برلين (إينا) - دعا سياسيون وحقوقيون وجمعيات المجتمع المدني، في العديد من المدن بألمانيا، إلى مواجهة الحركات المعادية للأجانب في البلاد، وذلك على إثر الهجوم المسلح الذي استهدف أسبوعية "شرلي إيبدو" الفرنسية.
وجاء هذا النداء، الذي تناقلته وسائل الإعلام الألمانية، يوم السبت، بعد اتساع رقعة الاحتجاجات المناهضة للأجانب خاصة منهم المسلمين، وذلك على خلفية الهجوم الإرهابي على الأسبوعية الفرنسية، الأربعاء الماضي في باريس.
وذكر مراسل وكالة الأنباء المغربية في برلين أن حكومة مقاطعة ساكسونيا (شرق) دعت المواطنين بمدينة دريسدن، عاصمة المقاطعة ومعقل حركة "وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب" المعروفة اختصارا ب"بيغيدا" المعادية للإسلام والأجانب، إلى المشاركة في مسيرة في المدينة لدعم الانفتاح على العالم والإخاء الإنساني والحوار.
وفي المقابل، من المقرر أن تنطلق في درسدن والعديد من المدن الألمانية، الاثنين، مسيرات تعبر عن تخوفها مما تسميه بـ "أسلمة ألمانيا".
من جهته، دعا رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، زيغمار غابرييل، إلى تنظيم مسيرة حاشدة ضد "الإرهاب" وتأييدا للتعايش السلمي، وسيتم التشاور خلال الأيام المقبلة حول هذه المسيرة مع الأحزاب الأخرى والتجمعات الدينية وأرباب العمل والنقابات والنوادي الاجتماعية.
من جانبه، وجه وزير الداخلية الألماني، توماس دي مايزيير، انتقادات شديدة اللهجة لحركة "بيغيدا"، معتبرا أن هذه " الحركة تضع توجه الإسلام السياسي مع الأنشطة الخاصة بنشر الإسلام في كفة واحدة (...) "، مشددا على ضرورة رفض "كل هذا الهراء بشدة".
وجاء هذا النداء، الذي تناقلته وسائل الإعلام الألمانية، يوم السبت، بعد اتساع رقعة الاحتجاجات المناهضة للأجانب خاصة منهم المسلمين، وذلك على خلفية الهجوم الإرهابي على الأسبوعية الفرنسية، الأربعاء الماضي في باريس.
وذكر مراسل وكالة الأنباء المغربية في برلين أن حكومة مقاطعة ساكسونيا (شرق) دعت المواطنين بمدينة دريسدن، عاصمة المقاطعة ومعقل حركة "وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب" المعروفة اختصارا ب"بيغيدا" المعادية للإسلام والأجانب، إلى المشاركة في مسيرة في المدينة لدعم الانفتاح على العالم والإخاء الإنساني والحوار.
وفي المقابل، من المقرر أن تنطلق في درسدن والعديد من المدن الألمانية، الاثنين، مسيرات تعبر عن تخوفها مما تسميه بـ "أسلمة ألمانيا".
من جهته، دعا رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، زيغمار غابرييل، إلى تنظيم مسيرة حاشدة ضد "الإرهاب" وتأييدا للتعايش السلمي، وسيتم التشاور خلال الأيام المقبلة حول هذه المسيرة مع الأحزاب الأخرى والتجمعات الدينية وأرباب العمل والنقابات والنوادي الاجتماعية.
من جانبه، وجه وزير الداخلية الألماني، توماس دي مايزيير، انتقادات شديدة اللهجة لحركة "بيغيدا"، معتبرا أن هذه " الحركة تضع توجه الإسلام السياسي مع الأنشطة الخاصة بنشر الإسلام في كفة واحدة (...) "، مشددا على ضرورة رفض "كل هذا الهراء بشدة".