• ▲ درة الإقتصادية

    قِسم الإقتصاد فوز 2030 عالمي
  • مشروع خادم الحرمين الشريفين 1435 لرفع طاقة استيعاب للمطاف

    عرفة - واس : فكرة إنشاء مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف جاءت نظرًا لما تشهده مكة المكرمة من ازدياد كبير في عدد زائري بيت الله الحرام وخاصة في موسم الحج وشهر رمضان إذ يتضاعف عدد الزائرين من سنة لأخرى مما يؤدي إلى زيادة الطلب على الطواف.



    وقد أخذ في الاعتبار عدم قدرة الحرم الحالي على استيعاب هذه الزيادة المضطردة وكذلك عدم إمكانية زيادة القدرة الاستيعابية للحرم من خلال التكوين المعماري الحالي والحالة الإنشائية للمبنى القائم مما يفقد الحجاج والمعتمرين الراحة والسهولة لإتمام مناسكهم على أكمل وجه.

    وتعتمد فكرة المشروع على إعادة توزيع أعمدة الحرم القديم بما يتماشى مع توزيع الأعمدة المقترح لتوسعة المطاف مع معالجة فرق المنسوب الحالي بحيث يصبح الرواق في نفس منسوب الصحن، وهدم وإعادة إنشاء التوسعة السعودية الأولى بارتفاع 5 مناسيب (بدروم ارضي أول، أول ميزانين، سطح) بتوزيع أعمدة وبحور إنشائية واسعة تتماشى مع التوسعة السعودية الثالثة مع إنشاء عدد دور ميزانين لطواف كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في الدور الأول وربطه مباشرة بدور الميزانين المقابل في توسعة المسعى وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع حوالي 150,000م2.



    وتتضمن فكرة المشروع إعادة تأهيل المنطقة الواقعة بين الحرم الحالي والتوسعة السعودية الثالثة لتوفير مداخل مباشرة لصحن المطاف ومداخل لعربات ذوي الاحتياجات الخاصة، وإنشاء جسور تربط توسعة المطاف ومبنى التوسعة السعودية الثالثة في منسوب الدورين الأول والسطح، ومراعاة إمكانية إضافة أربعة أدوار إضافية في المستقبل من ناحية التصميم الإنشائي وكذلك الطواف الآلي ونظام التظليل لصحن الطواف والسطح.

    وتدعيم منطقة بئر زمزم وإعادة تحويل الخدمات بها تمهيدًا لإنشاء توسعة المطاف مع تدعيم إنشاءات التوسعة السعودية الثانية بما يتلاءم مع أعمال إنشاءات توسعة المطاف.

    وإعادة توزيع الخدمات في بدروم التوسعة السعودية الثانية بما يحقق ارتباط أكبر بين بدروم التوسعة الثانية وصحن المطاف، وتأمين الشبكات المغذية للتوسعة السعودية الثانية والمسعى خلال فترة التنفيذ.

    وتوفير عناصر الحركة الرأسية لربط أدوار المطاف كافة بما في ذلك المصاعد المخصصة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وإعادة تأهيل بدروم المسعى ليصبح السعي بكامل العرض مع إضافة مخارج إضافية لدور البدروم ناحية المروة وكذلك إضافة مخرج جديد للدور الأرضي ناحية الساحة الشرقية.



    وتوفير مشارب لمياه زمزم لجميع أدوار التوسعة وتأمين نظام لجمع المخلفات بواسطة نظام التفريغ الآلي من أدوار التوسعة وتأمين نظام آلي لشفط الأتربة من أدوار التوسعة وأعمال مكافحة الحريق وأعمال صرف مياه الأمطار وتمديدات الأعمال الكهربائية والمحطات الكهربائية وشبكة التوزيع ووحدات التغذية الكهربائية غير المنقطعة ونظام التلفونات ونظام الإنذار ضد الحريق ونظام التحكم في الدخول والأنتركوم ونظام التحكم الرقمي في شبكة الضغط المتوسط والإنارة ونظام الصوت والمراقبة التلفزيونية ونظام الإرشاد والساعات.

