تونس - (د ب أ) : أقتاد متشددون مغني راب تونسي بالقوة إلى الحلاق لحلق شعره ومن ثم إلى المسجد لأداء الصلاة والخضوع للعلاج بالرقية الشرعية، وأخبروه أن "داعش على بعد 60 كلم من تونس وأن البلاد ستتحول إلى دولة إسلامية".
أرغمت مجموعة من المتشددين دينيا مغني راب تونسي على حلق شعره. وقال مغني الراب حمادي عبيد الملقب بحمادي "ديا" إنه تعرض لمضايقات من قبل عناصر سلفية طالبته بتغيير مظهره وحلق شعره والالتحاق بالجماعات الإسلامية.
وأوضح أنه اقتيد بالقوة من قبل أربعة عناصر سلفية إلى الحلاق ومن ثم إلى المسجد حيث أرغم على الصلاة والخضوع إلى العلاج عبر الرقية الشرعية، بترديد نصوص قرآنية وأدعية.
وقال حمادي: "أعلموني أن تنظيم (داعش) على بعد 60 كلم من تونس وأن البلاد ستتحول إلى دولة إسلامية وإنه لا يحق لي أن أتصرف كيفما أشاء." كما أوضح أنه تلقى تهديدات بتطبيق أحكام الشريعة ضده في حال لم يمتثل لحلق شعره وتغيير هندامه مما دفعه للانتقال إلى العاصمة.
أرغمت مجموعة من المتشددين دينيا مغني راب تونسي على حلق شعره. وقال مغني الراب حمادي عبيد الملقب بحمادي "ديا" إنه تعرض لمضايقات من قبل عناصر سلفية طالبته بتغيير مظهره وحلق شعره والالتحاق بالجماعات الإسلامية.
وأوضح أنه اقتيد بالقوة من قبل أربعة عناصر سلفية إلى الحلاق ومن ثم إلى المسجد حيث أرغم على الصلاة والخضوع إلى العلاج عبر الرقية الشرعية، بترديد نصوص قرآنية وأدعية.
وقال حمادي: "أعلموني أن تنظيم (داعش) على بعد 60 كلم من تونس وأن البلاد ستتحول إلى دولة إسلامية وإنه لا يحق لي أن أتصرف كيفما أشاء." كما أوضح أنه تلقى تهديدات بتطبيق أحكام الشريعة ضده في حال لم يمتثل لحلق شعره وتغيير هندامه مما دفعه للانتقال إلى العاصمة.