مكة المكرمة (إينا) - قال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله التركي، الخميس، في مكة المكرمة، إن الثقافات التي تتبعها التنظيمات الإرهابية التي ظهرت مؤخرا في دول إسلامية ثقافات مغلوطة، داعيا إلى وضع برامج تعليمية إعلامية أسرية لمواجهتها والتصدي لها.
وجاءت تصريحات التركي في مؤتمر صحفي عقده في مقر الرابطة في مكة المكرمة (غرب السعودية) لتسليط الضوء على مؤتمر مكة المكرمة الخامس عشر "الثقافة الإسلامية الأصالة والمعاصرة" والمقرر انطلاقه يوم الأحد المقبل، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وأبدى التركي أسفه لما حل بالثقافة الاسلامية "المصابة بشيء من التفكك والخلل بعد أن كانت في فترة من الفترات هي الثقافة السائدة في العالم".
"والمراجعة الجادة للثقافة الاسلامية من حيث المفاهيم والرؤى والأساليب التي تعمق وتخفف الأزمات التي تعيشيها البلاد الاسلامية هي ما سيركز عليه المؤتمر" وفقا لأمين عام رابطة العالم الإسلامي.
وأضاف: "نتطلع ان يخرج (المؤتمر) برسائل تتعلق بالإرهاب والمناهج الدراسة والإعلام (...) هناك من يتهجم على تاريخ المسلمين والصحابة. ولابد أن يكون هناك اهتمام بالماضي".
ووصف التركي في المؤتمر الصحفي الذي شهدته وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) العالم الإسلامي بإنه "يشكو من سوء فهم وسوء تطبيق للثقافة الاسلامية" قائلا: "هناك مجتمعات إسلامية تسير على ثقافة غير إسلامية وهناك من غير المسلمين من يعتز بالتاريخ الإسلامي".
وكشف التركي عن خطة مستقبلية لدى الرابطة لعقد مؤتمر "خاص بالشباب" يعزز فيه ثقافتهم الإسلامية.
وأبان التركي بأن على قادة الدول الإسلامية وكبار العلماء والمثقفين والإعلاميين وكل وجهاء الأمة "مسؤولية مواجهة التحديات" التي تعصف بالأمة، وقال: "كلنا مسؤولون".
ومع هذا حرص التركي حين حديثه عن واقع الأمة الإسلامية على أن يزرع التفاؤل بقوله "مر على الأمة الاسلامية ما هو أسوأ منها" مشيرا إلى أن الواقع وما جد في الساعة دعا إلى مراجعة المناهج والإعلام ولغة مخاطبة الشباب وتحصينهم.
وكان التركي قال في تصريحات سابقة أن مؤتمر مكة المقبل يهدف إلى تعميق انتماء المسلم بالثقافة الإسلامية واعتزازه بها، تجديد ثقافة المسلم وإعادة بنائها على أصول الإسلام ومبادئه الخالدة بعيدا عن الخرافات والأساطير والتقاليد الجاهلية.
وأضاف المؤتمر يسعى عبر مخرجاته إلى "إيجاد المجتمع الإسلامي المثالي الواقعي وتكوين الشخصية الإسلامية المتكامل ، وإيجاد الهوية المميزة للأمة الإسلامية التي تجمع أفرادها بمصير تضامني إسلامي واحد يقوم على مبادئ الإسلام وهديه".
وأردف في إيضاحه لأهداف المؤتمر بأنه سيكرز على "تجديد صلة المسلمين بالإسلام بترجمة أفكاره وتعاليمه إلى قانون عملي وواقع سلوكي وأخلاقي، توفير مناخ إسلامي متشبع بآداب الإسلام وتعاليمه السمحة، تمكين المسلم من المقارنة والموازنة والنقد والفهم السليم للآراء والاتجاهات الفكرية المعاصرة، تنمية شعور الولاء للأمة الإسلامية والمحافظة على شخصيتها وتوثيق الصلة بين حاضرها وماضيها ومستقبلها".
