واشنطن (أ ف ب DW) : فيما أكد البيت الأبيض مجددا التزامه بدعم المعارضة السورية المعتدلة، قال البنتاغون إن الغارات الجوية ضد "داعش" ليست كافية وإن الأمر سيحتاج إلى تدريب 15 ألف مقاتل سوري، مؤكدا أن الدفعة الأولى من هؤلاء وصلت إلى السعودية.
قال البيت الأبيض في بيان السبت (27 سبتمبر/أيلول). إن مستشارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للأمن القومي سوزان رايس التقت الجمعة الماضية (26 سبتمبر/أيلول) بوفد الائتلاف الوطني السوري المعارض برئاسة هادي البحرة. وحسب البيان فقد أكدت رايس مجددا الالتزام الأمريكي بدعم المعارضة السورية المعتدلة، خلال اللقاء الذي تم في واشنطن.
وتطرقت سوزان رايس إلى وسائل "دعم المعارضة المعتدلة لبلوغ أهدافنا بوقف تنظيم "الدولة الإسلامية" وتعزيز أفق عملية انتقالية"، بحسب بيان للبيت الأبيض. وأكدت مستشارة أوباما أثناء اللقاء بوفد المعارضة السورية "مجددا أن الرئيس (السوري بشار) الأسد فقد كل شرعيته". وقالت إن الولايات المتحدة تلتزم باتفاق تفاوضي "يسمح بعملية انتقالية حقيقية ومفتوحة بشكل كبير".
وتحاول واشنطن عدم ترك قوات الرئيس بشار الأسد تستغل الضربات الجوية للتحالف ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش سابقا) للتفوق في الحرب الأهلية التي تهز سوريا منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
ويأتي هذا اللقاء في حين وسعت الولايات المتحدة وحلفاؤها ضرباتهم ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق. ورغم اتساع دائرة الداعمين للتحالف الدولي ضد "داعش" في العراق وسوريا، إلا أن الضربات الجوية وحدها لا تكفي للقضاء على الإرهابيين بشكل حاسم، حسب تقديرات خبراء عسكريين في الجيش الأمريكي. وقال رئيس أركان الجيش الأمريكي مارتين ديمبسي إن القتال ضد التنظيم المتطرف في سوريا يحتاج إلى ما يصل إلى 15 ألف مقاتل على الأرض. وأضاف ديمبسي أن هذه القوة العسكرية المطلوبة ستكون قادرة على استعادة المناطق التي استولى عليها مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" في شرق سوريا.
وحسب معلومات البنتاغون فقد وصلت المجموعات الأولى من هؤلاء المقاتلين السوريين إلى المملكة العربية السعودية لغرض التدريب العسكري. وتقول مصادر البنتاغون إن المرحلة الأولى تشمل تدريب وتأهيل حوالي 5000 مقاتل سوري من المعارضين المعتدلين خلال السنة الأولى من العملية. يذكر أن عمليات مكافحة "داعش" ستستمر عدة سنوات، حسب تقدير الخبراء الأمريكيين. كما يأمل المسؤولون في واشنطن في أن يستفيد المتمردون السوريون من الضربات الجوية على مواقع "داعش" ليحققوا انتصارات على الأرض.
قال البيت الأبيض في بيان السبت (27 سبتمبر/أيلول). إن مستشارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للأمن القومي سوزان رايس التقت الجمعة الماضية (26 سبتمبر/أيلول) بوفد الائتلاف الوطني السوري المعارض برئاسة هادي البحرة. وحسب البيان فقد أكدت رايس مجددا الالتزام الأمريكي بدعم المعارضة السورية المعتدلة، خلال اللقاء الذي تم في واشنطن.
وتطرقت سوزان رايس إلى وسائل "دعم المعارضة المعتدلة لبلوغ أهدافنا بوقف تنظيم "الدولة الإسلامية" وتعزيز أفق عملية انتقالية"، بحسب بيان للبيت الأبيض. وأكدت مستشارة أوباما أثناء اللقاء بوفد المعارضة السورية "مجددا أن الرئيس (السوري بشار) الأسد فقد كل شرعيته". وقالت إن الولايات المتحدة تلتزم باتفاق تفاوضي "يسمح بعملية انتقالية حقيقية ومفتوحة بشكل كبير".
وتحاول واشنطن عدم ترك قوات الرئيس بشار الأسد تستغل الضربات الجوية للتحالف ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش سابقا) للتفوق في الحرب الأهلية التي تهز سوريا منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
ويأتي هذا اللقاء في حين وسعت الولايات المتحدة وحلفاؤها ضرباتهم ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق. ورغم اتساع دائرة الداعمين للتحالف الدولي ضد "داعش" في العراق وسوريا، إلا أن الضربات الجوية وحدها لا تكفي للقضاء على الإرهابيين بشكل حاسم، حسب تقديرات خبراء عسكريين في الجيش الأمريكي. وقال رئيس أركان الجيش الأمريكي مارتين ديمبسي إن القتال ضد التنظيم المتطرف في سوريا يحتاج إلى ما يصل إلى 15 ألف مقاتل على الأرض. وأضاف ديمبسي أن هذه القوة العسكرية المطلوبة ستكون قادرة على استعادة المناطق التي استولى عليها مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" في شرق سوريا.
وحسب معلومات البنتاغون فقد وصلت المجموعات الأولى من هؤلاء المقاتلين السوريين إلى المملكة العربية السعودية لغرض التدريب العسكري. وتقول مصادر البنتاغون إن المرحلة الأولى تشمل تدريب وتأهيل حوالي 5000 مقاتل سوري من المعارضين المعتدلين خلال السنة الأولى من العملية. يذكر أن عمليات مكافحة "داعش" ستستمر عدة سنوات، حسب تقدير الخبراء الأمريكيين. كما يأمل المسؤولون في واشنطن في أن يستفيد المتمردون السوريون من الضربات الجوية على مواقع "داعش" ليحققوا انتصارات على الأرض.