    أما ما يتعلق بإستراتيجية وأساليب التنفيذ فسيتم تقسيم المشروع لعدة أجزاء وحزم تنفيذية مقسمة على أوقات لسهولة التعامل مع المشروع وإمكانية السيطرة الجيدة على التنفيذ لما له من تأثير على الحركة بجوار الحرم المكي الشريف وأعمال المناسك خلال فترة التنفيذ وسوف يسبق تنفيذ المشروع أعمال تمهيدية لتجهيز الموقع إعادة تأهيل منطقة زمزم وتوزيع الخدمات في بدروم التوسعة السعودية الثانية وتحويلات المرافق بالمنطقة المحيطة بالمشروع وإيجاد بدائل لمسارات الخدمات المارة بالتوسعة الأولى أثناء التنفيذ لضمان الجزء المتبقي من المبنى على أكمل وجه.



    كما سيتم التنسيق مع المشروعات الأخرى المستقبلية أو التي يجري تنفيذها بمنطقة الحرم المكي حيث سيتم إعادة تأهيل دور البدروم ليتم استخدام كامل العرض للمسعى، والتوسعة السعودية الثالثة للجهة الشمالية تحت الإنشاء ومحطة التكييف المركزية بأجياد.

    ويشتمل مبنى توسعة المطاف على أربعة أدوار وخمسة مناسيب للطواف متصلة مباشرة بأدوار التوسعة السعودية الثانية وأدوار المسعى وأدوار التوسعة الثالثة (البدروم الأرضي والأول والسطح).

    ويوفر المشروع مسطحات داخلية للصلاة والطواف تتسع لحوالي 279 ألف مصل أو 105 ألف طائف بالساعة، مع تأمين عدد كبير من المداخل والكباري لربط الصحن ومناسيب الطواف بالمباني والساحات المحيطة بحيث تتناسب مع الأعداد المتوقعة للطائفين.

    كما يرتفع دور سطح المشروع الجديد نفس ارتفاع أدوار الحرم الحالي بحيث يتماشى معه وكذلك توسعة المسعى ويتم الوصول إليه عن طريق سلالم متحركة ومصاعد، وتوجيه محاور الأعمدة بحيث لا تعيق رؤية الكعبة.
    إضافة عدد كبير من السلالم الكهربائية والمصاعد لخدمة المعاقين بعدد 18 سلم كهربائي في الدور الواحد بالإضافة إلى 10 مصاعد ومصعدين لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وأن جميع هذه الخدمات تم دراستها بصورة متكاملة مع التوسعة الثانية والمسعى والتوسعة الثالثة وليست كمباني مستقلة، كما في الوضع الحالي وكذلك تتماشى مع محاور أبواب المداخل.



    أما عن واجهات التوسعة الداخلية فتتكون من عناصر معمارية تتكامل مع العناصر المستخدمة في الوضع الحالي لمبنى الحرم القائم مع بعض التحسينات نتيجة زيادة عدد الأدوار لتتماشى مع التوسعة الثالثة.

    والواجهات الخارجية سيتم تصميمها باستخدام مفردات معمارية تتماشى مع الطابع المعماري المميز للحرم، مع ملائمة الواجهات الخارجية للارتفاعات الجديدة للتوسعة والذي يصل إلى حوالي 47م. واستخدام التكسيات الخارجية من رخام وادي فاطمة والرخام الأسود المستخدم في الحرم الحالي. وتصميم المشربيات الخارجية لواجهات المشروع باستخدام نفس المواد المستخدمة في التوسعة الثالثة وباستخدام وحدات زخرفية إسلامية تتماشى مع التوسعة والعناصر المستخدمة في الحرم الحالي والتوسعة الثالثة بالإضافة إلى استخدام الزخارف البنائية والكوابيل والمقرنصات والدراوي.

    وتستخدم للتشطيبات الداخلية أرضيات من تشكيلات الرخام الكرارة الأبيض المعروف بجودته وصلابته بحيث يتناسب مع المعالجة الداخلية لواجهات المشروع وتحديد خطوط دائرية لاتجاهات الصلاة باستخدام لون آخر من الرخام وتكسية الجدران بالرخام ووحدات الزخرفة والمقرنصات والكوابيل.



    أما الأسقف الداخلية فسيكون من الألياف الكربونية خفيفة الوزن المزخرفة والملونة للتماشي مع الطابع المميز لتصميمات الأسقف للتوسعة الثانية وكذلك المسعى لتوفير أماكن مناسبة في الأسقف للخدمات المطلوبة.

