أقسام درة ،،،
مزادات
كثرة اللجان تُمِيت الهِمم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يذهب العاملون في الرعاية الصحية بنشاط إلى مهامهم اليومية في إحدى الأيام الرطبة في العاصمة التركية أنقرة.
وبينما يبلغ عدد سكان تركيا أكثر من 74 مليون شخص، فكل مواطن، سواء كان سن الشباب أو الشيخوخة، سيحتاج في فترة معينة إلى الرعاية الطبية اللازمة في مرحلة ما من حياته.
وتعد الحاجة إلى تطوير وبناء مرافق صحية جديدة لتلبية الطلب المتزايد، أمراً ملحاً في تركيا، إذ بدأت الحكومة التركية برنامج التحول الصحي في العام 2003 بتمويل من القطاعين الخاص والعام.
ويوجد حالياً 36 منشأة طبية قيد التطوير وأهمها حرم "بلكينت" الجامعي المتكامل للرعاية الصحية في أنقرة، والذي يعتبر بمثابة مجمع استشفائي من بين الأكبر في العالم يضم 1300 طبيب، وضعف هذا العدد من الممرضات.
وسيتضمن مجمع "بيلكنت" الاستشفائي ميزة وجود فندق ومنطقة للمؤتمرات في داخله. ويوجد آمال كبيرة بقدرة المشروع على تلبية عدد كبير من السياح الذين يزورون تركيا بهدف السياحة العلاجية.
وقال محمد علي في شركة "ضيا" للتطوير العقاري المكلفة بإعمار "بلكنت" إن "هذا هو أكبر مشروع في تركيا مقارنة بأي وقت مضى،" مضيفاً: "هذه لحظة تاريخية بالنسبة إلينا."
وحتى الآن، تم استخدام 86 ألف من قضبان الحديد، و900 ألف طن من الخرسانة، لبناء حرم المستشفى الذي يمتد على مساحة 1.2 مليون متر مربع.
ومن بين 35 مليون سائح قاموا بزيارة تركيا في العام 2013، أتى حوالي 200 ألف لإجراء عمليات جراحية مثل علاجات السرطان، وعمليات زرع الشعر.
وقال المدير الإقليمي لشركة "إيكوم" للهندسة المعمارية والهندسة المتخصصة في مشاريع الرعاية الصحية، نصليحان أيبير إن "جزء من استراتيجية بيلكنت" يتمثل بالإستفادة من هذه السوق، مضيفا: "لقد رأينا الكثير من المرضى الآتين من خارج تركيا، وخصوصاً إلى مرافق الرعاية الصحية في اسطنبول."
ورغم أن طلاب الطب في جامعة أنقرة القريبة، سيتم الاعتماد عليهم في برنامج التحول الصحي، إلا أن أعداد الخريجين ما زالت منخفضة نسبياً مقارنة بالعدد المطلوب.
وأوضح وزير الصحة التركي، محمد مؤذن أوغلو: "في الوقت الراهن ليس لدينا عدد كبير من المهنيين الصحيين العاملين في تركيا،" مضيفا: "لكننا نخطط لتوظيف المهنيين الصحيين من ذوي المؤهلات العالية، بما في ذلك الأطباء والممرضات الذين تم تدريبهم في الغرب، وخصوصاً في اليونان وأوروبا على نطاق أوسع."
وتضغط الحكومة التركية لتنفيذ إصلاحات الرعاية الصحية بحلول العام 2018.
ومن المقرر أن تشمل "بيلكنت" في خدماتها الصحية المقدمة، 25 ألف مريض يومياً.
وقال مؤذن أوغلو: "نحن نؤمن إيماناً راسخاً بنجاحنا، بناء على خبرتنا المهنية، واستنادا إلى الإمكانيات والبنية التحتية المادية التي تم تأسيسها،" لافتاً إلى أن "بحلول نهاية العام 2017، نخطط لإنجاز 70 في المائة من المشروع، وبحلول العام 2018 سنحقق مائة في المائة من المشروع."
