لوس انجلس - الولايات المتحدة الأمريكية (بي بي سي) bbc : أعلنت إحدى الشركات الرائدة في مجال أمن الحاسوب عن اكتشافها واحدا من أكثر البرامج الخبيثة تقدما التي ظهرت على الإطلاق.
وقالت شركة "سيمانتك" المتخصصة في إصدار برامج الحاسوب، لا سيما البرامج التأمينية، إن من الممكن أن يكون البرنامج الخبيث "ريجين" قد صمم من قبل إحدى الحكومات، وكان يجري استخدامه لستة أعوام ضد مجموعة من الأهداف حول العالم.
وبمجرد أن يجري تثبيته على أحد أجهزة الحاسوب، يمكن لهذا البرنامج أن يقوم بالعديد من الأمور مثل التقاط صور ثابتة للشاشة، أو اقتناص الكلمات السرية الخاصة بالمستخدم، أو استعادة الملفات المحذوفة.
ويقول الخبراء إن روسيا والمملكة العربية السعودية وأيرلندا هي أكثر الدول التي تضررت فيها أجهزة الحاسوب من هذا البرنامج.
وأضاف الخبراء إن هذا البرنامج استخدم في التجسس على منظمات حكومية وشركات وأفراد.
وقال باحثون إن تطور هذا البرنامج يعد مؤشرا على أنه أداة لشبكة تجسسية طورتها حكومة إحدى الدول.
وأشار الباحثون أيضا إلى أن هذا البرنامج قد يكون تطويره استغرق شهورا إن لم يكن سنوات، وأن مطوريه خطوا خطوات واسعة لتغطيته.
وقالت شيان جون، إحدى الاستراتيجيين الأمنيين في شركة سيمانتك: "يبدو أن هذا البرنامج طور من قبل إحدى المنظمات الغربية. ويعتمد ذلك على مستوى المهارة والخبرة، والفترة الزمنية التي استغرقها تطويره."
وعقدت شركة سيمناتك مقارنة بين برنامج "ريجين" ودودة "ستاكسنت" الحاسوبية التي يعتقد أن الولايات المتحدة وإسرائيل قاما بتطويرها لاستهداف برنامج إيران النووي.
وصممت تلك الدودة لإلحاق أضرار بالمعدات، فيما يبدو أن برنامج ريجين يهدف إلى جمع المعلومات.
يقول الخبراء إن روسيا والمملكة العربية السعودية وأيرلندا هي أكثر
الدول التي تضررت فيها أجهزة الحاسوب من هذا البرنامج الخبيث
الدول التي تضررت فيها أجهزة الحاسوب من هذا البرنامج الخبيث
وبمجرد أن يجري تثبيته على أحد أجهزة الحاسوب، يمكن لهذا البرنامج أن يقوم بالعديد من الأمور مثل التقاط صور ثابتة للشاشة، أو اقتناص الكلمات السرية الخاصة بالمستخدم، أو استعادة الملفات المحذوفة.
ويقول الخبراء إن روسيا والمملكة العربية السعودية وأيرلندا هي أكثر الدول التي تضررت فيها أجهزة الحاسوب من هذا البرنامج.
وأضاف الخبراء إن هذا البرنامج استخدم في التجسس على منظمات حكومية وشركات وأفراد.
وقال باحثون إن تطور هذا البرنامج يعد مؤشرا على أنه أداة لشبكة تجسسية طورتها حكومة إحدى الدول.
وأشار الباحثون أيضا إلى أن هذا البرنامج قد يكون تطويره استغرق شهورا إن لم يكن سنوات، وأن مطوريه خطوا خطوات واسعة لتغطيته.
وقالت شيان جون، إحدى الاستراتيجيين الأمنيين في شركة سيمانتك: "يبدو أن هذا البرنامج طور من قبل إحدى المنظمات الغربية. ويعتمد ذلك على مستوى المهارة والخبرة، والفترة الزمنية التي استغرقها تطويره."
وعقدت شركة سيمناتك مقارنة بين برنامج "ريجين" ودودة "ستاكسنت" الحاسوبية التي يعتقد أن الولايات المتحدة وإسرائيل قاما بتطويرها لاستهداف برنامج إيران النووي.
وصممت تلك الدودة لإلحاق أضرار بالمعدات، فيما يبدو أن برنامج ريجين يهدف إلى جمع المعلومات.