    وسيتم توفير نظام إرشادي متكامل لتوسعة المطاف يتكون من لوحات إرشادية ثابتة وأخرى ديناميكية لتوجيه رسائل للطائفين والمصلين بلغات متعددة أسوة بما تم اعتماده في التوسعة السعودية الثالثة، بينما ستكون اللوحات الثابتة باللغتين العربية والانجليزية.

    وسيعتمد التصميم الإنشائي النظام للمبنى على استخدام هياكل خرسانية قوية لتحمل القوى الزلزالية - لا قدر الله - مع عدم استخدام فواصل إنشائية داخلية وذلك لزيادة قدرة المبنى لتحمل القوى الزلزالية باستخدام أحدث الوسائل مع استيفاء كل متطلبات واشتراطات كود البناء السعودي وكود البناء الأمريكي الخاصة بتصميم المباني لتحمل القوى الناتجة عن الزلازل إضافة إلى استخدام حديد تسليح عالي الجودة في التوسعة الجديدة وبعض العناصر الإنشائية كالأعمدة.



    كما يشتمل النظام الإنشائي على أعمدة خرسانية مسلحة عالية الجساءة تصل إلى أم بي إي 85 مما يساعد على زيادة قدرة تحمل العناصر الإنشائية وزيادة عمرها الافتراضي في الوقت نفسه وتتباعد هذه الأعمدة بمسافات تصل إلى 26 مترا في اتجاه و 25 مترا في الاتجاه المقابل.

    أما النظام الإنشائي المقترح للأدوار فسيتكون من بلاطات خرسانية سابقة الصب سابقة الإجهاد تعلوها طبقة من الخرسانة المسلحة المصبوبة في الموقع وترتكز هذه البلاطات الخرسانية على كمرات خرسانية عالية الجساءة ترتكز بدورها على الأعمدة.

    فيما تتكون الأساسات من بلاطة خرسانية سميكة لا تقل المقاومة المميزة لها عن 60 ميجا باسكال .وتم تصميم المبنى بإمكانية زيادة طابقين كاملين مستقبلا بالإضافة للخمسة طوابق الحالية مع توفير عمر افتراضي للمبنى لا يقل عن 100 عام.

    أما الأعمال الميكانيكية فتشتمل على الأعمال التالية مثل: نظام توزيع مياه زمزم المبردة، ونظام جمع المخلفات بواسطة التفريغ الآلي، وأعمال مكافحة الحريق، وأعمال صرف مياه الأمطار، ونظام جمع الأتربة بواسطة التفريغ الآلي، ونظام التغذية بالمياه، ونظام الصرف الصحي والمياه المستخدمة بأماكن الوضوء، وجريليات الصرف "المياه الرمادية"، ونظام التحكم الآلي في الأنظمة، وقياس نسب الغازات بالهواء.



    وفيما يخص توزيع مياه زمزم المبردة فسيتم ضخ مياه زمزم المبردة عبر شبكة مواسير حلقية مصنوعة من الاستنلس ستيل والمعزولة حراريًا بمواسير من الفيبر غلاس سمك 25 ملم، وتزويد الشبكة بجميع الصمامات اللازمة للفصل والاتزان وغيره.

    كما سيتم توفير شبكة أخرى لراجع مياه زمزم، وذلك لضمان استمرار حركة المياه داخل الشبكة بجميع النقاط وبجميع الأوقات، وذلك لضمان عدم حدوث أي تسريبات أو ركود بالشبكة، وسيتم تزويد شبكة الراجع بعازل حراري ومحابس غلق ومحابس اتزان. ويبلغ عدد نوافير مياه الشرب المطلوبة حوالي 400 نافورة مياه.

    كما يبلغ قطر مواسير التغذية الرئيسية المطلوبة 200 ملم، فيما يبلغ قطر ماسورة الراجع الرئيسية المطلوبة 100 ملم.

    وعن نظام جمع المخلفات بواسطة نظام التفريغ الآلي فسيتم تزويد أدوار توسعة الحرم بأبواب خاصة لتفريغ القمامة متصلة بمواسير رأسية من الاستانلس ستيل متصلة بخزان مغلق لتجميع القمامة موضوع أسفل الماسورة الرأسية. ويتم وصل الخزانات المغلقة كل على حده بصمام لتفريغ الهواء الأوتوماتيكي والخاص بالتحكم بتفريغ المخلفات بالوقت المطلوب.

