أنقرة/بيروت - جولسن سولاكر وتوم بيري (رويترز) - قالت تركيا يوم الاثنين إنها ستسمح بمرور مقاتلي البشمركة الأكراد العراقيين إلى كوباني لمساعدة الأكراد السوريين في الدفاع عن المدينة في مواجهة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في الوقت الذي قام فيه الجيش الأمريكي بأول عملية اسقاط جوي منذ بدء القتال قبل أكثر من شهر لدعم المدافعين عن المدينة بالسلاح.
وقال وزير الخارجية الامريكي جون كيري ان واشنطن طلبت من أنقرة المساعدة "في وصول البشمركة أو جماعات أخرى" الى كوباني حتى يمكنها المساعدة في الدفاع عن البلدة الواقعة على الحدود التركية مضيفا انه يأمل في ان يتمكن الاكراد من خوض هذه المعركة.
واذا وصلت التعزيزات فان هذا قد يمثل نقطة تحول في المعركة من أجل كوباني وهي بلدة أصبحت تمثل خط الجبهة في معركة لاحباط محاولة الدولة الاسلامية اعادة تشكيل الشرق الاوسط.
ويكافح أكراد سوريا منذ أسابيع ضد مقاتلي الدولة الاسلامية. وساعدت الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة الاكراد في تجنب هزيمة لكنهم غير قادرين على اعادة تزويد مقاتليهم المحاصرين من ثلاث جهات من جانب الدولة الاسلامية وممنوعين من استقدام مقاتلين أو أسلحة عبر الحدود.
وتنظر أنقرة الى أكراد سوريا بشكوك عميقة بسبب علاقتهم بحزب العمال الكردستاني الذي يخوض حملة منذ عدة عقود من اجل حقوق الاكراد في تركيا وتعتبرهم واشنطن منظمة ارهابية.
وأقر كيري الذي كان يتحدث في اندونيسيا بمخاوف تركيا بشأن دعم الاكراد وقال ان الامدادات التي يتم اسقاطها من الجو لا تصل الى حد تغير في السياسة الامريكية.
وأشار الى ان المعركة ضد الدولة الاسلامية التي سيطرت على مساحات كبيرة في سوريا والعراق لها اعتبارات أهم.
وقال للصحفيين "نتفهم تماما أساسيات معارضة (أنقرة) ومعارضتنا لأي نوع من المنظمات الارهابية وخاصة التحديات التي يواجهونها فيما يتعلق بحزب العمال الكردستاني."
لكنه اضاف "لا يمكننا ان نغض البصر عن الجائزة هنا. سيكون عملا غير مسؤول من جانبنا ومن الناحية الاخلاقية.. أمرا بالغ الصعوبة ان تدير ظهرك لمجتمع يقاتل الدولة الاسلامية."
وقال المسؤول الكردي العراقي هيمين هورامي في صفحته على موقع تويتر انه تم اسقاط 21 طنا من الاسلحة والذخيرة بواسطة أكراد العراق في ساعات قليلة يوم الاثنين.
وقال كيري انه هو والرئيس باراك اوباما تحدثا الى السلطات التركية قبل الاسقاط الجوي "ليوضحا تماما ان هذا لا يمثل تغيرا في سياسة الولايات المتحدة."
وأضاف "انها لحظة أزمة وحالة طارئة بالطبع لا نريد فيها ان نرى كوباني وقد أصبحت مثالا مرعبا لعدم استعداد الشعب لان يكون قادرا على مساعدة الذين يقاتلون الدولة الاسلامية."
ونشرت تركيا دبابات على التلال التي تطل على كوباني لكنها رفضت مساعدة الميليشات الكردية على الارض لشكوكها في صلتهم بحزب العمال الكردستاني ومطالبتها بعمل أمريكي أوسع يستهدف الرئيس السوري بشار الاسد والدولة الاسلامية على حد سواء.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ان أنقرة تسهل مرور قوات البشمركة العراقية التي تقاتل ايضا الدولة الاسلامية في العراق.
ولم يصل جاويش الى حد قول ان كانت أنقرة أيدت القرار الامريكي باسقاط أسلحة من الجو.
