الرياض - واس : تشارك المملكة العربية السعودية دول العالم في تفعيل اليوم العالمي للسكري الذي يوافق 14 نوفمبر من كل عام، من خلال تقديم العديد من الأنشطة والبرامج التوعوية عبر مختلف وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، لتسليط الضوء على هذا المرض وتجنب خطورته بإذن الله.
ويدعو الاحتفاء باليوم العالمي للسكري هذا العام من خلال شعاره (الحياة الصحية والسكري) إلى التركيز على وجبة الإفطار، وذلك للتوعية بضرورة الوقاية من الإصابة بمرض السكري أو تأخير ظهوره على الأقل من خلال إتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على الوزن في حدوده الطبيعية.
وفي تقرير صدر عن المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة، فقد قدّرت منظمة الصحة العالمية إصابة أكثر من 328 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم عام 2013، وأن نحو 80% من وفيات السكري تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، متوقعة أن يزداد ذلك العدد بنسبة تفوق الضعف بحلول عام 2030م، إذا لم تُتخذ أي إجراءات للحيلولة دون ذلك.
وأوضح التقرير أن نسبة الإصابة بمرض السكري تزداد مع تقدم العمر حيث بلغت نسبة الإصابة به في المملكة بحسب مسح المعلومات الصحية للعام 2013م ( 13,4% للفئات العمرية من سن 15 سنة فما فوق) ونسبة ( 50.4 % بين أولئك الذين بلغوا 65 سنة وأكثر)، كما أن نسبه 45 % من المصابين لا يعلموا بوجود السكري لديهم.
وأفاد أن تفعيل اليوم العالمي للتوعية بمرض السكري في مناطق وقرى المملكة اهتماما من وزارة الصحة بمضاعفة الجهود للحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع ووقايتهم - بإذن الله - من الإصابة بالأمراض، حيث تهدف هذه المشاركة إلى التشجيع على تعزيز وتنفيذ سياسات الوقاية والسيطرة على مرض السكري ومضاعفاته، ودعم ونشر المبادرات الوطنية لمكافحة هذا المرض ، فضلا عن توضيح أهمية التثقيف القائم على الأدلة في علاج مرض السكري والوقاية من مضاعفاته، وزيادة الوعي بالعلامات التحذيرية للإصابة بمرض السكري وتشجيع التشخيص المبكر.
وشخصت وزارة الصحة مرض السكري بأنه مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج مادة الأنسولين (وهو هرمون ينظم مستوى السكر في الدم) بكمية كافية أو عندما يعجز الجسم عن استخدام تلك المادة بشكل فعال، وأن ارتفاع مستوى السكر في الدم من الآثار الشائعة التي تحدث جراء عدم السيطرة على السكري، وهو يؤدي مع الوقت إلى حدوث أضرار وخيمة في كثير من أعضاء الجسد، خصوصًا في الأعصاب والأوعية الدموية.
وأورد تقرير الوزارة الأنواع الرئيسة للسكري وهي : السكري من النوع الأول الذي ينتج بسبب تحطم خلايا البنكرياس التي تفرز الأنسولين وتؤدي لنقص حاد في هذا الهرمون، و يصيب الأشخاص في أي عمر، وعادة ما يتطور في الأطفال أو صغار البالغين ،حيث يتعرض المصابين به لأعراض مثل فرط التبول، والشعور بالعطش، والشعور المتواصل بالجوع ، وفقدان الوزن، والشعور بالتعب. ويتمثل علاجه الوحيد بالأنسولين.
أما السكري من النوع الثاني فيمثل 90 % على الأقل من حالات السكري، ويحدث هذا النوع بسبب مقاومة الأنسولين نتيجة السمنة وتراكم الدهون في الجسم يتبعه عجز في خلايا البنكرياس من إفراز الأنسولين الكافِ لحاجة الجسم ويمكن تشخيصه في أي سن، وترتبط الإصابة بهذا النوع مع زيادة الوزن أو السمنة وقلة ممارسة النشاط الرياضي.
ويمكن للأشخاص الذين يعانون من السكري من النوع الثاني في كثير من الأحيان السيطرة على حالتهم من خلال ممارسة الرياضة وإتباع نظام غذائي صحي، حيث تشير التقديرات بأنه يمكن الوقاية أو تأخير الإصابة بالنمط الثاني من السكري بنسبة 70% تقريبا بممارسة الأنماط الصحية التي يأتي في مقدمتها التوازن الغذائي والنشاط البدني.
