم التركيز على عام 2040 كمحور للتخطيط في مجال الطاقة بالمملكة على الأجل الطويل.
ولم يذكر يماني سببا وراء التأخير أو يحدد موعد تشغيل أول محطات تعمل بالطاقة النووية والشمسية. ومع أن السعودية لديها مصادر مالية وفيرة لإقامة تلك المشروعات إلا أنها تواجه تحديات فنية ونقصا في إمدادات المياه اللازمة للاستخدام في المحطات إضافة إلى عقبات بيروقراطية محتملة.
وينمو الطلب على الكهرباء في المملكة ثمانية في المئة سنويا وهو ما يدفع الشركة السعودية للكهرباء التي تديرها الدولة وتعد أكبر شركة مرافق عامة في منطقة الخليج إلى إنفاق مليارات الدولارات على مشروعات لإضافة طاقة كهربائية.
وستؤدي محطات كهرباء تعمل بالطاقة النووية والشمسية إلى تقليص كميات النفط المستخدمة في توليد الكهرباء بالمملكة وهو ما يتيح لها زيادة كميات الخام المخصصة للتصدير.
وقال يماني إنه رغم مبادرة الحكومة التي تهدف إلى ترشيد الطاقة فإنه من المتوقع أن يتجاوز الطلب على الكهرباء في البلاد 120 جيجاوات بحلول 2032.
وفي عام 2012 قالت المملكة أكبر بلد مصدر للنفط في العالم إنها ستضيف 17 جيجاوات من الكهرباء بالطاقة النووية ونحو 41 جيجاوات من الكهرباء بالطاقة الشمسية بحلول عام 2032. ولا يوجد في السعودية حاليا محطات كهرباء تعمل بالطاقة النووية.
وقال يماني في مؤتمر للطاقة بأبوظبي إن الخطة كانت تتطلع إلى 20 عاما على أن يكون عام 2023 المعلم الرئيسي للتخطيط على الأجل الطويل.
وأضاف أن ذلك تم تعديله مؤخرا ليتم التركيز على عام 2040 كمحور للتخطيط في مجال الطاقة بالمملكة على الأجل الطويل.
ولم يذكر يماني سببا وراء التأخير أو يحدد موعد تشغيل أول محطات تعمل بالطاقة النووية والشمسية. ومع أن السعودية لديها مصادر مالية وفيرة لإقامة تلك المشروعات إلا أنها تواجه تحديات فنية ونقصا في إمدادات المياه اللازمة للاستخدام في المحطات إضافة إلى عقبات بيروقراطية محتملة.
وينمو الطلب على الكهرباء في المملكة ثمانية في المئة سنويا وهو ما يدفع الشركة السعودية للكهرباء التي تديرها الدولة وتعد أكبر شركة مرافق عامة في منطقة الخليج إلى إنفاق مليارات الدولارات على مشروعات لإضافة طاقة كهربائية.
وستؤدي محطات كهرباء تعمل بالطاقة النووية والشمسية إلى تقليص كميات النفط المستخدمة في توليد الكهرباء بالمملكة وهو ما يتيح لها زيادة كميات الخام المخصصة للتصدير.
وقال يماني إنه رغم مبادرة الحكومة التي تهدف إلى ترشيد الطاقة فإنه من المتوقع أن يتجاوز الطلب على الكهرباء في البلاد 120 جيجاوات بحلول 2032.