    كما يتم إيصال الخزانات بشبكة المواسير الرئيسية لتجميع القمامة والتي يتم إيصالها للمحطة المركزية للتجميع بمحطة الخدمات المركزية.



    كما ستزود الساحات الخارجية بنقاط لتجميع القمامة مع توصيلها بشبكة المواسير الرئيسية وسيتم ربط الأبواب وصمامات تفريغ الهواء على نظام التحكم الآلي الخاص بالمشروع.

    وما يخص أعمال مكافحة الحريق فسيتم تزويد المبنى بصناديق لمكافحة الحريق والمصنعة من الاستانلس سيتل ويبلغ عددها حوالي 450 صندوق وشبكة مواسير مياه الحريق مصنوعة من الاستانلس ستيل الـ 316.

    وستزود جميع حجرات الميكانيكا وجميع محطات الكهرباء والـ UPS وغرف الـ LOW CURRENT بنظام إطفاء أوتوماتيكي من نوع WATER MIST SYSTEM شامل المضخات الخاصة بالنظام وبشبكة المواسير من الاستنلس ستيل الرشاشات وغيره، وسيتم تزويد نظام الإطفاء كذلك بخزان مياه لمكافحة الحريق، إضافة إلى مضخات الحريق ومضخات تدوير المياه ونظام حقن الكلور بالمياه في حالة الحاجة إلى ذلك.

    كما سيتم تزويد ساحات الصلاة والممرات بنظام رشاشات مياه لمكافحة الحريق في حالة توصية الدفاع المدني لذلك.

    أما ما يتعلق بأعمال صرف مياه الأمطار فسيتم تزويد سطح المبنى بنقاط لصرف مياه الأمطار والمتصلة بشبكة من مواسير الحديد الزهر، ويتم ربط نقاط التجميع الرأسية بشبكة مواسير أفقية ومنها إلى عبارة صرف مياه الأمطار على حدود الصحن حيث يتم ربطها على عبارة تصريف مياه الأمطار بالتوسعة السعودية الثانية، ومن ثم إلى خارج المبنى إلى العبارات القائمة إذ يبلغ عدد نقاط صرف مياه الأمطار حوالي 180 نقطة.



    وبالنسبة لنظام التغذية بالمياه، فسيتم توفير نظام التغذية بالمياه مع الأخذ بعين الاعتبار استخدام حنفيات ذات تدفق منخفض للمياه لترشيد استهلاك المياه وصناديق ذات صنابير للمياه بالأماكن المختلفة بالمبنى، وذلك لاستخدامها في أعمال النظافة مما يؤدي إلى عدم نقل المياه المتبع حاليًا، كما سيتم استخدام حنفيات ذات جودة عالية مما ينتج قلة أعمال الصيانة المطلوبة.

    وسيتم توفير نظام الصرف الصحي مع الأخذ بعين الاعتبار إعادة استخدام المياه الرمادية بنظام الرحض الخاص بالمراحيض، وذلك بعد المعالجة في حالة وجود دورات مياه مزودة بمراحيض داخل المبنى.

    كما سيتم توفير جريليات صرف بالأرضية بالأدوار المختلفة للحرم مما يتيح سهولة التنظيف مع مراعاة عدم إعاقة مستخدمي المطاف مع الأخذ بعين الاعتبار تزويد الجريليات بنظام خاص يمنع انتشار الروائح في حالة عدم استخدام الطابق نتيجة قلة مرتادي الحرم في غير أوقات الذروة.



    وبالنسبة لنظام التغذية بالمياه، فسيتم توفير نظام التغذية بالمياه مع الأخذ بعين الاعتبار استخدام حنفيات ذات تدفق منخفض للمياه لترشيد استهلاك المياه وصناديق ذات صنابير للمياه بالأماكن المختلفة بالمبنى، وذلك لاستخدامها في أعمال النظافة مما يؤدي إلى عدم نقل المياه المتبع حاليًا، كما سيتم استخدام حنفيات ذات جودة عالية مما ينتج قلة أعمال الصيانة المطلوبة.

    وسيتم توفير نظام الصرف الصحي مع الأخذ بعين الاعتبار إعادة استخدام المياه الرمادية بنظام الرحض الخاص بالمراحيض، وذلك بعد المعالجة في حالة وجود دورات مياه مزودة بمراحيض داخل المبنى.

