المدنية المنورة - واس : أصدرت اللجنة التحضيرية لندوة الدولية "طباعة القرآن الكريم ونشره بين الواقع والمأمول"، التي ينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة يوم الثالث من شهر صفر 1436هـ، دليلاً للباحثين المشاركين في الندوة في ستة مجلدات.
وأوضح معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، أن المجمع ماضٍ بفضل الله في خطواته الحثيثة لتحقيق رسالته التي حرص على بلوغها، وهي خدمة كتاب الله ـ عز وجل ـ بالوسائل النافعة لعموم المسلمين، مشيراً إلى أن هذه الندوة هي السابعة من عقد المجمع الفريد في سلسلة ندواته، حيث يجتمع على مأدبتها لفيف من أهل العلم والتخصص لدراسة مسيرة طباعة القرآن الكريم ونشره، وسبر قضاياها المتعددة، وما يعزز الخطوات البناءة لتقديم النص القرآني وفق أفضل الأساليب العلمية والتقنية، حيث يأتي عقد هذه الندوة شاهداً جديداً يضيف إلى إنجازات المجمع العلمية ما يترجم رسالته المنوطة به على نحو عملي هادف، فها هي إصداراته الرصينة تترى في مجال علوم القرآن، وتلك مطابعه تهدي إلى عموم المسلمين مصاحف متقنة بالروايات المشهورة في العالم الإسلامي.
وقال في تقديمه لهذا الإصدار: يسعدني أن يكون بين أيدي الباحثين المهتمين بمسيرة طباعة المصحف الشريف هذه البحوث العلمية الموثقة، وآمل أن يفيدوا منها لترقية أعمالهم وجهودهم التي يبذلونها لخدمة كتاب الله, وأسأل الله أن يثيب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو وليّ وليّ العهد, ـ حفظهم الله ـ.
من جهته استعرض الأمين العام للمجمع رئيس اللجنة التحضيرية للندوة الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي، الأعمال التي قامت بها اللجنة لا سيما اللجنة العلمية حيث تألفت للنهوض بفعاليات الندوة، وتم تخصيص موقع إلكتروني بعد صياغة برنامج حاسوبي لذلك، وتوالت اجتماعات اللجنة العلمية، واستقبلت البحوث العلمية الواردة من أنحاء العالم الإسلامي، ثم انتخبت اللجنة منها ما وافق شروطها ومحاورها، ثم أرسلت البحوث المنتخبة إلى التقويم، وتابعت اللجنة صياغتها وتحريرها إلى أن غدت جاهزة لدفعها إلى الطباعة في هذه المجلدات القشيبة.
وتضمنت المجلدات الستة تفصيلاً متكاملاً عن كل محور من محاور الخمسة، والبحوث المقدمة فيها، وأسماء الباحثين, وموضوعاتها، وعناوينها، حيث تضمنت صفحات المجلد الأول، كلمة معالي الوزير، والأمين العام للمجمع، وأهداف الندوة، ومحاورها الخمسة، وقد فصلت في المحور الأول الذي حمل عنوان "تاريخ طباعة القرآن الكريم"، حيث موضوعاتها، والباحثين فيه، وهكذا في المجلد الثاني إذ أفردت صفحاته للباحثين في المحور الأول.
أما المجلدان الثالث والرابع فتضمنت صفحاتهما تسليط الضوء على المحور الثاني المعنون بــ "الجوانب العلمية في طباعة القرآن الكريم"، حيث الباحثين في هذا المحور وموضوعات بحوثهم وما تضمنته، فيما جاء المجلد الخامس ليقلب في صفحاته موضوعات الباحثين في المحور الثالث المعنون بـ "الطرق الفنية في طباعة القرآن الكريم ونشره"، ويوضح ما جاء في المحور الرابع الذي حمل عنوان "الوسائل التِّقْنِيَّة في نشر القرآن الكريم"، حيث الباحثين، وعناوين موضوعاتهم، وما جاء في كل بحث.
أما المجلد السادس فقد استكملت صفحاته عرض ما جاء من بحوث، وموضوعات في المحور الرابع، كما يعرض في صفحاته المحور الخامس والأخير الذي كان بعنوان "جهود مجمع الملك فهد في طباعة القرآن الكريم ونشره"، حيث أسماء الباحثين في هذا المحور وموضوعاتهم، وما جاء في بحوثهم.
