واشنطن (داربا) : أطلق سلاح الجو الاميركي طائرة بدون طيار امس الخميس ستحلق في الفضاء لعدة أشهر وتعمل بالخلايا الشمسية والبطاريات الطائرة المدارية /اكس سبع وثلاثون بي/ انطلقت عبر صاروخ في مهمة تجريبية تهدف الى اختبار أنظمة التوجيه الموجودة فيها.
وقال مصدر في سلاح الجو ان الطائرة صممت بطريقة تسمح لها بالبقاء في مدار فضائي منخفض لنحو مئتين وسبعين يوما، موضحا أن تاريخ عودتها مرهون بنتائج اختبارات الأنظمة خلال الرحلة. ولم يكشف المصدر عن الدور الذي ستلعبه الطائرة في الشؤون العسكرية.
وانطلق صاروخ يحمل الطائرة المدارية "اکس-37 بي" في مهمة تجريبية قبل الساعة 2400 (بتوقيت جرينتش) بقليل من قاعدة کيب کانافيرال بولاية فلوريدا .
وتهدف المهمة الى اختبار أنظمة التوجيه وأنظمة أخرى للطائرة اکس-37 بي خلال الرحلة. وأوضح مسئولو سلاح الجو انه لم يتقرر بعد متى ستعود الطائرة الى الأرض التي من المقرر أن تهبط في قاعدة فاندنبرج التابعة لسلاح الجو في کاليفورنيا.
ولم يكشف سلاح الجو بعد ما هي الحمولة التي تنقلها الطائرة أو نوع التجارب التي ستقوم بها. ويصل طول جناح هذه الطائرة 5ر4 متر ويبلغ طولها 9ر8 أمتار وتزن 4990 کيلو جراما .
وقال جاري بايتون مسئول برامج الفضاء بسلاح الجو الأمريکي للصحفيين خلال الاستعدادات لاطلاق الرحلة "بکل صدق, اننا لا نعرف متى بالتأکيد ستعود (الطائرة بعد انتهاء رحلتها)".
وأشار بايتون أن هذه المهمة تهدف الى اختبار أنظمة الطائرة في الفضاء، وأوضح أن القيمة الحقيقة لها ستحدد فور عودتها للأرض حينما يتم فحص قدرتها على التحمل لتحديد امکانية اعادة استخدامها.
واكد بايتون ان العمل يجري حاليا في نسخة ثانية من طائرة الفضاء وتحدد لها مبدئيا رحلة تجريبية في وقت ما من عام 2011 .ولم يكشف المسئولون النقاب عن کلفة البرنامج.
وصممت الطائرة بطريقة معينة تسمح لها بالبقاء في مدار فضائي منخفض لنحو 270 يوما. وأوضح بايتون أن تاريخ عودتها من مهمتها يتوقف على نتائج اختبارات الأنظمة خلال الرحلة. وتعمل هذه الطائرة بالبطاريات والخلايا الشمسية وهي من تصنيع وحدة فانتوم السرية التابعة لشرکة بوينج.
وبدأ برنامج الطائرة "اکس-37 " في عام 1999 بتوجيه من قبل ادارة الطيران والفضاء الامريکية (ناسا) ثم جرى نقله في عام 2004 الى وکالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتطورة (داربا) التابعة لوزارة الدفاع الاميركية، قبل أن يصل في نهاية المطاف الى القوات الجوية .
وأثارت الطبيعة السرية للمشروع تكهنات بشأن الدور الذي ستلعبه الطائرة في الجيش - فالبعض يقول انها يمكن أن تستخدم في التجسس على الاتصالات أو لنشر أقمار صناعية صغيرة. کما أعرب البعض عن مخاوف بأن تكون الطائرة البداية لتسليح الفضاء - وهو ما ترفضه القوات الجوية الاميركية رفضا قاطعا.
وقال مصدر في سلاح الجو ان الطائرة صممت بطريقة تسمح لها بالبقاء في مدار فضائي منخفض لنحو مئتين وسبعين يوما، موضحا أن تاريخ عودتها مرهون بنتائج اختبارات الأنظمة خلال الرحلة. ولم يكشف المصدر عن الدور الذي ستلعبه الطائرة في الشؤون العسكرية.
وانطلق صاروخ يحمل الطائرة المدارية "اکس-37 بي" في مهمة تجريبية قبل الساعة 2400 (بتوقيت جرينتش) بقليل من قاعدة کيب کانافيرال بولاية فلوريدا .
وتهدف المهمة الى اختبار أنظمة التوجيه وأنظمة أخرى للطائرة اکس-37 بي خلال الرحلة. وأوضح مسئولو سلاح الجو انه لم يتقرر بعد متى ستعود الطائرة الى الأرض التي من المقرر أن تهبط في قاعدة فاندنبرج التابعة لسلاح الجو في کاليفورنيا.
ولم يكشف سلاح الجو بعد ما هي الحمولة التي تنقلها الطائرة أو نوع التجارب التي ستقوم بها. ويصل طول جناح هذه الطائرة 5ر4 متر ويبلغ طولها 9ر8 أمتار وتزن 4990 کيلو جراما .
وقال جاري بايتون مسئول برامج الفضاء بسلاح الجو الأمريکي للصحفيين خلال الاستعدادات لاطلاق الرحلة "بکل صدق, اننا لا نعرف متى بالتأکيد ستعود (الطائرة بعد انتهاء رحلتها)".
وأشار بايتون أن هذه المهمة تهدف الى اختبار أنظمة الطائرة في الفضاء، وأوضح أن القيمة الحقيقة لها ستحدد فور عودتها للأرض حينما يتم فحص قدرتها على التحمل لتحديد امکانية اعادة استخدامها.
واكد بايتون ان العمل يجري حاليا في نسخة ثانية من طائرة الفضاء وتحدد لها مبدئيا رحلة تجريبية في وقت ما من عام 2011 .ولم يكشف المسئولون النقاب عن کلفة البرنامج.
وصممت الطائرة بطريقة معينة تسمح لها بالبقاء في مدار فضائي منخفض لنحو 270 يوما. وأوضح بايتون أن تاريخ عودتها من مهمتها يتوقف على نتائج اختبارات الأنظمة خلال الرحلة. وتعمل هذه الطائرة بالبطاريات والخلايا الشمسية وهي من تصنيع وحدة فانتوم السرية التابعة لشرکة بوينج.
وبدأ برنامج الطائرة "اکس-37 " في عام 1999 بتوجيه من قبل ادارة الطيران والفضاء الامريکية (ناسا) ثم جرى نقله في عام 2004 الى وکالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتطورة (داربا) التابعة لوزارة الدفاع الاميركية، قبل أن يصل في نهاية المطاف الى القوات الجوية .
وأثارت الطبيعة السرية للمشروع تكهنات بشأن الدور الذي ستلعبه الطائرة في الجيش - فالبعض يقول انها يمكن أن تستخدم في التجسس على الاتصالات أو لنشر أقمار صناعية صغيرة. کما أعرب البعض عن مخاوف بأن تكون الطائرة البداية لتسليح الفضاء - وهو ما ترفضه القوات الجوية الاميركية رفضا قاطعا.