    كما سيتم توفير جريليات صرف بالأرضية بالأدوار المختلفة للحرم مما يتيح سهولة التنظيف مع مراعاة عدم إعاقة مستخدمي المطاف مع الأخذ بعين الاعتبار تزويد الجريليات بنظام خاص يمنع انتشار الروائح في حالة عدم استخدام الطابق نتيجة قلة مرتادي الحرم في غير أوقات الذروة.



    وحول نظام التحكم الآلي بالأنظمة وقياس نسب الغاز بالهواء BMS فسيتم توفير نظام التحكم الآلي للمعدات للأنظمة المستخدمة كافة لضمان عمل الأنظمة بكفاءة وإعطاء الإنذار في حالة حدوث أي عطب بأي جزء من المنظومة لمراعاة سرعة الإصلاح. لتحديد أوقات عمل الصيانة اليومية والأسبوعية والشهرية، وذلك لضمان عمل الأنظمة بكفاءة تامة وتلافي أي معوقات خلال التشغيل.

    كما سيتم ربط النظام بنظام التحكم الآلي الذي سيتم تركيبه بمشروع الشامية وكذلك بمبنى الخدمات المركزية. وسيزود النظام بوحدات قياس نسبة ثاني أكسيد الكربون والأوكسجين والغازات المختلفة المؤثرة على صحة مرتادي الحرم مما ينتج عنه تخفيض أو زيادة سرعة المحركات الكهربائية الخاصة بوحدات مناولة الهواء وذلك لضمان عدم ارتفاع نسب الغازات المختلفة عن الحدود الدولية المسموح بها.

    وسيتيح نظام قياس نسب الغازات أيضًا التوفير بالطاقة المستخدمة في حالة عدم الحاجة إلى كمية الهواء القصوى المطلوبة بالتغذية " في حال قلة أعداد مستخدمي الحرم" وذلك نتيجة استخدام محركات ذات سرعات متغيرة لوحدات مناولة الهواء.



    أما عن الأعمال الكهربائية فسيتم توفير التغذية الاعتيادية للتوسعة من شركة الكهرباء عن طريق مغذيات الضغط المتوسط، ويشمل ذلك تغذية كل موزع ضغط متوسط من مصدرين مختلفين لشركة الكهرباء SEC، وكذلك توفير التغذية الاحتياطية لأعمال التوسعة الجديدة من محطة المولدات الاحتياطية الحالية بكدي شاملة نسبة 100 % من أحمال إنارة ونظم السلامة والاتصالات والتحكم والصوت الخاصة بالتوسعة ونسبة 20 إلى 30 % من أحمال الخدمات الأخرى، بالإضافة إلى وحدات تغذية كهربائية غير منقطعة لتغذية حوالي 30 % من أحمال الإضاءة و100 % من أحمال نظام الصوت وكاميرات وكاميرات المراقبة التلفزيونية لضمان استمرارية التغذية الكهربائية للأحمال المهمة في حالة انقطاع التغذية الرئيسية لحين التوصيل على محطات المولدات الاحتياطية. وستكون أجهزة الكهرباء الاحتياطية من النوع الثنائي المتوازي.

    كما سيتم تغذية الأحمال الكهربائية عن طريق محطات محولات جديدة، واختيار أماكن هذه المحطات بالبدروم ومعظمها يقع أسفل بوابات المداخل الرئيسية للحرم وهي محطة أسفل باب الفتح، ومحطة أسفل باب العمرة، ومحطة أسفل باب الملك عبد العزيز، ومحطة بالقرب من منطقة الصفا.

    وتنقسم كل محطة إلى مجموعتين منفصلتين من المحولات تضم محولات لتغذية الأحمال الميكانيكية والسلالم الكهربائية ومحولات لتغذية أحمال الإنارة والخدمات ونظم التيار الخفيف.



    أما نظام السلامة فيشتمل على نظام التأريض والحماية من الصواعق وفيه يتم توفير التأريض لنظام التغذية الكهربائية بما يتناسب مع طبيعة التربة، طبقًا للمواصفات القياسية السعودية والعالمية. كما يتم توفير نظم الحماية من الصواعق طبقًا للمواصفات القياسية العالمية . فيما ستكون عوامل السلامة المتبعة في شبكة التوزيع الكهربائية للمحولات من النوع الجاف لتجنب أخطار الحريق. فيما تكون المغذيات من النوع المقاوم للحريق وقليل الانبعاث الدخاني لضمان استمرارية الخدمة أثناء الحريق وتقليل الانبعاثات الخانقة الناتجة من حريق المغذيات.