ولا تغني ممارسة الرياضة مريض السكري من النوع الثاني، إذ قد يحتاج معظم الأشخاص لاستخدام الأدوية المناسبة عن طريق الفم وحقن الأنسولين في مراحل مختلفة من العلاج، وأعراض هذا النمط مماثلة لأعراض النوع الأول، غير أنها لا تظهر بشكل واضح في كثير من الأحيان، وقد يُشخص المرض بعد مرور عدة أعوام على ظهور الأعراض، أي بعد ظهور المضاعفات.
وتنادي منظمة الصحة العالمية والخبراء المختصون بأهمية الانتظام في تناول الإفطار حيث تبين بعض الدراسات إلى وجود علاقة بين إهمال تناول الإفطار والإصابة بزيادة الوزن والسمنة، وهو ما قد يؤدي للإصابة بداء السكري من النمط الثاني، كما أن 80 % من الحالات الجديدة المكتشفة من هذا المرض عالميا تعاني من زيادة الوزن والسمنة.
وذكرت وزارة الصحة في تقريرها أن النوع الثالث من السكري هو ( سكر الحمل) ويكون بارتفاع مستوى السكر في الدم خلال فترة الحمل، وتطابق أعراضه أعراض النوع الثاني، ويرتبط مع مضاعفات للأم والطفل وتختفي عادة بعد فترة الحمل وفي بعض الحالات قد يتطور لتصاب المرأة بالسكري من النوع الثاني في غضون خمس إلى عشر سنوات بعد الولادة، كما أن هناك نوعا جينيا نادر الحدوث يصيب الأطفال ويمكن علاجه بالحمية الغذائية أو الأدوية خافضة السكر بالفم.
وأبان التقرير أنه لا تزال الدراسات تجري لتحديد عوامل الخطر بمرض السكري من النوع الأول، إذ من المحتمل أن يتسبب وجود أفراد من الأسرة يعانون من مرض السكري النوع الأول من زيادة خطر الإصابة به، كما تم ربط العوامل البيئية والتعرض لبعض الالتهابات الفيروسية بخطر الإصابة بهذا النوع، بينما تشمل عوامل الخطورة للسكري من النوع الثاني التاريخ العائلي لمرض السكري، وزيادة الوزن، وإتباع نظام غذائي غير صحي، والخمول البدني، وزيادة العمر، وارتفاع ضغط الدم، وتاريخ الإصابة بسكري الحمل وسوء التغذية أثناء الحمل.
وأفاد التقرير أن مرض السكري يمكن أن يتسبب مع مرور الوقت في إلحاق أضرار بالقلب والأوعية الدموية والعينين والكليتين والأعصاب، حيث يتعرض المرضى للعديد من المضاعفات، ومن الممكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية التي قد تتسبب في وفاة 50% من المصابين بالسكري.
ويزيد مرض السكري في حال مضاعفاته من معدل الاعتلال العصبي الذي يصيب قدمي الإنسان، وهو عبارة عن ضعف جريان الدم إلى زيادة فرص الإصابة بقرحات القدم وبتر الأطراف في نهاية المطاف.
ويعد اعتلال الشبكية السكري أحد أهم الأسباب الرئيسة المؤدية إلى العمى، وبعد التعايش مع السكري لمدة 15 عامًا يُصاب نحو 2% من المرضى بالعمى ونحو 10% بحالات وخيمة من ضعف البصر، فضلا عن أن السكري من الأسباب الرئيسة المؤدية إلى الفشل الكلوي لاسمح الله، ويتسبب هذا الفشل في وفاة 10 إلى 20% من المصابين بالسكري، إضافة إلى إن المصابين بالسكري معرضون لخطر الوفاة بنسبة لا تقل عن الضعف مقارنة بغير المصابين به.