وبينما يبلغ عدد سكان تركيا أكثر من 74 مليون شخص، فكل مواطن، سواء كان سن الشباب أو الشيخوخة، سيحتاج في فترة معينة إلى الرعاية الطبية اللازمة في مرحلة ما من حياته.
وتعد الحاجة إلى تطوير وبناء مرافق صحية جديدة لتلبية الطلب المتزايد، أمراً ملحاً في تركيا، إذ بدأت الحكومة التركية برنامج التحول الصحي في العام 2003 بتمويل من القطاعين الخاص والعام.
ويوجد حالياً 36 منشأة طبية قيد التطوير وأهمها حرم "بلكينت" الجامعي المتكامل للرعاية الصحية في أنقرة، والذي يعتبر بمثابة مجمع استشفائي من بين الأكبر في العالم يضم 1300 طبيب، وضعف هذا العدد من الممرضات.
وسيتضمن مجمع "بيلكنت" الاستشفائي ميزة وجود فندق ومنطقة للمؤتمرات في داخله. ويوجد آمال كبيرة بقدرة المشروع على تلبية عدد كبير من السياح الذين يزورون تركيا بهدف السياحة العلاجية.
وقال محمد علي في شركة "ضيا" للتطوير العقاري المكلفة بإعمار "بلكنت" إن "هذا هو أكبر مشروع في تركيا مقارنة بأي وقت مضى،" مضيفاً: "هذه لحظة تاريخية بالنسبة إلينا."
وحتى الآن، تم استخدام 86 ألف من قضبان الحديد، و900 ألف طن من الخرسانة، لبناء حرم المستشفى الذي يمتد على مساحة 1.2 مليون متر مربع.
ومن بين 35 مليون سائح قاموا بزيارة تركيا في العام 2013، أتى حوالي 200 ألف لإجراء عمليات جراحية مثل علاجات السرطان، وعمليات زرع الشعر.
وقال المدير الإقليمي لشركة "إيكوم" للهندسة المعمارية والهندسة المتخصصة في مشاريع الرعاية الصحية، نصليحان أيبير إن "جزء من استراتيجية بيلكنت" يتمثل بالإستفادة من هذه السوق، مضيفا: "لقد رأينا الكثير من المرضى الآتين من خارج تركيا، وخصوصاً إلى مرافق الرعاية الصحية في اسطنبول."
ورغم أن طلاب الطب في جامعة أنقرة القريبة، سيتم الاعتماد عليهم في برنامج التحول الصحي، إلا أن أعداد الخريجين ما زالت منخفضة نسبياً مقارنة بالعدد المطلوب.
وأوضح وزير الصحة التركي، محمد مؤذن أوغلو: "في الوقت الراهن ليس لدينا عدد كبير من المهنيين الصحيين العاملين في تركيا،" مضيفا: "لكننا نخطط لتوظيف المهنيين الصحيين من ذوي المؤهلات العالية، بما في ذلك الأطباء والممرضات الذين تم تدريبهم في الغرب، وخصوصاً في اليونان وأوروبا على نطاق أوسع."
وتضغط الحكومة التركية لتنفيذ إصلاحات الرعاية الصحية بحلول العام 2018.
ومن المقرر أن تشمل "بيلكنت" في خدماتها الصحية المقدمة، 25 ألف مريض يومياً.
وقال مؤذن أوغلو: "نحن نؤمن إيماناً راسخاً بنجاحنا، بناء على خبرتنا المهنية، واستنادا إلى الإمكانيات والبنية التحتية المادية التي تم تأسيسها،" لافتاً إلى أن "بحلول نهاية العام 2017، نخطط لإنجاز 70 في المائة من المشروع، وبحلول العام 2018 سنحقق مائة في المائة من المشروع."