وقال متحدث باسم مقاتلي البشمركة التابعين لحكومة اقليم كردستان ان الاقليم الكردي العراقي مستعد لارسال قوات دعم الى كوباني وان التخطيط يجري لذلك.
وقال المتحدث باسم وزارة البشمركة بالحكومة جبار ياور إنه "توجد جهود ونحن مستعدون لارسال بعض قوات الدعم إما برا وإما جوا." وقال ان القوات ليست في طريقها الى هناك.
لكن مسؤولا كرديا في العراق طلب عدم نشر اسمه عبر عن شكوكه في انه سيتم ارسال أي مقاتلين الى كوباني لانهم يقاتلون الدولة الاسلامية في العراق.
وقالت الادارة الكردية في سوريا ان الاف المقاتلين مستعدون لعبور الحدود الى كوباني من مناطق كردية اخرى في شمال شرق سوريا اذا سمحت تركيا بذلك.
وقوبل رفض أنقرة التدخل في المعركة ضد الدولة الاسلامية بخيبة أمل في الولايات المتحدة.
كما أدى الى تفجر اضطرابات كردية دامية في جنوب شرق تركيا بعد ان غضب الاكراد من رفض أنقرة مساعدة كوباني او على الاقل فتح ممر بري أمام المقاتلين المتطوعين والامدادات.
وتنظر تركيا الى الاكراد السوريين بعين الشك للروابط بينهم وبين حزب العمال الكردستاني التركي الذي حارب أنقرة طوال عقود من أجل حقوق الاكراد في تركيا.
"غير كافية لحسم المعركة"
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية ان طائرات سي-130 تابعة للقوات الجوية الامريكية أسقطت أسلحة وذخائر وامدادات طبية للسماح للمقاتلين الاكراد بالمحافظة على مقاومتهم في بلدة كوباني التي لها اسم عربي هو "عين العرب".
وقالت وحدات حمايةالشعب وهي جماعة مسلحة كردية سورية انها تلقت "كمية كبيرة" من الذخائر والاسلحة.
وقال متحدث باسم وحدات حماية الشعب ريدور خليل ان الاسلحة التي أسقطت سيكون لها "أثر ايجابي" على المعركة ومعنويات المقاتلين. لكنه أضاف "بالتأكيد لن تكون كافية لتحسم المعركة".
وقال لرويترز في مقابلة جرت باستخدام موقع سكايب "لا نعتقد ان المعركة من أجل كوباني ستنتهي بسرعة. قوات (الدولة لاسلامية) ما زالوا ينتشرون بأعداد كبيرة ومصممون على احتلال كوباني. بالاضافة الى ذلك يوجد تصميم (من جانب وحدات حماية الشعب) على صد هذا الهجوم."
وامتنع عن ذكر تفاصيل.
وقال ويلات عمر وهو أحد خمسة أطباء في كوباني لرويترز بالهاتف انه وزملاءه تسلموا أدوية ويقومون بتوزيعها على المرضى. وهي تشمل أدوية للاطفال والمسنين ومستلزمات لعمليات جراحية.
وقال "هذه الادوية ستكفي فقط خمسة أيام. نريدهم ان يرسلوا المزيد لانه لدينا العديد من المرضى."
وبدأت الولايات المتحدة تنفيذ ضربات جوية ضد أهداف الدولة الاسلامية في العراق في أغسطس اب وبعد ذلك بشهر تقريبا بدأت تنفيذ قصف جوي لأهداف التنظيم في سوريا.
غير ان اعادة تزويد المقاتلين الاكراد بالامدادات يشير الى زيادة التنسيق بين الجيش الامريكي وأكراد سوريا الذي كان الغرب يبتعد عنه بسبب مخاوف تركيا عضو حلف شمال الاطلسي.