ودعت وزارة الصحة الجميع إلى إتباع تدابير وقائية بسيطة لتحسين أنماط الحياة للوقاية بإذن الله من أمراض السكري أو تأخير ظهوره ومنها : الحفاظ على وزن صحي وفي الحدود الطبيعية ، وممارسة النشاط البدني بما لا يقل من 20 إلى 30 دقيقة في معظم أيام الأسبوع، وإتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الفاكهة والخضروات كل يوم ، والتقليل من تناول السكر والدهون المشبعة، وتجنب التدخين، وزيارة الطبيب المعالج كل فترة لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
ويدعو الاحتفاء باليوم العالمي للسكري هذا العام من خلال شعاره (الحياة الصحية والسكري) إلى التركيز على وجبة الإفطار، وذلك للتوعية بضرورة الوقاية من الإصابة بمرض السكري أو تأخير ظهوره على الأقل من خلال إتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على الوزن في حدوده الطبيعية.
وفي تقرير صدر عن المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة، فقد قدّرت منظمة الصحة العالمية إصابة أكثر من 328 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم عام 2013، وأن نحو 80% من وفيات السكري تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، متوقعة أن يزداد ذلك العدد بنسبة تفوق الضعف بحلول عام 2030م، إذا لم تُتخذ أي إجراءات للحيلولة دون ذلك.
وأوضح التقرير أن نسبة الإصابة بمرض السكري تزداد مع تقدم العمر حيث بلغت نسبة الإصابة به في المملكة بحسب مسح المعلومات الصحية للعام 2013م ( 13,4% للفئات العمرية من سن 15 سنة فما فوق) ونسبة ( 50.4 % بين أولئك الذين بلغوا 65 سنة وأكثر)، كما أن نسبه 45 % من المصابين لا يعلموا بوجود السكري لديهم.
وأفاد أن تفعيل اليوم العالمي للتوعية بمرض السكري في مناطق وقرى المملكة اهتماما من وزارة الصحة بمضاعفة الجهود للحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع ووقايتهم - بإذن الله - من الإصابة بالأمراض، حيث تهدف هذه المشاركة إلى التشجيع على تعزيز وتنفيذ سياسات الوقاية والسيطرة على مرض السكري ومضاعفاته، ودعم ونشر المبادرات الوطنية لمكافحة هذا المرض ، فضلا عن توضيح أهمية التثقيف القائم على الأدلة في علاج مرض السكري والوقاية من مضاعفاته، وزيادة الوعي بالعلامات التحذيرية للإصابة بمرض السكري وتشجيع التشخيص المبكر.
وشخصت وزارة الصحة مرض السكري بأنه مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج مادة الأنسولين (وهو هرمون ينظم مستوى السكر في الدم) بكمية كافية أو عندما يعجز الجسم عن استخدام تلك المادة بشكل فعال، وأن ارتفاع مستوى السكر في الدم من الآثار الشائعة التي تحدث جراء عدم السيطرة على السكري، وهو يؤدي مع الوقت إلى حدوث أضرار وخيمة في كثير من أعضاء الجسد، خصوصًا في الأعصاب والأوعية الدموية.
وأورد تقرير الوزارة الأنواع الرئيسة للسكري وهي : السكري من النوع الأول الذي ينتج بسبب تحطم خلايا البنكرياس التي تفرز الأنسولين وتؤدي لنقص حاد في هذا الهرمون، و يصيب الأشخاص في أي عمر، وعادة ما يتطور في الأطفال أو صغار البالغين ،حيث يتعرض المصابين به لأعراض مثل فرط التبول، والشعور بالعطش، والشعور المتواصل بالجوع ، وفقدان الوزن، والشعور بالتعب. ويتمثل علاجه الوحيد بالأنسولين.
أما السكري من النوع الثاني فيمثل 90 % على الأقل من حالات السكري، ويحدث هذا النوع بسبب مقاومة الأنسولين نتيجة السمنة وتراكم الدهون في الجسم يتبعه عجز في خلايا البنكرياس من إفراز الأنسولين الكافِ لحاجة الجسم ويمكن تشخيصه في أي سن، وترتبط الإصابة بهذا النوع مع زيادة الوزن أو السمنة وقلة ممارسة النشاط الرياضي.
ويمكن للأشخاص الذين يعانون من السكري من النوع الثاني في كثير من الأحيان السيطرة على حالتهم من خلال ممارسة الرياضة وإتباع نظام غذائي صحي، حيث تشير التقديرات بأنه يمكن الوقاية أو تأخير الإصابة بالنمط الثاني من السكري بنسبة 70% تقريبا بممارسة الأنماط الصحية التي يأتي في مقدمتها التوازن الغذائي والنشاط البدني.