    كما سيتم استخدام قضبان نحاسية سابقة التجهيز في شبكة التوزيع الرئيسية لزيادة أمان الشبكة.

    وفيما يتعلق بأعمال الإنارة والتي تشتمل على إنارة الداخلية وإنارة خارجية فسيتم فيهما توفير نظام الإنارة لتوسعة المطاف بما يتناسب مع نظام الإنارة المستخدم والطابع المعماري للحرم الشريف عن طريق ثريات ووحدات إنارة ديكورية. واستخدام أحدث تقنيات وسائل الإضاءة مثل الـ (LED) لتوفير الطاقة وزيادة كفاءة الشبكة. وتوفير الإضاءة لغرف ومناطق معدات التكييف ومحطات التغذية الكهربائية باستخدام وحدات إضاءة فلورست. وتوفير نظام الإنارة المناسب لأسطح الحرم والمطاف والكعبة.

    إضافة إلى أعمال التيار الخفيف التي تشتمل على نظام الصوت حيث يكون شاملًا ويتم فيه توفير سماعات من النوع الرقمي الخطي المصفوفي، طبقًا لدراسة صوتية دقيقة للحصول على خدمة صوت فائقة الجودة شاملة التوسعة المطلوبة في النظام لدمج النظام الجديد بالتوسعة الشامية، كما سيتم توفير كونسولات وميكسر في المكبرية الجديدة.



    كما تشتمل على نظام المراقبة التلفزيونية ومراقبة الحشود التي يتم فيها توفير كاميرات مراقبة جديدة من النوع الحديث ثابتة ومتحركة ومزودة بأشعة تحت الحمراء إضافة إلى توسعة نظام المراقبة المركزي في غرفة المراقبة لدمج النظام الجديد بالتوسعة الشامية، وسيكون النظام الجديد من النوع الرقمي IP DIGITAL.

    وأيضًا نظام الساعات المركزي حيث يكون شاملًا ويوفر فيه وحدات ساعات فرعية SLAV CLOCK UNITS مماثلة للساعات القائمة بالحرم الشريف لتغطية مناطق توسعة الشامية وتوسعة النظام المركزي الحالي لاستيعاب الساعات الجديدة.

    وفي شأن المصاعد والسلالم المتحركة للتوسعة فستكون من النوع الحديث ذو التحكم الرقمي والخالي من الزيت والمناسب للخدمة الشاقة روعي فيها نظام التحكم الرقمي في شبكة الضغط المتوسط ليشمل أعمال توسعة الشامية ومحطة المولدات الجديدة وقد يتطلب استبداله بنظام جديد يشمل كل من الشبكات الحالية وشبكات توسعة الشامية توسعة نظام التحكم الرقمي في شبكة الضغط المنخفض والمعدات الميكانيكية.

    كما تم توسعة نظام التحكم الرقمي في شبكة الضغط والمعدات الميكانيكية ليشمل أعمال توسعة الشامية الجديدة وحيث أن النظام الحالي قديم وقد يكون غير قابل للتوسعة أو التحديث فانه قد يتطلب استبداله بنظام جديد يشمل كل من الشبكات الحالية وشبكات توسعة الشامية.



    كما سيتم توفير نظام اللوحات الإرشادية والذي يماثل نظام اللوحات الإرشادية في التوسعة السعودية الثالثة ويشمل لوحات ضوئية مقاسات مختلفة وحاسب إلي مركزي لبث الرسائل للوحات في المبنى، وتركيب اللوحات بجميع مناطق الحرم وبالمقاس الذي يتناسب مع المكان وتغطية دور الصحن والدور الأرضي وأدوار الأول والثاني والميزانين والساحات وسيتم عرضها باللغات العربية والانجليزية والفرنسية والاوردية والفارسية والتركية والاندونيسية وستكون نصوص الرسائل طبقا لتوصيات إدارة الحشود والأمن وسيشمل النظام على جميع الوحدات اللازمة للتركيب على الشبكة وكذلك توفير شبكة اتصالات لاسلكية لبث الرسائل للوحات المتواجدة على مدخل الشوارع المؤدية للحرم.