وتخطط الولايات المتحدة أيضا لتوسيع المساعدات العسكرية للمعارضة "المعتدلة" للاسد في اطار استراتيجية ضد الدولة الاسلامية. لكن جماعات المعارضة التي تقاتل الاسد والدولة الاسلامية في غرب سوريا تشكو من انها لم تتلق بعد نوع الدعم الذي يذهب الى الاكراد الذين اتهموهم بالتعاون مع الاسد وهو اتهام نفاه الاكراد.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان الطائرات الحربية التابعة للحكومة السورية نفذت 99 غارة جوية على الاقل ضد أهداف المعارضة يوم الاثنين وهو من أكبر المعدلات منذ بدء الحرب الاهلية في عام 2011 .
وقال مسؤول في جماعة معارضة طلب عدم نشر اسمه "مازال يتم التحقق منا ونتلقى تدريبا.. لكن الاكراد رغم انهم يصنفون على انهم منظمة ارهابية يحصلون على اسقاط جوي دون أي تحقق أو تدريب."
وقالت القيادة المركزية في بيان ان الجيش الامريكي أعلن انه نفذ ست ضربات جوية ضد مقاتلي الدولة الاسلامية قرب كوباني يومي الاحد والاثنين.
وقالت القيادة المركزية ان القوات الامريكية بالتنسيق مع القوات البرية العراقية نفذت ست ضربات جوية أيضا ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق بالقرب من الفلوجة وبيجي بمساعدة من فرنسا وبريطانيا.
*اشعار مسبق
وأبلغ أوباما سلفا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بخطط تسليم الاسلحة الى أكراد سوريا.
وقالت الرئاسة التركية ان أوباما وأردوغان بحثا موضوعات شملت سوريا بما في ذلك الاجراءات التي يمكن اتخاذها لمنع تقدم الدولة الاسلامية وكوباني.
وفي بيان نشر يوم الاحد قالت الرئاسة التركية أيضا ان المساعدات التركية لاكثر من 1.5 مليون سوري بينهم نحو 180 الف من كوباني وردت في المحادثات.
وفي تصريحات نشرتها وسائل الاعلام التركية يوم الاثنين قال أردوغان إن وحدات حماية الشعب الكردية التي تدافع عن كوباني لا تختلف عن حزب العمال الكردستاني.
وقال اردوغان "سيكون خطأ بالغا بالنسبة لأمريكا التي يوجد تحالف بيننا وبينها وتجمعنا عضوية حلف شمال الاطلسي ان تتوقع منا ان نقول (نعم) لدعم وحدات حماية الشعب بعد اعلانها علانية دعم مثل هذه المنظمة الارهابية."
وقال وزير الخارجية الامريكي جون كيري ان واشنطن طلبت من أنقرة المساعدة "في وصول البشمركة أو جماعات أخرى" الى كوباني حتى يمكنها المساعدة في الدفاع عن البلدة الواقعة على الحدود التركية مضيفا انه يأمل في ان يتمكن الاكراد من خوض هذه المعركة.
واذا وصلت التعزيزات فان هذا قد يمثل نقطة تحول في المعركة من أجل كوباني وهي بلدة أصبحت تمثل خط الجبهة في معركة لاحباط محاولة الدولة الاسلامية اعادة تشكيل الشرق الاوسط.
ويكافح أكراد سوريا منذ أسابيع ضد مقاتلي الدولة الاسلامية. وساعدت الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة الاكراد في تجنب هزيمة لكنهم غير قادرين على اعادة تزويد مقاتليهم المحاصرين من ثلاث جهات من جانب الدولة الاسلامية وممنوعين من استقدام مقاتلين أو أسلحة عبر الحدود.
وتنظر أنقرة الى أكراد سوريا بشكوك عميقة بسبب علاقتهم بحزب العمال الكردستاني الذي يخوض حملة منذ عدة عقود من اجل حقوق الاكراد في تركيا وتعتبرهم واشنطن منظمة ارهابية.
وأقر كيري الذي كان يتحدث في اندونيسيا بمخاوف تركيا بشأن دعم الاكراد وقال ان الامدادات التي يتم اسقاطها من الجو لا تصل الى حد تغير في السياسة الامريكية.
وأشار الى ان المعركة ضد الدولة الاسلامية التي سيطرت على مساحات كبيرة في سوريا والعراق لها اعتبارات أهم.
