الرياض - واس : سلم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بمكتب سموه بقصر الحكم أمس، عدداً من رخص الإرشاد السياحي لبعض من المرشدين المعتمدين لدى الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة الرياض، والذين أجتازوا دورة الارشاد السياحي بنجاح.
وتمنى سموه للمرشدين المرخصين حديثا، التوفيق والسداد في أداء مهمتهم في التعريف بحضارة وطنهم ومقدراته السياحية وعكس الصورة الحسنة عن المملكة وشعبها، موكداً أهمية التحلي بالأخلاق والقيم والمبادئ الإسلامية أثناء أدائهم لمهامهم.
وأوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة الرياض سعد بن عبد العزيز المهنا، أن الإرشاد السياحي جزء من صناعة السياحة في المنطقة، ومن أهم المجالات التي توليها الهيئة أهمية كبرى، حيث إن المرشد يعد قناة ثقافية بذاته والواجهة التي يتعامل معها السائح مباشر ويأخذ عنه المعلومات والانطباعات عن المدينة والبلد بشكل عام، مبينا أن الهيئة حريصة على أن يكون المرشد مؤهل ومرخص له وأن يحصل على دورات لتطوير قدراته ومهاراته ليتمكن من عرض المنتج السياحي الوطني بطريقة جيدة.
وأكد أهمية تقديم الصورة الحقيقية عن الوطن ومقوماته السياحية الهائلة والمتنوعة وأهمها المواطن السعودي بقيمه وعاداته وتقاليده التي تتسم بالكرم والترحيب، وقال إن الحصول على الترخيص بمزاولة الإرشاد السياحي إنما هو مجرد البداية فقط وليس النهاية، ويتطلب أداء المهنة بمهنية عالية أن يستمر المرشد في الاطلاع على المعلومات عن المواقع السياحية، وأن يزورها ويشارك في الفعاليات والرحلات وغيرها.
وبين المهنا أن منطقة الرياض بحاجة لعدد أكبر من المرشدين السياحيين سواء مرشد الموقع أو المحلي أو العام، وذلك لخدمة السواح بالمنطقة، مؤكدا أن ذلك يصب في مصلحة قطاع مهم وهو قطاع منظمي الرحلات الذي يحتاج للمرشد المؤهل المحترف الذي يكون عنصر جذب للبرامج السياحية التي يسوقها منظم الرحلات.
وتمنى سموه للمرشدين المرخصين حديثا، التوفيق والسداد في أداء مهمتهم في التعريف بحضارة وطنهم ومقدراته السياحية وعكس الصورة الحسنة عن المملكة وشعبها، موكداً أهمية التحلي بالأخلاق والقيم والمبادئ الإسلامية أثناء أدائهم لمهامهم.
وأوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة الرياض سعد بن عبد العزيز المهنا، أن الإرشاد السياحي جزء من صناعة السياحة في المنطقة، ومن أهم المجالات التي توليها الهيئة أهمية كبرى، حيث إن المرشد يعد قناة ثقافية بذاته والواجهة التي يتعامل معها السائح مباشر ويأخذ عنه المعلومات والانطباعات عن المدينة والبلد بشكل عام، مبينا أن الهيئة حريصة على أن يكون المرشد مؤهل ومرخص له وأن يحصل على دورات لتطوير قدراته ومهاراته ليتمكن من عرض المنتج السياحي الوطني بطريقة جيدة.
وأكد أهمية تقديم الصورة الحقيقية عن الوطن ومقوماته السياحية الهائلة والمتنوعة وأهمها المواطن السعودي بقيمه وعاداته وتقاليده التي تتسم بالكرم والترحيب، وقال إن الحصول على الترخيص بمزاولة الإرشاد السياحي إنما هو مجرد البداية فقط وليس النهاية، ويتطلب أداء المهنة بمهنية عالية أن يستمر المرشد في الاطلاع على المعلومات عن المواقع السياحية، وأن يزورها ويشارك في الفعاليات والرحلات وغيرها.
وبين المهنا أن منطقة الرياض بحاجة لعدد أكبر من المرشدين السياحيين سواء مرشد الموقع أو المحلي أو العام، وذلك لخدمة السواح بالمنطقة، مؤكدا أن ذلك يصب في مصلحة قطاع مهم وهو قطاع منظمي الرحلات الذي يحتاج للمرشد المؤهل المحترف الذي يكون عنصر جذب للبرامج السياحية التي يسوقها منظم الرحلات.