وأوضح معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، أن المجمع ماضٍ بفضل الله في خطواته الحثيثة لتحقيق رسالته التي حرص على بلوغها، وهي خدمة كتاب الله ـ عز وجل ـ بالوسائل النافعة لعموم المسلمين، مشيراً إلى أن هذه الندوة هي السابعة من عقد المجمع الفريد في سلسلة ندواته، حيث يجتمع على مأدبتها لفيف من أهل العلم والتخصص لدراسة مسيرة طباعة القرآن الكريم ونشره، وسبر قضاياها المتعددة، وما يعزز الخطوات البناءة لتقديم النص القرآني وفق أفضل الأساليب العلمية والتقنية، حيث يأتي عقد هذه الندوة شاهداً جديداً يضيف إلى إنجازات المجمع العلمية ما يترجم رسالته المنوطة به على نحو عملي هادف، فها هي إصداراته الرصينة تترى في مجال علوم القرآن، وتلك مطابعه تهدي إلى عموم المسلمين مصاحف متقنة بالروايات المشهورة في العالم الإسلامي.
وقال في تقديمه لهذا الإصدار: يسعدني أن يكون بين أيدي الباحثين المهتمين بمسيرة طباعة المصحف الشريف هذه البحوث العلمية الموثقة، وآمل أن يفيدوا منها لترقية أعمالهم وجهودهم التي يبذلونها لخدمة كتاب الله, وأسأل الله أن يثيب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو وليّ وليّ العهد, ـ حفظهم الله ـ.
من جهته استعرض الأمين العام للمجمع رئيس اللجنة التحضيرية للندوة الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي، الأعمال التي قامت بها اللجنة لا سيما اللجنة العلمية حيث تألفت للنهوض بفعاليات الندوة، وتم تخصيص موقع إلكتروني بعد صياغة برنامج حاسوبي لذلك، وتوالت اجتماعات اللجنة العلمية، واستقبلت البحوث العلمية الواردة من أنحاء العالم الإسلامي، ثم انتخبت اللجنة منها ما وافق شروطها ومحاورها، ثم أرسلت البحوث المنتخبة إلى التقويم، وتابعت اللجنة صياغتها وتحريرها إلى أن غدت جاهزة لدفعها إلى الطباعة في هذه المجلدات القشيبة.
وتضمنت المجلدات الستة تفصيلاً متكاملاً عن كل محور من محاور الخمسة، والبحوث المقدمة فيها، وأسماء الباحثين, وموضوعاتها، وعناوينها، حيث تضمنت صفحات المجلد الأول، كلمة معالي الوزير، والأمين العام للمجمع، وأهداف الندوة، ومحاورها الخمسة، وقد فصلت في المحور الأول الذي حمل عنوان "تاريخ طباعة القرآن الكريم"، حيث موضوعاتها، والباحثين فيه، وهكذا في المجلد الثاني إذ أفردت صفحاته للباحثين في المحور الأول.
أما المجلدان الثالث والرابع فتضمنت صفحاتهما تسليط الضوء على المحور الثاني المعنون بــ "الجوانب العلمية في طباعة القرآن الكريم"، حيث الباحثين في هذا المحور وموضوعات بحوثهم وما تضمنته، فيما جاء المجلد الخامس ليقلب في صفحاته موضوعات الباحثين في المحور الثالث المعنون بـ "الطرق الفنية في طباعة القرآن الكريم ونشره"، ويوضح ما جاء في المحور الرابع الذي حمل عنوان "الوسائل التِّقْنِيَّة في نشر القرآن الكريم"، حيث الباحثين، وعناوين موضوعاتهم، وما جاء في كل بحث.
أما المجلد السادس فقد استكملت صفحاته عرض ما جاء من بحوث، وموضوعات في المحور الرابع، كما يعرض في صفحاته المحور الخامس والأخير الذي كان بعنوان "جهود مجمع الملك فهد في طباعة القرآن الكريم ونشره"، حيث أسماء الباحثين في هذا المحور وموضوعاتهم، وما جاء في بحوثهم.