وقال للصحفيين "نتفهم تماما أساسيات معارضة (أنقرة) ومعارضتنا لأي نوع من المنظمات الارهابية وخاصة التحديات التي يواجهونها فيما يتعلق بحزب العمال الكردستاني."
لكنه اضاف "لا يمكننا ان نغض البصر عن الجائزة هنا. سيكون عملا غير مسؤول من جانبنا ومن الناحية الاخلاقية.. أمرا بالغ الصعوبة ان تدير ظهرك لمجتمع يقاتل الدولة الاسلامية."
وقال المسؤول الكردي العراقي هيمين هورامي في صفحته على موقع تويتر انه تم اسقاط 21 طنا من الاسلحة والذخيرة بواسطة أكراد العراق في ساعات قليلة يوم الاثنين.
وقال كيري انه هو والرئيس باراك اوباما تحدثا الى السلطات التركية قبل الاسقاط الجوي "ليوضحا تماما ان هذا لا يمثل تغيرا في سياسة الولايات المتحدة."
وأضاف "انها لحظة أزمة وحالة طارئة بالطبع لا نريد فيها ان نرى كوباني وقد أصبحت مثالا مرعبا لعدم استعداد الشعب لان يكون قادرا على مساعدة الذين يقاتلون الدولة الاسلامية."
ونشرت تركيا دبابات على التلال التي تطل على كوباني لكنها رفضت مساعدة الميليشات الكردية على الارض لشكوكها في صلتهم بحزب العمال الكردستاني ومطالبتها بعمل أمريكي أوسع يستهدف الرئيس السوري بشار الاسد والدولة الاسلامية على حد سواء.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ان أنقرة تسهل مرور قوات البشمركة العراقية التي تقاتل ايضا الدولة الاسلامية في العراق.
ولم يصل جاويش الى حد قول ان كانت أنقرة أيدت القرار الامريكي باسقاط أسلحة من الجو.
وقال متحدث باسم مقاتلي البشمركة التابعين لحكومة اقليم كردستان ان الاقليم الكردي العراقي مستعد لارسال قوات دعم الى كوباني وان التخطيط يجري لذلك.
وقال المتحدث باسم وزارة البشمركة بالحكومة جبار ياور إنه "توجد جهود ونحن مستعدون لارسال بعض قوات الدعم إما برا وإما جوا." وقال ان القوات ليست في طريقها الى هناك.
لكن مسؤولا كرديا في العراق طلب عدم نشر اسمه عبر عن شكوكه في انه سيتم ارسال أي مقاتلين الى كوباني لانهم يقاتلون الدولة الاسلامية في العراق.
وقالت الادارة الكردية في سوريا ان الاف المقاتلين مستعدون لعبور الحدود الى كوباني من مناطق كردية اخرى في شمال شرق سوريا اذا سمحت تركيا بذلك.
وقوبل رفض أنقرة التدخل في المعركة ضد الدولة الاسلامية بخيبة أمل في الولايات المتحدة.
كما أدى الى تفجر اضطرابات كردية دامية في جنوب شرق تركيا بعد ان غضب الاكراد من رفض أنقرة مساعدة كوباني او على الاقل فتح ممر بري أمام المقاتلين المتطوعين والامدادات.
وتنظر تركيا الى الاكراد السوريين بعين الشك للروابط بينهم وبين حزب العمال الكردستاني التركي الذي حارب أنقرة طوال عقود من أجل حقوق الاكراد في تركيا.
"غير كافية لحسم المعركة"
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية ان طائرات سي-130 تابعة للقوات الجوية الامريكية أسقطت أسلحة وذخائر وامدادات طبية للسماح للمقاتلين الاكراد بالمحافظة على مقاومتهم في بلدة كوباني التي لها اسم عربي هو "عين العرب".
وقالت وحدات حمايةالشعب وهي جماعة مسلحة كردية سورية انها تلقت "كمية كبيرة" من الذخائر والاسلحة.
وقال متحدث باسم وحدات حماية الشعب ريدور خليل ان الاسلحة التي أسقطت سيكون لها "أثر ايجابي" على المعركة ومعنويات المقاتلين. لكنه أضاف "بالتأكيد لن تكون كافية لتحسم المعركة".
