صنعاء - محمد الغباري (رويترز) - قال مساعد للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن الحوثيين الشيعة يخططون للإطاحة بالحكومة وذلك بعدما اتهمت الجماعة الرئيس بالتغاضي عن الفساد ومطالبتها بمراقبة الإنفاق الحكومي.
وسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء يوم 21 سبتمبر أيلول واخترقوا مؤسسات الدولة لكن لا يزال هادي رئيسا للبلاد. ومنذ ذلك الحين يحاول الرئيس استرضاء الجماعة بينما يعمل على تعزيز سلطة الدولة.
وقال عبد الملك الحوثي زعيم الحوثيين في خطاب ألقاه على مجموعة من الزعماء القبليين في معقله في صعدة بشمال اليمن مساء يوم الاثنين إن هادي "كان يتصدر قوى الفساد" في البلاد.
وقال "الرئيس عبد ربه منصور هادي كان خلال الثورة الشعبية والتصعيد الشعبي كان يتصدر قوى الفساد في الإساءة إلى الشعب اليمني" مشيرا إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي كانت تقودها جماعته قبل سيطرتها على العاصمة.
وتابع "أنا هنا أقول له شعبنا اليمني صحيح شعب عظيم ومتسامح وكريم ولكنه لن يبقى متغاضيا إلى ما لا نهاية." وكان يتحدث إلى شيوخ قبائل خولان التي أيدت جماعته منذ البدايات وحتى صعودها.
وردا على هذه الاتهامات قال مسؤول كبير في مكتب الرئيس إن الخطاب يظهر أن الحوثيين يخططون لإسقاط الحكومة و"استكمال السيطرة على الدولة".
وأضاف المسؤول لرويترز مشترطا عدم نشر اسمه "الخطاب كان خاليا حتى من لغة التخاطب السياسي مع رئيس الدولة وبالتالي نتوقع أن يكون لدى الجماعة مخطط آخر شبيه بمخطط إسقاط صنعاء."
وقال الحوثي إنه تم تشكيل لجان لمتابعة عمل الوزارات بعد سقوط صنعاء وإنها كشفت محاولات بعض المسؤولين تقاسم مليارات الريالات الفائضة بميزانيات بعض الوزارات خلال عملية الجرد السنوي التي تجري هذه الأيام. ولم يذكر أسماء هؤلاء المسؤولين.
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اثناء حفل في صنعاء
كما طالب أيضا بضرورة "أن تخضع ميزانية 2015 لمراجعة دقيقة وذلك حتى لا تكون أيضا دعما إضافيا وهائلا للفاسدين والعابثين".
ودعا لأن تسلم الحكومة الأجهزة الرقابية "للثوار ليراقبوا ويتابعوا ويتأكدوا حتى لا تضيع أموال هذا الشعب".
وأضاف "محاربة الفساد مسألة أساسية لا محيد عنها نهائيا."
ومن المقرر أن تضع حكومة هادي ميزانية العام المقبل لكن يحاول الحوثيون بسط نفوذهم عبر اللجان التي شكلوها.
ويقول الحوثيون الذين تعرف جماعتهم باسم (أنصار الله) إن سيطرتهم على صنعاء كانت بهدف استئصال جذور الفساد وتحقيق العدالة في السياسة العامة.
وللجماعة الشيعية صلات وثيقة بإيران. وقد سيطرت على صنعاء بلا مقاومة تقريبا يوم 21 سبتمبر أيلول ومدت نفوذها منذ ذلك الحين إلى الجنوب والغرب من العاصمة حيث واجهت مقاومة من القبائل السنية وتنظيم القاعدة.
وسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء يوم 21 سبتمبر أيلول واخترقوا مؤسسات الدولة لكن لا يزال هادي رئيسا للبلاد. ومنذ ذلك الحين يحاول الرئيس استرضاء الجماعة بينما يعمل على تعزيز سلطة الدولة.
وقال عبد الملك الحوثي زعيم الحوثيين في خطاب ألقاه على مجموعة من الزعماء القبليين في معقله في صعدة بشمال اليمن مساء يوم الاثنين إن هادي "كان يتصدر قوى الفساد" في البلاد.
وقال "الرئيس عبد ربه منصور هادي كان خلال الثورة الشعبية والتصعيد الشعبي كان يتصدر قوى الفساد في الإساءة إلى الشعب اليمني" مشيرا إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي كانت تقودها جماعته قبل سيطرتها على العاصمة.
وتابع "أنا هنا أقول له شعبنا اليمني صحيح شعب عظيم ومتسامح وكريم ولكنه لن يبقى متغاضيا إلى ما لا نهاية." وكان يتحدث إلى شيوخ قبائل خولان التي أيدت جماعته منذ البدايات وحتى صعودها.
وردا على هذه الاتهامات قال مسؤول كبير في مكتب الرئيس إن الخطاب يظهر أن الحوثيين يخططون لإسقاط الحكومة و"استكمال السيطرة على الدولة".
وأضاف المسؤول لرويترز مشترطا عدم نشر اسمه "الخطاب كان خاليا حتى من لغة التخاطب السياسي مع رئيس الدولة وبالتالي نتوقع أن يكون لدى الجماعة مخطط آخر شبيه بمخطط إسقاط صنعاء."
وقال الحوثي إنه تم تشكيل لجان لمتابعة عمل الوزارات بعد سقوط صنعاء وإنها كشفت محاولات بعض المسؤولين تقاسم مليارات الريالات الفائضة بميزانيات بعض الوزارات خلال عملية الجرد السنوي التي تجري هذه الأيام. ولم يذكر أسماء هؤلاء المسؤولين.
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اثناء حفل في صنعاء
كما طالب أيضا بضرورة "أن تخضع ميزانية 2015 لمراجعة دقيقة وذلك حتى لا تكون أيضا دعما إضافيا وهائلا للفاسدين والعابثين".
ودعا لأن تسلم الحكومة الأجهزة الرقابية "للثوار ليراقبوا ويتابعوا ويتأكدوا حتى لا تضيع أموال هذا الشعب".
وأضاف "محاربة الفساد مسألة أساسية لا محيد عنها نهائيا."
ومن المقرر أن تضع حكومة هادي ميزانية العام المقبل لكن يحاول الحوثيون بسط نفوذهم عبر اللجان التي شكلوها.
ويقول الحوثيون الذين تعرف جماعتهم باسم (أنصار الله) إن سيطرتهم على صنعاء كانت بهدف استئصال جذور الفساد وتحقيق العدالة في السياسة العامة.
وللجماعة الشيعية صلات وثيقة بإيران. وقد سيطرت على صنعاء بلا مقاومة تقريبا يوم 21 سبتمبر أيلول ومدت نفوذها منذ ذلك الحين إلى الجنوب والغرب من العاصمة حيث واجهت مقاومة من القبائل السنية وتنظيم القاعدة.