سكاكا - واس : اختتمت مساء اليوم أعمال مؤتمر (الوحدة الوطنية ودورها في ترسيخ الأمن) التي نظمتها جامعة الجوف برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف واستمرت يومين.
واستعرض عضو مجلس الشورى الدكتور فايز الشهري في كلمة له دور الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - في تحقيق وإرساء الوحدة الوطنية ومعانيها عبر توفير الأمن والعيش الكريم للمواطن.
وأكد الدكتور سعود المصيبيح من جانبه على دور المدرسة في تنمية وغرس الشعور بالوحدة الوطنية لدى النشء وقال إنها المكان الأمثل لزرع هذه القيم النبيلة في نفوس الطلاب لافتاً الانتباه إلى ضرورة إنشاء مراكز دراسات متخصصة تعمل على توجيه الشباب نحو اكتساب القيم الأخلاقية والمفاهيم الوطنية.
واستعرض الدكتور المصيبيح دور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - في درء الفتن المعاصرة ورأب الصدع وجمع الكلمة وتذليل الصعاب أمام ما يحقق مفهوم الوحدة الأخوية محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وقال المفكر الدكتور محمد السعيدي من جهته في كلمة له إن الوطن يمر بتحديات خطيرة ومخططات عالمية تسعى لتفتيت وحدته واستقراره مبيناً أن هذا المؤتمر فرصة للتنبه لكل المحاولات التي ترمي لتفتيت وحدتنا من خلال زرع الأفكار المتناقضة كالإرهاب والإلحاد.
وفي ختام أعمال المؤتمر أعلن معالي مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل بن محمد البشري في كلمته عن تأسيس كرسي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز للوحدة الوطنية بالجامعة حيث وافق سموه على تبني الكرسي وتمويله مقدماً الشكر والتقدير لسموه على موافقته الكريمة التي ستكون إضافة كبيرة لجامعة الجوف في مسيرتها الطموحة.
وأكد معاليه أن ما طرح من أوراق وتوصيات وطموحات وآراء خلال المؤتمر ستكون محل الاهتمام والتنفيذ من خلال أعمال الكرسي لافتاً الانتباه إلى أن هذا المؤتمر يمثل جانباً من حجر أساس كرسي الأمير متعب بن عبد الله للوحدة الوطنية الذي سيتبنى العديد من الدراسات وورش العمل التي أوردها المشاركون في المؤتمر.
وكانت أبرز توصيات المؤتمر قد نصت على ضرورة دعم جهود المؤسسات المختلفة العامة والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني للقيام بواجبها في مساندة السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية لتقوم بمسئولياتها تجاه الأمن الوطني بالإضافة إلى العمل على تشريع تجريم استغلال الدين في إثارة الفتن والنعرات على المستويين المحلي والإقليمي.
كما أن من ضمن التوصيات العمل على بث روح التوافق بين مختلف شرائح المجتمع وإرساء مفاهيم العدالة والشفافية والتعاون وترشيد الاستهلاك وتدعيمه بما يتوافق مع الدين الإسلامي الحنيف وكذا العمل المشترك في توظيف آليات المؤسسات التربوية والتعليمية والإعلامية والأمنية لتعزيز ثقافة الوحدة الوطنية وترسيخها للعمل على مواجهة الأفكار الضالة بالإضافة إلى ضرورة عقد المؤتمر بصورةٍ دورية لمعالجة القضايا المستجدة على الساحتين المحلية والدولية.
وأشارت التوصيات إلى أهمية إبراز الوحدة الوطنية والتركيز على الأمن الفكري لمجابهة مستجدات التقنيات الحديثة ومراقبة ذلك من أجل حماية الأجيال والبلاد من خطر تداعيات العولمة الثقافية.
يذكر أن أعمال مؤتمر (الوحدة الوطنية ودورها في ترسيخ الأمن) الذي قدمت خلاله وعلى مدار 6 جلسات أكثر من 35 مشاركة متخصصة في مختلف محاور المؤتمر سلطت الضوء على مفهوم الوحدة الوطنية ودورها في ترسيخ الأمن الوطني فكرياً واجتماعياً واقتصادياً وسلوكياً وأمنياً وحظيت بمشاركة مفكرين وعلماء متخصصين وطنيين وعرب من جامعات عديدة وأعضاء من مجلس الشورى.