ولا تغني ممارسة الرياضة مريض السكري من النوع الثاني، إذ قد يحتاج معظم الأشخاص لاستخدام الأدوية المناسبة عن طريق الفم وحقن الأنسولين في مراحل مختلفة من العلاج، وأعراض هذا النمط مماثلة لأعراض النوع الأول، غير أنها لا تظهر بشكل واضح في كثير من الأحيان، وقد يُشخص المرض بعد مرور عدة أعوام على ظهور الأعراض، أي بعد ظهور المضاعفات.
وتنادي منظمة الصحة العالمية والخبراء المختصون بأهمية الانتظام في تناول الإفطار حيث تبين بعض الدراسات إلى وجود علاقة بين إهمال تناول الإفطار والإصابة بزيادة الوزن والسمنة، وهو ما قد يؤدي للإصابة بداء السكري من النمط الثاني، كما أن 80 % من الحالات الجديدة المكتشفة من هذا المرض عالميا تعاني من زيادة الوزن والسمنة.
وذكرت وزارة الصحة في تقريرها أن النوع الثالث من السكري هو ( سكر الحمل) ويكون بارتفاع مستوى السكر في الدم خلال فترة الحمل، وتطابق أعراضه أعراض النوع الثاني، ويرتبط مع مضاعفات للأم والطفل وتختفي عادة بعد فترة الحمل وفي بعض الحالات قد يتطور لتصاب المرأة بالسكري من النوع الثاني في غضون خمس إلى عشر سنوات بعد الولادة، كما أن هناك نوعا جينيا نادر الحدوث يصيب الأطفال ويمكن علاجه بالحمية الغذائية أو الأدوية خافضة السكر بالفم.
وأبان التقرير أنه لا تزال الدراسات تجري لتحديد عوامل الخطر بمرض السكري من النوع الأول، إذ من المحتمل أن يتسبب وجود أفراد من الأسرة يعانون من مرض السكري النوع الأول من زيادة خطر الإصابة به، كما تم ربط العوامل البيئية والتعرض لبعض الالتهابات الفيروسية بخطر الإصابة بهذا النوع، بينما تشمل عوامل الخطورة للسكري من النوع الثاني التاريخ العائلي لمرض السكري، وزيادة الوزن، وإتباع نظام غذائي غير صحي، والخمول البدني، وزيادة العمر، وارتفاع ضغط الدم، وتاريخ الإصابة بسكري الحمل وسوء التغذية أثناء الحمل.
وأفاد التقرير أن مرض السكري يمكن أن يتسبب مع مرور الوقت في إلحاق أضرار بالقلب والأوعية الدموية والعينين والكليتين والأعصاب، حيث يتعرض المرضى للعديد من المضاعفات، ومن الممكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية التي قد تتسبب في وفاة 50% من المصابين بالسكري.
ويزيد مرض السكري في حال مضاعفاته من معدل الاعتلال العصبي الذي يصيب قدمي الإنسان، وهو عبارة عن ضعف جريان الدم إلى زيادة فرص الإصابة بقرحات القدم وبتر الأطراف في نهاية المطاف.
ويعد اعتلال الشبكية السكري أحد أهم الأسباب الرئيسة المؤدية إلى العمى، وبعد التعايش مع السكري لمدة 15 عامًا يُصاب نحو 2% من المرضى بالعمى ونحو 10% بحالات وخيمة من ضعف البصر، فضلا عن أن السكري من الأسباب الرئيسة المؤدية إلى الفشل الكلوي لاسمح الله، ويتسبب هذا الفشل في وفاة 10 إلى 20% من المصابين بالسكري، إضافة إلى إن المصابين بالسكري معرضون لخطر الوفاة بنسبة لا تقل عن الضعف مقارنة بغير المصابين به.
ودعت وزارة الصحة الجميع إلى إتباع تدابير وقائية بسيطة لتحسين أنماط الحياة للوقاية بإذن الله من أمراض السكري أو تأخير ظهوره ومنها : الحفاظ على وزن صحي وفي الحدود الطبيعية ، وممارسة النشاط البدني بما لا يقل من 20 إلى 30 دقيقة في معظم أيام الأسبوع، وإتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الفاكهة والخضروات كل يوم ، والتقليل من تناول السكر والدهون المشبعة، وتجنب التدخين، وزيارة الطبيب المعالج كل فترة لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.