العربية : انتهى المخرج الإماراتي منصور الظاهري من تصوير الأوبريت الوطني "لبيه ياشيخ الغطاريف" من كلمات الشاعر السعودي عبدالرحمن الشمري وغناء الفنانة الشابة اليمنية بلقيس أحمد فتحي وألحان والدها أحمد فتحي، وذلك بمناسبة اليوم الوطني الأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتم تصوير العمل على الطريقة الأوبرالية، باستخدام موسيقى الأوركسترا لأول مرة في تلحين قصيدة نبطية في مدينة العين في أحضان المعلم التاريخي "قلعة الجاهلي.
وتم توزيع العمل في استوديوهات "ميوزك اتش اف" الأمريكية تحت إدارة بول هوبكن واماند فالكن.
وتمحورت فكرة الأوبريت على تلبية نداء الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي يقول فيه :
ويرد عليه الشمري بقصيدة مغناة يقول مطلعها:
ويمثل في الأوبريت عجوز طاعن في السن "80 عاما" وهو سهيل اليبهوني يجسد جيل الآباء وهم ينادون لترد عليه الفنانة الشابة بلقيس التي تمثل جيل الأبناء.
وقال الظاهري: "تبلور العمل بعد طرح أكثر من فكرة لنخرج عن النمطية في تقديم عمل وطني، إلى أن استقرت الآراء برد على قصيدة للشيخ زايد مؤسس دولة الإمارات يستنهض بها همم الشباب لخدمة الوطن وتحمل عنوان "يا ذا الشباب الغضاريف" من خلال قصيدة أتحفنا بها الشاعر الشمري وعنوانها "لبيه يا شيخ الغضاريف" ويمثل صوت الشباب الذي يلبي دعوة الشيخ زايد من خلال قصيدته.
وأضاف الظاهري: "أردت تقديم عمل وطني بطريقة عالمية وأوبرالية كلاسيكية، ومن خلال بحثي في الأصوات المطروحة وقع اختياري على النجمة الشابة بلقيس أحمد فتحي التي رأيت في صوتها المستوى العالي الذي سيوصل رسالتنا وحبنا للوطن، واتفقنا مع والدها الملحن أحمد فتحي لتلحين هذا العمل لما له من باع طويل في تقديم أغاني تمزج بين الموسيقى الحديثة والعود.
ويشير الظاهري إلى أنه تواصل مع موزعين عالميين حائزين على أربع جوائز عالمية في هوليوود لتوزيع اللحن ووافقوا بعد تردد لأنها التجربة الأولى لهما من نوعها مع عمل خليجي.
وقال الشاعر السعودي عبد الرحمن الشمري: "أردنا في هذا العمل توضيح أن نتجاوز الحدود التقليدية في تقديم القصيدة النبطية من حيث القواعد المعتادة لغنائها، والقصيدة تدعو لحب الوطن واحترام ما عهدناه وما عاهدنا عليه ولاة أمورنا".
يذكر أنه تم الاستعانة في هذا العمل بخبرات أجنبية عالمية وصل عددهم إلى ما يقارب الـ50 من الفنيين والمصورين، وتم إحضارهم من خارج الدولة، واستغرق العمل قرابة الشهرين تم فيه استخدام أحدث التقنيات الفنية.
كما يجدر التنويه إلى أن المخرج الظاهري حاز على المركز الأول عن فيلمه الوثائقي "عيال الصقور ماتبور"، في مهرجان أبوظبي السينمائي "فئة الأفلام الإماراتية الوثائقية القصيرة".
وتم تصوير العمل على الطريقة الأوبرالية، باستخدام موسيقى الأوركسترا لأول مرة في تلحين قصيدة نبطية في مدينة العين في أحضان المعلم التاريخي "قلعة الجاهلي.
وتم توزيع العمل في استوديوهات "ميوزك اتش اف" الأمريكية تحت إدارة بول هوبكن واماند فالكن.
وتمحورت فكرة الأوبريت على تلبية نداء الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي يقول فيه :
ياذا الشباب الغطاريف - - - هبوا لوقت السعد لى زان
هبوا بعقل وحسن تصريف - - - معكم ثقافة وعلم وإتقان
هبوا بعقل وحسن تصريف - - - معكم ثقافة وعلم وإتقان
ويرد عليه الشمري بقصيدة مغناة يقول مطلعها:
لبيه ياشيخ الغطاريف - - - يامستوي للمجد عنوان
حب الوطن ماهي سواليف - - - أبشر بنا يا عالي الشان
حب الوطن ماهي سواليف - - - أبشر بنا يا عالي الشان
ويمثل في الأوبريت عجوز طاعن في السن "80 عاما" وهو سهيل اليبهوني يجسد جيل الآباء وهم ينادون لترد عليه الفنانة الشابة بلقيس التي تمثل جيل الأبناء.
وقال الظاهري: "تبلور العمل بعد طرح أكثر من فكرة لنخرج عن النمطية في تقديم عمل وطني، إلى أن استقرت الآراء برد على قصيدة للشيخ زايد مؤسس دولة الإمارات يستنهض بها همم الشباب لخدمة الوطن وتحمل عنوان "يا ذا الشباب الغضاريف" من خلال قصيدة أتحفنا بها الشاعر الشمري وعنوانها "لبيه يا شيخ الغضاريف" ويمثل صوت الشباب الذي يلبي دعوة الشيخ زايد من خلال قصيدته.
وأضاف الظاهري: "أردت تقديم عمل وطني بطريقة عالمية وأوبرالية كلاسيكية، ومن خلال بحثي في الأصوات المطروحة وقع اختياري على النجمة الشابة بلقيس أحمد فتحي التي رأيت في صوتها المستوى العالي الذي سيوصل رسالتنا وحبنا للوطن، واتفقنا مع والدها الملحن أحمد فتحي لتلحين هذا العمل لما له من باع طويل في تقديم أغاني تمزج بين الموسيقى الحديثة والعود.
ويشير الظاهري إلى أنه تواصل مع موزعين عالميين حائزين على أربع جوائز عالمية في هوليوود لتوزيع اللحن ووافقوا بعد تردد لأنها التجربة الأولى لهما من نوعها مع عمل خليجي.
وقال الشاعر السعودي عبد الرحمن الشمري: "أردنا في هذا العمل توضيح أن نتجاوز الحدود التقليدية في تقديم القصيدة النبطية من حيث القواعد المعتادة لغنائها، والقصيدة تدعو لحب الوطن واحترام ما عهدناه وما عاهدنا عليه ولاة أمورنا".
يذكر أنه تم الاستعانة في هذا العمل بخبرات أجنبية عالمية وصل عددهم إلى ما يقارب الـ50 من الفنيين والمصورين، وتم إحضارهم من خارج الدولة، واستغرق العمل قرابة الشهرين تم فيه استخدام أحدث التقنيات الفنية.
كما يجدر التنويه إلى أن المخرج الظاهري حاز على المركز الأول عن فيلمه الوثائقي "عيال الصقور ماتبور"، في مهرجان أبوظبي السينمائي "فئة الأفلام الإماراتية الوثائقية القصيرة".