وفي ختام المؤتمر كرم معالي مدير جامعة الجوف الضيوف والمشاركين في جلسات المؤتمر.
واستعرض عضو مجلس الشورى الدكتور فايز الشهري في كلمة له دور الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - في تحقيق وإرساء الوحدة الوطنية ومعانيها عبر توفير الأمن والعيش الكريم للمواطن.
وأكد الدكتور سعود المصيبيح من جانبه على دور المدرسة في تنمية وغرس الشعور بالوحدة الوطنية لدى النشء وقال إنها المكان الأمثل لزرع هذه القيم النبيلة في نفوس الطلاب لافتاً الانتباه إلى ضرورة إنشاء مراكز دراسات متخصصة تعمل على توجيه الشباب نحو اكتساب القيم الأخلاقية والمفاهيم الوطنية.
واستعرض الدكتور المصيبيح دور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - في درء الفتن المعاصرة ورأب الصدع وجمع الكلمة وتذليل الصعاب أمام ما يحقق مفهوم الوحدة الأخوية محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وقال المفكر الدكتور محمد السعيدي من جهته في كلمة له إن الوطن يمر بتحديات خطيرة ومخططات عالمية تسعى لتفتيت وحدته واستقراره مبيناً أن هذا المؤتمر فرصة للتنبه لكل المحاولات التي ترمي لتفتيت وحدتنا من خلال زرع الأفكار المتناقضة كالإرهاب والإلحاد.
وفي ختام أعمال المؤتمر أعلن معالي مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل بن محمد البشري في كلمته عن تأسيس كرسي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز للوحدة الوطنية بالجامعة حيث وافق سموه على تبني الكرسي وتمويله مقدماً الشكر والتقدير لسموه على موافقته الكريمة التي ستكون إضافة كبيرة لجامعة الجوف في مسيرتها الطموحة.
وأكد معاليه أن ما طرح من أوراق وتوصيات وطموحات وآراء خلال المؤتمر ستكون محل الاهتمام والتنفيذ من خلال أعمال الكرسي لافتاً الانتباه إلى أن هذا المؤتمر يمثل جانباً من حجر أساس كرسي الأمير متعب بن عبد الله للوحدة الوطنية الذي سيتبنى العديد من الدراسات وورش العمل التي أوردها المشاركون في المؤتمر.
وكانت أبرز توصيات المؤتمر قد نصت على ضرورة دعم جهود المؤسسات المختلفة العامة والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني للقيام بواجبها في مساندة السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية لتقوم بمسئولياتها تجاه الأمن الوطني بالإضافة إلى العمل على تشريع تجريم استغلال الدين في إثارة الفتن والنعرات على المستويين المحلي والإقليمي.
كما أن من ضمن التوصيات العمل على بث روح التوافق بين مختلف شرائح المجتمع وإرساء مفاهيم العدالة والشفافية والتعاون وترشيد الاستهلاك وتدعيمه بما يتوافق مع الدين الإسلامي الحنيف وكذا العمل المشترك في توظيف آليات المؤسسات التربوية والتعليمية والإعلامية والأمنية لتعزيز ثقافة الوحدة الوطنية وترسيخها للعمل على مواجهة الأفكار الضالة بالإضافة إلى ضرورة عقد المؤتمر بصورةٍ دورية لمعالجة القضايا المستجدة على الساحتين المحلية والدولية.
وأشارت التوصيات إلى أهمية إبراز الوحدة الوطنية والتركيز على الأمن الفكري لمجابهة مستجدات التقنيات الحديثة ومراقبة ذلك من أجل حماية الأجيال والبلاد من خطر تداعيات العولمة الثقافية.
يذكر أن أعمال مؤتمر (الوحدة الوطنية ودورها في ترسيخ الأمن) الذي قدمت خلاله وعلى مدار 6 جلسات أكثر من 35 مشاركة متخصصة في مختلف محاور المؤتمر سلطت الضوء على مفهوم الوحدة الوطنية ودورها في ترسيخ الأمن الوطني فكرياً واجتماعياً واقتصادياً وسلوكياً وأمنياً وحظيت بمشاركة مفكرين وعلماء متخصصين وطنيين وعرب من جامعات عديدة وأعضاء من مجلس الشورى.
وفي ختام المؤتمر كرم معالي مدير جامعة الجوف الضيوف والمشاركين في جلسات المؤتمر.