طهران - (أ. ف. ب) : استعادت إيران نحو 350 قطعة أثرية بعضها سرق في 1965 بعد إجراءات قضائية مطولة استمرت أكثر من ثلاثة عقود في بلجيكا، بحسب ما أوردت الجمعة وسائل إعلام محلية.
ووصلت شحنة القطع الأثرية مساء الجمعة إلى مطار طهران حيث كان في استقبالها نائب الرئيس المكلف السياحة والتراث مسعود سلطاني-فار، بحسب صور للتلفزيون الإيراني. وأشاد بـ "نجاح" السلطات الإيرانية في هذا المسعى وبمثابرتها في هذا الملف الذي فتح في 1981 أمام المحاكم البلجيكية.
وبحسب وسائل الإعلام فإن القضية تعود إلى 1965 حين بدأت فرنسية متزوجة بجامعي إيراني في أخذ قطع عثر عليها في موقع خورفين شمال شرق طهران بينها قطع تعود إلى ألفين قبل الميلاد، بطريقة غير شرعية إلى بلجيكا بمساعدة دبلوماسي من هذا البلد ليتم عرضها في متحف غاند (شمال غرب).
وقالت وكالة مهر أن القطع "الفريدة والتي لا تقدر بثمن" تم حفظها في متحف جامعة بروكسل حتى صدور الحكم النهائي. وتقدمت السلطات الإيرانية بقضايا مشابهة لاستعادة قطع لها من فرنسا وبريطانيا وباكستان وتركيا، بحسب وكالة إيرنا الرسمية.
ووصلت شحنة القطع الأثرية مساء الجمعة إلى مطار طهران حيث كان في استقبالها نائب الرئيس المكلف السياحة والتراث مسعود سلطاني-فار، بحسب صور للتلفزيون الإيراني. وأشاد بـ "نجاح" السلطات الإيرانية في هذا المسعى وبمثابرتها في هذا الملف الذي فتح في 1981 أمام المحاكم البلجيكية.
وبحسب وسائل الإعلام فإن القضية تعود إلى 1965 حين بدأت فرنسية متزوجة بجامعي إيراني في أخذ قطع عثر عليها في موقع خورفين شمال شرق طهران بينها قطع تعود إلى ألفين قبل الميلاد، بطريقة غير شرعية إلى بلجيكا بمساعدة دبلوماسي من هذا البلد ليتم عرضها في متحف غاند (شمال غرب).
وقالت وكالة مهر أن القطع "الفريدة والتي لا تقدر بثمن" تم حفظها في متحف جامعة بروكسل حتى صدور الحكم النهائي. وتقدمت السلطات الإيرانية بقضايا مشابهة لاستعادة قطع لها من فرنسا وبريطانيا وباكستان وتركيا، بحسب وكالة إيرنا الرسمية.