وأوضح أن المؤتمر يتناول عدة محاور هي: الثقافة الإسلامية . . المفهوم والخصائص، الثقافة الإسلامية.. الواقع والتحديات، الثقافة الإسلامية ومتغيرات العصر، نحو ثقافة واعية، قضايا في الثقافة الإسلامية.
وجاءت تصريحات التركي في مؤتمر صحفي عقده في مقر الرابطة في مكة المكرمة (غرب السعودية) لتسليط الضوء على مؤتمر مكة المكرمة الخامس عشر "الثقافة الإسلامية الأصالة والمعاصرة" والمقرر انطلاقه يوم الأحد المقبل، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وأبدى التركي أسفه لما حل بالثقافة الاسلامية "المصابة بشيء من التفكك والخلل بعد أن كانت في فترة من الفترات هي الثقافة السائدة في العالم".
"والمراجعة الجادة للثقافة الاسلامية من حيث المفاهيم والرؤى والأساليب التي تعمق وتخفف الأزمات التي تعيشيها البلاد الاسلامية هي ما سيركز عليه المؤتمر" وفقا لأمين عام رابطة العالم الإسلامي.
وأضاف: "نتطلع ان يخرج (المؤتمر) برسائل تتعلق بالإرهاب والمناهج الدراسة والإعلام (...) هناك من يتهجم على تاريخ المسلمين والصحابة. ولابد أن يكون هناك اهتمام بالماضي".
ووصف التركي في المؤتمر الصحفي الذي شهدته وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) العالم الإسلامي بإنه "يشكو من سوء فهم وسوء تطبيق للثقافة الاسلامية" قائلا: "هناك مجتمعات إسلامية تسير على ثقافة غير إسلامية وهناك من غير المسلمين من يعتز بالتاريخ الإسلامي".
وكشف التركي عن خطة مستقبلية لدى الرابطة لعقد مؤتمر "خاص بالشباب" يعزز فيه ثقافتهم الإسلامية.
وأبان التركي بأن على قادة الدول الإسلامية وكبار العلماء والمثقفين والإعلاميين وكل وجهاء الأمة "مسؤولية مواجهة التحديات" التي تعصف بالأمة، وقال: "كلنا مسؤولون".
ومع هذا حرص التركي حين حديثه عن واقع الأمة الإسلامية على أن يزرع التفاؤل بقوله "مر على الأمة الاسلامية ما هو أسوأ منها" مشيرا إلى أن الواقع وما جد في الساعة دعا إلى مراجعة المناهج والإعلام ولغة مخاطبة الشباب وتحصينهم.
وكان التركي قال في تصريحات سابقة أن مؤتمر مكة المقبل يهدف إلى تعميق انتماء المسلم بالثقافة الإسلامية واعتزازه بها، تجديد ثقافة المسلم وإعادة بنائها على أصول الإسلام ومبادئه الخالدة بعيدا عن الخرافات والأساطير والتقاليد الجاهلية.
وأضاف المؤتمر يسعى عبر مخرجاته إلى "إيجاد المجتمع الإسلامي المثالي الواقعي وتكوين الشخصية الإسلامية المتكامل ، وإيجاد الهوية المميزة للأمة الإسلامية التي تجمع أفرادها بمصير تضامني إسلامي واحد يقوم على مبادئ الإسلام وهديه".
وأردف في إيضاحه لأهداف المؤتمر بأنه سيكرز على "تجديد صلة المسلمين بالإسلام بترجمة أفكاره وتعاليمه إلى قانون عملي وواقع سلوكي وأخلاقي، توفير مناخ إسلامي متشبع بآداب الإسلام وتعاليمه السمحة، تمكين المسلم من المقارنة والموازنة والنقد والفهم السليم للآراء والاتجاهات الفكرية المعاصرة، تنمية شعور الولاء للأمة الإسلامية والمحافظة على شخصيتها وتوثيق الصلة بين حاضرها وماضيها ومستقبلها".
وأوضح أن المؤتمر يتناول عدة محاور هي: الثقافة الإسلامية . . المفهوم والخصائص، الثقافة الإسلامية.. الواقع والتحديات، الثقافة الإسلامية ومتغيرات العصر، نحو ثقافة واعية، قضايا في الثقافة الإسلامية.