لندن (رويترز) - تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس مسجلة أدنى مستوى لها في شهر أواخر التعاملات مقتفية أثر تراجع الأسهم الأمريكية إذ رفع صعود الدولار من تكلفة المعادن النفيسة متسببا في هبوط أسهم شركات التعدين.
وهبط مؤشر ستوكس أوروبا-600 لقطاع الموارد الأساسية اثنين في المائة وكان أكبر الخاسرين بين قطاعات السوق في أوروبا مع الهبوط الحاد للمعادن الصناعية في أعقاب صعود مؤشر الدولار الذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية.
وهبطت أسهم شركتي التعدين ريو تنتو وبي.إتش.بي بيليتون 2.4 في المائة و 2.9 في المائة على الترتيب. ومن العوامل التي ساهمت في التراجع انخفاض العقود الآجلة للصلب في الصين إلى مستوى قياسي متدن. وتسبب هذا في مزيد من الضغوط على اسعار الحديد الخام الذي فقد نحو 41 في المائة هذا العام.
وفي العادة يؤدي صعود العملة الأمريكية إلى جعل المعادن المقومة بالدولار أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى ويقلل الطلب على المواد الخام.
وبنهاية التعامل في بورصات أوروبا انخفض مؤشر يوروفرست 300 بنسبة 0.9 بالمئة إلى 1373.09 نقطة بعد أن ارتفع 0.8 بالمئة يوم الأربعاء.
وهبطت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية ما بين 1.5 و1.9 في المائة بعد بيانات متفاوتة اظهرت ان طلبيات شراء السلع المعمرة هوت بنسبة 18.2 في المائة في أغسطس آب وهو أكبر هبوط لها منذ بدأ تسجيل هذه البيانات في عام 1992.
وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فايننشال تايمز البريطاني عند الإغلاق 0.99 في المئة بينما نزل مؤشر كاك 40 الفرنسي 1.32 بالمئة وهبط مؤشر داكس الألماني 1.57 بالمئة.
وهبط مؤشر ستوكس أوروبا-600 لقطاع الموارد الأساسية اثنين في المائة وكان أكبر الخاسرين بين قطاعات السوق في أوروبا مع الهبوط الحاد للمعادن الصناعية في أعقاب صعود مؤشر الدولار الذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية.
وهبطت أسهم شركتي التعدين ريو تنتو وبي.إتش.بي بيليتون 2.4 في المائة و 2.9 في المائة على الترتيب. ومن العوامل التي ساهمت في التراجع انخفاض العقود الآجلة للصلب في الصين إلى مستوى قياسي متدن. وتسبب هذا في مزيد من الضغوط على اسعار الحديد الخام الذي فقد نحو 41 في المائة هذا العام.
وفي العادة يؤدي صعود العملة الأمريكية إلى جعل المعادن المقومة بالدولار أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى ويقلل الطلب على المواد الخام.
وبنهاية التعامل في بورصات أوروبا انخفض مؤشر يوروفرست 300 بنسبة 0.9 بالمئة إلى 1373.09 نقطة بعد أن ارتفع 0.8 بالمئة يوم الأربعاء.
وهبطت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية ما بين 1.5 و1.9 في المائة بعد بيانات متفاوتة اظهرت ان طلبيات شراء السلع المعمرة هوت بنسبة 18.2 في المائة في أغسطس آب وهو أكبر هبوط لها منذ بدأ تسجيل هذه البيانات في عام 1992.
وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فايننشال تايمز البريطاني عند الإغلاق 0.99 في المئة بينما نزل مؤشر كاك 40 الفرنسي 1.32 بالمئة وهبط مؤشر داكس الألماني 1.57 بالمئة.