وقال لرويترز في مقابلة جرت باستخدام موقع سكايب "لا نعتقد ان المعركة من أجل كوباني ستنتهي بسرعة. قوات (الدولة لاسلامية) ما زالوا ينتشرون بأعداد كبيرة ومصممون على احتلال كوباني. بالاضافة الى ذلك يوجد تصميم (من جانب وحدات حماية الشعب) على صد هذا الهجوم."
وامتنع عن ذكر تفاصيل.
وقال ويلات عمر وهو أحد خمسة أطباء في كوباني لرويترز بالهاتف انه وزملاءه تسلموا أدوية ويقومون بتوزيعها على المرضى. وهي تشمل أدوية للاطفال والمسنين ومستلزمات لعمليات جراحية.
وقال "هذه الادوية ستكفي فقط خمسة أيام. نريدهم ان يرسلوا المزيد لانه لدينا العديد من المرضى."
وبدأت الولايات المتحدة تنفيذ ضربات جوية ضد أهداف الدولة الاسلامية في العراق في أغسطس اب وبعد ذلك بشهر تقريبا بدأت تنفيذ قصف جوي لأهداف التنظيم في سوريا.
غير ان اعادة تزويد المقاتلين الاكراد بالامدادات يشير الى زيادة التنسيق بين الجيش الامريكي وأكراد سوريا الذي كان الغرب يبتعد عنه بسبب مخاوف تركيا عضو حلف شمال الاطلسي.
وتخطط الولايات المتحدة أيضا لتوسيع المساعدات العسكرية للمعارضة "المعتدلة" للاسد في اطار استراتيجية ضد الدولة الاسلامية. لكن جماعات المعارضة التي تقاتل الاسد والدولة الاسلامية في غرب سوريا تشكو من انها لم تتلق بعد نوع الدعم الذي يذهب الى الاكراد الذين اتهموهم بالتعاون مع الاسد وهو اتهام نفاه الاكراد.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان الطائرات الحربية التابعة للحكومة السورية نفذت 99 غارة جوية على الاقل ضد أهداف المعارضة يوم الاثنين وهو من أكبر المعدلات منذ بدء الحرب الاهلية في عام 2011 .
وقال مسؤول في جماعة معارضة طلب عدم نشر اسمه "مازال يتم التحقق منا ونتلقى تدريبا.. لكن الاكراد رغم انهم يصنفون على انهم منظمة ارهابية يحصلون على اسقاط جوي دون أي تحقق أو تدريب."
وقالت القيادة المركزية في بيان ان الجيش الامريكي أعلن انه نفذ ست ضربات جوية ضد مقاتلي الدولة الاسلامية قرب كوباني يومي الاحد والاثنين.
وقالت القيادة المركزية ان القوات الامريكية بالتنسيق مع القوات البرية العراقية نفذت ست ضربات جوية أيضا ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق بالقرب من الفلوجة وبيجي بمساعدة من فرنسا وبريطانيا.
*اشعار مسبق
وأبلغ أوباما سلفا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بخطط تسليم الاسلحة الى أكراد سوريا.
وقالت الرئاسة التركية ان أوباما وأردوغان بحثا موضوعات شملت سوريا بما في ذلك الاجراءات التي يمكن اتخاذها لمنع تقدم الدولة الاسلامية وكوباني.
وفي بيان نشر يوم الاحد قالت الرئاسة التركية أيضا ان المساعدات التركية لاكثر من 1.5 مليون سوري بينهم نحو 180 الف من كوباني وردت في المحادثات.
وفي تصريحات نشرتها وسائل الاعلام التركية يوم الاثنين قال أردوغان إن وحدات حماية الشعب الكردية التي تدافع عن كوباني لا تختلف عن حزب العمال الكردستاني.
وقال اردوغان "سيكون خطأ بالغا بالنسبة لأمريكا التي يوجد تحالف بيننا وبينها وتجمعنا عضوية حلف شمال الاطلسي ان تتوقع منا ان نقول (نعم) لدعم وحدات حماية الشعب بعد اعلانها علانية دعم مثل هذه المنظمة الارهابية."