مسجد انشقاق القمر : بني بعد حادثة انشقاق القمر فوق جبل أبي قبيس، وهي من الحوادث العظيمة في التاريخ ومن معجزات الرسول (صلى الله عليه وآله) في مكة. وملخصها كما يذكر المؤرخون: أنه في السنة التاسعة للبعثة اجتمع المشركون إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلى رأسهم أبو جهل والوليد بن المغيرة والعاص بن وائل فقالوا للنبي (صلى الله عليه وآله): إن كنت صادقاً فشقّ لنا القمر فرقتين.
وبالفعل أشار النبي (صلى الله عليه وآله) بسبابته إلى القمر فانشَقّ نصفين بإذن الله تعالى، نصف يرى فوق جبل أبي قبيس ونصف فوق جبل قعيقعان، وسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) شكراً لله.
وقيل: حصل ذلك مرتين، المرة الثانية كانت في منى وادُّعيَ عليها الإجماع. وعن أبن مسعود: (انشق القمر ونحن مع النبي بمنى).وقد هدم المسجد وجزء من جبل أبي قبيس بسبب التوسعة.
وبالفعل أشار النبي (صلى الله عليه وآله) بسبابته إلى القمر فانشَقّ نصفين بإذن الله تعالى، نصف يرى فوق جبل أبي قبيس ونصف فوق جبل قعيقعان، وسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) شكراً لله.
وقيل: حصل ذلك مرتين، المرة الثانية كانت في منى وادُّعيَ عليها الإجماع. وعن أبن مسعود: (انشق القمر ونحن مع النبي بمنى).وقد هدم المسجد وجزء من جبل أبي قبيس بسبب التوسعة.
مسجد انشقاق القمر - اعلا الجبل