بيشة - واس : تنطلق غداً فعاليات وبرامج مهرجان التمور الثاني بمحافظة بيشة، تحت شعار "صفري بيشة"، الذي سيتم خلاله تسويق أكثر من 60 ألف طن من التمور التي تشتهر بزراعتها المحافظة والمراكز المجاورة لها.
وأوضح محافظ بيشة محمد بن سعود أبو نقطة المتحمي أن المهرجان يتضمن العديد من البرامج والفعاليات والندوات التثقيفية وورش العمل التي تستهدف المزارعين، بالإضافة إلى عرض نماذج من الصناعات التحويلية من النخيل، وأهم منتجاتها، بحضور عدد من الشركات الوطنية والمصانع المحلية المتخصصة في تسويق التمور وبيعها، مبيناً أن المهرجان الأول أسهم في رسم خطط واضحة لأهمية تطوير منتج التمور والمحافظة على المزارع من التعدي، إلى جانب دعم المزارعين بشكل يحفظ للمزارع والمنتج حق التطوير.
وأكد أن اللجان المنظمة تسعى إلى تطوير منتج التمور واعتماده ضمن برامج وفعاليات المنطقة السياحية، والعمل على توزيع نقاط بيع في مختلف الأسواق المحلية في المملكة، خاصة بالتمور التي اشتهرت بها محافظة بيشة، وتحديداً نوع "الصفري".
ونوه بالجهود المبذولة من الإدارات الحكومية والمؤسسات الأهلية والمزارعين، المتمثلة في استثمار المهرجان والاستفادة منه في توظيف شباب وفتيات المنطقة ، مبيناً أن مهرجان هذا العام سيشهد توظيف أكثر من 100 شاب وفتاة بعقود موسمية.
ودعا المتحمي جميع الشركات والمؤسسات المهتمة بإنتاج التمور في المملكة إلى التوجه للاستثمار في محافظة بيشة، لاسيما وأن إنتاجها من التمور تجاوز 60 ألف طنٍ سنوياً، واعداً بتقديم التسهيلات التي تضمن للمستثمر تطوير المنتج.
من جانبه أوضح مدير عام مديرية الزراعية بمحافظة بيشة رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان "الصفري الثاني" المهندس سالم القرني أن هذه النسخة من المهرجان ستكون نقطة انطلاق، لمشروع مذكرة تعاون مع المركز الوطني للنخيل والتمور لخمسة أعوام قادمة، تشمل تطوير المهرجان وتسويق منتجاته، وتنظيم ورش عمل للمزارعين على مدار العام لتأهيلهم وتعريفهم بالتقنيات الحديثة للتسويق، بالتعاون مع محافظة بيشة والمديرية العامة للزراعة والبلدية.
وأوضح محافظ بيشة محمد بن سعود أبو نقطة المتحمي أن المهرجان يتضمن العديد من البرامج والفعاليات والندوات التثقيفية وورش العمل التي تستهدف المزارعين، بالإضافة إلى عرض نماذج من الصناعات التحويلية من النخيل، وأهم منتجاتها، بحضور عدد من الشركات الوطنية والمصانع المحلية المتخصصة في تسويق التمور وبيعها، مبيناً أن المهرجان الأول أسهم في رسم خطط واضحة لأهمية تطوير منتج التمور والمحافظة على المزارع من التعدي، إلى جانب دعم المزارعين بشكل يحفظ للمزارع والمنتج حق التطوير.
وأكد أن اللجان المنظمة تسعى إلى تطوير منتج التمور واعتماده ضمن برامج وفعاليات المنطقة السياحية، والعمل على توزيع نقاط بيع في مختلف الأسواق المحلية في المملكة، خاصة بالتمور التي اشتهرت بها محافظة بيشة، وتحديداً نوع "الصفري".
ونوه بالجهود المبذولة من الإدارات الحكومية والمؤسسات الأهلية والمزارعين، المتمثلة في استثمار المهرجان والاستفادة منه في توظيف شباب وفتيات المنطقة ، مبيناً أن مهرجان هذا العام سيشهد توظيف أكثر من 100 شاب وفتاة بعقود موسمية.
ودعا المتحمي جميع الشركات والمؤسسات المهتمة بإنتاج التمور في المملكة إلى التوجه للاستثمار في محافظة بيشة، لاسيما وأن إنتاجها من التمور تجاوز 60 ألف طنٍ سنوياً، واعداً بتقديم التسهيلات التي تضمن للمستثمر تطوير المنتج.
من جانبه أوضح مدير عام مديرية الزراعية بمحافظة بيشة رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان "الصفري الثاني" المهندس سالم القرني أن هذه النسخة من المهرجان ستكون نقطة انطلاق، لمشروع مذكرة تعاون مع المركز الوطني للنخيل والتمور لخمسة أعوام قادمة، تشمل تطوير المهرجان وتسويق منتجاته، وتنظيم ورش عمل للمزارعين على مدار العام لتأهيلهم وتعريفهم بالتقنيات الحديثة للتسويق، بالتعاون مع محافظة بيشة والمديرية العامة للزراعة والبلدية.