    وفيما يخص تقوية الشبكات اللاسلكية سيتم التنسيق مع شركات الجوال بالمملكة لتوفير متطلباتهم من حجرات ومساحات ومسارات للكابلات وذلك لتركيب المعدات والهوائيات وتمديد الكابلات بواسطة كل شركة لضمان التغطية الشاملة.

    أما ما يخص نظام البث التلفزيوني فسيتم التنسيق مع التلفزيون السعودي لتوفير متطلباتهم من حجرات ومساحات ومسارات للكابلات وذلك لتركيب المعدات والهوائيات وتمديد الكابلات بواسطة التلفزيون السعودي لضمان كل متطلباتهم بالحرم الشريف.



    وعن نظام التحكم في الدخول فسيتم التحكم في مداخل ومخارج الساحات ومداخل الغرف الخدمية والمصاعد حيث يتكون النظام من قارئ كروت وإقفال تحكم في غلق وفتح الأبواب الالكترونية ويتم توصيل مكونات النظام بوحدة التحكم الرئيسية في غرفة التحكم.

    أما مايخص نظام المتابعة عن طريق الكروت الممغنطة فسيتم توفير كروت ممغنطة لتحديد مكان الموظفين والأجهزة المهمة وسيكون عمل هذه الكروت عن طريق شبكة وآي فآي الجديدة من النوع الحديث ذو التحكم الرقمي والمناسب للخدمة الشاملة.

    وعن جهة الأعمال المؤقتة وأعمال تحويل الخدمات فسيتم إنشاء محطتي كهرباء متوقعة أحدهما في الجزء الجنوبي من التوسعة الشامية والأخرى في بدروم بوابة الملك عبد العزيز بديلاً عن الأربع محطات الخاصة بتغذية الحرم وذلك لتغذية أحمال البوابات والأحمال المؤقتة للصحن، ونقل لوحات الضغط المتوسط لمحطتي التوسعة السعودية الثانية "العمرة و الملك" من الأماكن الوقعة في نطاق أعمال توسعة المطاف. ونقل وحدات ups الخاص بإنارة التوسعة السعودية الثانية من الأماكن الواقعة في نطاق أعمال توسعة المطاف لكل من توسعة العمرة وتوسعة الملك إلى أماكن داخل بدروم التوسعة السعودية الثانية. كذلك نقل كابلات أنظمة التيار الخفيف من منطقة الأعمال وتوفير مسارات بديلة، وتوفير نظام cctv لمنطقة المطاف ونقل الغرف الفنية في البوابات إلى المكان الجديد في بدروم التوسعة السعودية الثانية. ونقل المكبرية وتوفير نظام صوتي جديد لمنطقة المطاف وللمكبرية، وتوفير نظام إذاعة بث تلفزيوني لمنطقة المطاف، وتوفير نظام ccty جديد لمتابعة الإمام .وتوفير نظام نقل إشارة الميكرفونات إلى المكبرية الجديدة. توفير نظام حلقات الدروس.

    وعن النقل وحركة الحشود فسيتم إعداد عناصر التصميم لتسهيلات الحشود، وتحليل إجمالي لممرات المشاة ونظام الحركة الرأسية، وتحديد أزمنة الانتقال والخروج من الحركة، ومحاكاة حركة الحشود عند المناطق الحرجة بالمطاف للتعرف على مستوى الخدمة أثناء الذروة وتحديد متطلبات تحسين مستوى الخدمة.

    وفيما يتعلق بأعمال المرافق فقد تم تحويل الخدمات التي تعوق خدمات المشروع وهي العبارات القائمة من شرق التوسعة السعودية الثانية وحتى جنوب الصغا، بما تتماشى مع البرنامج الزمني لإنشاء المشروع مما قد يتطلب أعمال إضافية من التحويل المؤقت.



    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : مشروع خادم الحرمين الشريفين 1435 لرفع طاقة استيعاب للمطاف كتبت بواسطة محمد بن سعد مشاهدة المشاركة الأصلية
  • □ ثقافة اتقان عصر جديد

  • ▲ لن ينجو أياً كان

  • جمعية الاقتصاد السعودية

  • مركز خدمة المطورين

  • طاقات

  • □ اقتصاد + اعمال


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا