دبي (دويتشه ﭭيله) : تزامنا مع قرب انطلاق خليجي 22، غطت شوارع الرياض لافتات ترحب بالضيوف العرب المشاركين في بطولة غير مصنفة ضمن جدول مسابقات فيفا، ورغم ذلك تحظى بمتابعة شعبية قوية، من المنتظر أن تشهد منافسات حامية في مباريات المجموعتين.
يترقب عشاق كرة القدم العربية بشغف انطلاق كأس الخليج لكرة القدم التي تنظم بالعاصمة السعودية الرياض اعتبارا من 13 إلى 26 من نوفمبر/تشرين الثاني. ولا تزال البطولة الإقليمية التي تقام بلا انقطاع منذ عام 1970، خارج نطاق جدول مسابقات الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، الذي يصنفها ضمن اللقاءات الودية. غير أن بعض التقارير الإعلامية كشفت أن السعودية باعت حقوق بث كأس الخليج مقابل ما يزيد عن 35 ملايين دولار، ما يعكس مدى شعبية بطولة بدأت قبل 44 عاما بمشاركة أربع فرق فقط. وجرى تقديم الدورة الحالية عن الموعد التقليدي في يناير/كانون الأول لكي لا يتعارض مع بطولة آسيا التي ستقام في أستراليا بعد شهرين.
وأوقعت القرعة كل من السعودية واليمن والبحرين وقطر في المجموعة الأولى، فيما أدرجت الإمارات والكويت والعراق وعمان في الثانية. وفي أول رد فعل لها اعتبرت جل المنتخبات الخليجية أن لا فرق بين المجموعتين باعتبار أن المنتخبات المشاركة باتت جميعها بمستويات متقاربة.
المنتخب الإماراتي لدى فوزه بلقب "خليجي 21"
السعودية تراهن على عامل الأرض
السعودية التي لم تحصل عن لقب البطولة منذ "خليجي 15" سنة 2002، تسعى هذه المرة إلى التتويج بالكأس الخليجية أمام جمهورها، الذي لن يقبل بالمركز الثاني كما حصل في نهائي 2009 و2010. ومن ثمة هناك جدال حول عامل الأرض، إذ يرى البعض أنه قد يحفز اللاعبين لأداء أفضل، فيما يعتقد آخرون بأنه يضع السعوديين تحت ضغط كبير ستكون له نتائج عكسية.
ويخوض المنتخب السعودي مباراة الافتتاح أمام نظيره القطري الذي سيغيب عنه ثنائي الهجوم خلفان إبراهيم بسبب الإصابة وسيباستيان سوريا الذي اعتذر عن المشاركة. وقد حقق المنتخب القطري في الآونة الأخيرة نتائج طيبة مع مدربه الجزائري جمال بلماضي. ويأمل العنابي في هذه الدورة في استعادة اللقب الذي لم يحققه منذ النسخة السابعة عشرة بالدوحة 2004، لوقف سلسلة الإخفاقات التي طاردته في النسخ الأربع الأخيرة والتي شهدت خروجه من الدور الأول.
في المقابل يبدو المنتخب البحريني، أكثر واقعية إذ أنه وضع مسألة بلوغ المربع الذهبي من صلب أهدافه. أما الفريق اليمني، فهناك إجماع على أنه منطقة عبور للمنتخبات الأخرى لبلوغ الدور نصف النهائي. ولم ينجح هذا المنتخب منذ مشاركته لأول مرة في المسابقة عام 2003، من الرفع من مستواه وحالت الأوضاع السياسية المتأزمة والتدهور الأمني الذي يشهده اليمن من إحداث نقلة نوعية في مسار المنتخب.
المجموعة "الحديدية"
بالنسبة للاعب منتخب الكويت السابق وعضو الوفد الكويتي وائل سليمان فإن المجموعة الثانية "حديدية وصعبة"، وهو يرشح المنتخب العراقي للفوز ببطاقة التأهل. لكن ذلك لن يكون سهلا بالنسبة لوصيف "خليجي 21" الذي أوقعته القرعة في المجموعة ذاتها إلى جانب المدافع عن اللقب، الإمارات.
وحسب الأوساط الكروية العراقية، فإن المنتخب الإماراتي لن يشكل وحده العقبة الكبرى لأسود الرافدين، وإنما المنتخب الكويتي الغريم التقليدي للعراق القادم هذه المرة بروح ثأرية لخسارته أمامه في النسخة السابقة بهدف دون رد.
أما المنتخب الإماراتي فكان واضحا فيما يخص تحديد الأهداف، إذ جاء على لسان يوسف السركال رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم "هدفنا أن نكون رقم واحد". ويعتمد المنتخب الإماراتي على عناصر فازت في كأس آسيا للشباب عام 2008 وتتمتع بمهارات فردية استطاع المدرب مهدي علي توظيفها بشكل ملفت، وفاز المنتخب الإماراتي بكأس الخليج الماضية، قبل أن يتألق بشكل ملفت في أولمبياد لندن 2012.
ويستهل الأبيض مسيرته بلقاء نظيره العماني ثم بعد ذلك الكويتي، ومحطته الأخيرة المنتخب العراقي الذي كان ضحية الأبيض في نهائي بطولتي 2007 و2013، ما يعني أنها مباراة ثأرية أخرى بامتياز.
يترقب عشاق كرة القدم العربية بشغف انطلاق كأس الخليج لكرة القدم التي تنظم بالعاصمة السعودية الرياض اعتبارا من 13 إلى 26 من نوفمبر/تشرين الثاني. ولا تزال البطولة الإقليمية التي تقام بلا انقطاع منذ عام 1970، خارج نطاق جدول مسابقات الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، الذي يصنفها ضمن اللقاءات الودية. غير أن بعض التقارير الإعلامية كشفت أن السعودية باعت حقوق بث كأس الخليج مقابل ما يزيد عن 35 ملايين دولار، ما يعكس مدى شعبية بطولة بدأت قبل 44 عاما بمشاركة أربع فرق فقط. وجرى تقديم الدورة الحالية عن الموعد التقليدي في يناير/كانون الأول لكي لا يتعارض مع بطولة آسيا التي ستقام في أستراليا بعد شهرين.
وأوقعت القرعة كل من السعودية واليمن والبحرين وقطر في المجموعة الأولى، فيما أدرجت الإمارات والكويت والعراق وعمان في الثانية. وفي أول رد فعل لها اعتبرت جل المنتخبات الخليجية أن لا فرق بين المجموعتين باعتبار أن المنتخبات المشاركة باتت جميعها بمستويات متقاربة.
المنتخب الإماراتي لدى فوزه بلقب "خليجي 21"
السعودية تراهن على عامل الأرض
السعودية التي لم تحصل عن لقب البطولة منذ "خليجي 15" سنة 2002، تسعى هذه المرة إلى التتويج بالكأس الخليجية أمام جمهورها، الذي لن يقبل بالمركز الثاني كما حصل في نهائي 2009 و2010. ومن ثمة هناك جدال حول عامل الأرض، إذ يرى البعض أنه قد يحفز اللاعبين لأداء أفضل، فيما يعتقد آخرون بأنه يضع السعوديين تحت ضغط كبير ستكون له نتائج عكسية.
ويخوض المنتخب السعودي مباراة الافتتاح أمام نظيره القطري الذي سيغيب عنه ثنائي الهجوم خلفان إبراهيم بسبب الإصابة وسيباستيان سوريا الذي اعتذر عن المشاركة. وقد حقق المنتخب القطري في الآونة الأخيرة نتائج طيبة مع مدربه الجزائري جمال بلماضي. ويأمل العنابي في هذه الدورة في استعادة اللقب الذي لم يحققه منذ النسخة السابعة عشرة بالدوحة 2004، لوقف سلسلة الإخفاقات التي طاردته في النسخ الأربع الأخيرة والتي شهدت خروجه من الدور الأول.
في المقابل يبدو المنتخب البحريني، أكثر واقعية إذ أنه وضع مسألة بلوغ المربع الذهبي من صلب أهدافه. أما الفريق اليمني، فهناك إجماع على أنه منطقة عبور للمنتخبات الأخرى لبلوغ الدور نصف النهائي. ولم ينجح هذا المنتخب منذ مشاركته لأول مرة في المسابقة عام 2003، من الرفع من مستواه وحالت الأوضاع السياسية المتأزمة والتدهور الأمني الذي يشهده اليمن من إحداث نقلة نوعية في مسار المنتخب.
المجموعة "الحديدية"
بالنسبة للاعب منتخب الكويت السابق وعضو الوفد الكويتي وائل سليمان فإن المجموعة الثانية "حديدية وصعبة"، وهو يرشح المنتخب العراقي للفوز ببطاقة التأهل. لكن ذلك لن يكون سهلا بالنسبة لوصيف "خليجي 21" الذي أوقعته القرعة في المجموعة ذاتها إلى جانب المدافع عن اللقب، الإمارات.
وحسب الأوساط الكروية العراقية، فإن المنتخب الإماراتي لن يشكل وحده العقبة الكبرى لأسود الرافدين، وإنما المنتخب الكويتي الغريم التقليدي للعراق القادم هذه المرة بروح ثأرية لخسارته أمامه في النسخة السابقة بهدف دون رد.
أما المنتخب الإماراتي فكان واضحا فيما يخص تحديد الأهداف، إذ جاء على لسان يوسف السركال رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم "هدفنا أن نكون رقم واحد". ويعتمد المنتخب الإماراتي على عناصر فازت في كأس آسيا للشباب عام 2008 وتتمتع بمهارات فردية استطاع المدرب مهدي علي توظيفها بشكل ملفت، وفاز المنتخب الإماراتي بكأس الخليج الماضية، قبل أن يتألق بشكل ملفت في أولمبياد لندن 2012.
ويستهل الأبيض مسيرته بلقاء نظيره العماني ثم بعد ذلك الكويتي، ومحطته الأخيرة المنتخب العراقي الذي كان ضحية الأبيض في نهائي بطولتي 2007 و2013، ما يعني أنها مباراة ثأرية أخرى بامتياز.