القاهرة - (أ. ف. ب) : اكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري السبت ان القاهرة تقف على الخطوط الامانية للقتال ضد "الارهاب" وسط مساعيه لحشد الدعم للتحالف ضد مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية.
ومن غير المرجح ان يشارك جيش مصر القوي في الحلف العسكري ضد "الدولة الاسلامية"، الا انه تعاون بشكل كبير مع الولايات المتحدة في حملتها ضد الارهاب.
وفي القاهرة مقر الازهر، المرجعية الدينية السنية، قال كيري انه سيقاوم ضد استغلال تنظيم "الدولة الاسلامية" السني المتطرف للدين.
واعلنت واشنطن انها "في حالة حرب" مع تنظيم الدولة الاسلامية، وعينت الجنرال المتقاعد جون الن منسقا للتحالف الدولي في الحرب على تنظيم الدولة الاسلامية.
والتقى كيري الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي.
وقد تساعد مشاركة مصر في التحالف على تحسين علاقاتها مع واشنطن بعد ان جمدت الاخيرة مساعداتها العسكرية لمصر عندما اطاح الجيش بالرئيس الاسلامي المنتخب محمد مرسي، الا انها استأنفتها لاحقا.
ويقاتل السيسي المسلحين الاسلاميين في شبه جزيرة سيناء والذين اعلنوا عن دعمهم لتنظيم "الدولة الاسلامية".
وصرح كيري في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري ان "مصر تقف على الخطوط الامامية في القتال ضد الارهاب خاصة فيما يتعلق بالقتال ضد الجماعات المتطرفة في سيناء".
وبعد ان حصلت على دعم عشر حكومات عربية هذا الاسبوع، تسعى واشنطن الى الحصول على تعاون مصر ومؤسساتها الدينية ومن بينها جامعة الازهر، في هذه الحملة.
وقال كيري انه بوصفها العاصمة الفكرية والثقافية للعالم الاسلامي، فان لمصر دورا مهما تلعبه في الاعلان عن نبذها للايدلوجية التي ينشرها تنظيم "الدولة الاسلامية".
واكد كيري انه اجرى نقاشا "صريحا" مع الرئيس المصري حول حقوق الانسان اثناء لقائهما السبت.
وصرح كيري ان "الولايات المتحدة لا تبادل مخاوفها بشان حقوق الانسان مطلقا باي اهداف اخرى".
واضاف "اجرينا نقاشا صريحا حول المخاوف التي تم الاعراب عنها. واعتقد ان الرئيس السيسي ووزير الخارجية شكري وغيره على علم بتلك المخاوف".
وتكثفت الجهود الدولية للتصدي للتنظيم المتطرف هذا الاسبوع مع قيام الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بزيارة الى العراق الجمعة وجولة بداها كيري الاربعاء في بغداد وقادته الى عمان وجدة وانقرة كذلك.
وتزود فرنسا منذ اب/اغسطس اسلحة الى القوات الكردية التي تحارب التنظيم المتشدد في شمال العراق.
كما توجه هولاند الى اربيل كبرى مدن كردستان حيث التقى نازحين مسيحيين. وفر مئات الاف الاشخاص غالبيتهم من الاقليات في مطلع اب/اغسطس الى هذه المنطقة التي تتمتع بحكم ذاتي في شمال العراق امام تقدم المتطرفين السنة الذي بدأوا هجومهم في التاسع من حزيران/يونيو الماضي وسيطروا على مساحات شاسعة في العراق كما فعل في سوريا العام 2013.
وبعد ان حصل كيري في جدة الخميس على الدعم السياسي والعسكري من عشر دول عربية بينها السعودية، لم ينجح في اقناع تركيا بالمشاركة في التحالف الذي تسعى واشنطن لتشكيله. وترفض تركيا المشاركة بشكل فاعل في العمليات المسلحة اذ تخشى تعريض حياة 46 من رعاياها يحتجزهم التنظيم المتطرف في شمال العراق.
ويصل كيري مساء السبت الى باريس حيث يشارك الاثنين في مؤتمر دولي حول العراق لم تدع اليه ايران بعد. واعلن كيري ان مشاركة ايران "لن تكون صائبة" بسبب دورها في النزاع السوري ودعمها لنظام بشار الاسد.
وفي طهران، اتهم علي شمخاني سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي الايراني واشنطن بالسعي الى "انتهاك سيادة الدول بذريعة مكافحة الارهاب".
وافاد مصدر دبلوماسي ان مؤتمر باريس الذي دعيت اليه قرابة 20 دولة "سيتيح لكل دولة ان تكون اكثر وضوحا حول ما تريد او ما بوسعها القيام به"، مشيرا الى ان القرارات التي ستصدر عنه لن يتم الاعلان عنها بالضرورة. واضاف المصدر "لن نقول من سيضرب او اين او في اي وقت".
واعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء استراتيجيته لاضعاف "الدولة الاسلامية" والقضاء عليها.
وقال انه سيتم توسيع الضربات الجوية في العراق، وامكانية شن ضربات داخل سوريا.
وسيتم نشر ما مجمله 1600 عسكري اميركي في العراق لتقديم الدعم للقوات العراقية بالمعدات والتدريب والاستخبارات.
كما تعهد اوباما زيادة المساعدة العسكرية الى المقاتلين السوريين المعتدلين الذين يحاربون النظام السوري والتنظيمات المتطرفة.
و"الحرب على الدولة الاسلامية" منعطف في سياسة اوباما الذي انتخب في نهاية 2008 على اساس رغبته في طي صفحة عقد من الحروب في العراق وافغانستان، مع اضطراره لمواجهة الفظائع التي يرتكبها تنظيم الدولة الاسلامية الذي قتل بوحشية صحافيين اميركيين خطفهما في سوريا.
وحذر النظام السوري من تنفيذ ضربات في سوريا دون موافقته.
ومن غير المرجح ان يشارك جيش مصر القوي في الحلف العسكري ضد "الدولة الاسلامية"، الا انه تعاون بشكل كبير مع الولايات المتحدة في حملتها ضد الارهاب.
وفي القاهرة مقر الازهر، المرجعية الدينية السنية، قال كيري انه سيقاوم ضد استغلال تنظيم "الدولة الاسلامية" السني المتطرف للدين.
واعلنت واشنطن انها "في حالة حرب" مع تنظيم الدولة الاسلامية، وعينت الجنرال المتقاعد جون الن منسقا للتحالف الدولي في الحرب على تنظيم الدولة الاسلامية.
والتقى كيري الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي.
وقد تساعد مشاركة مصر في التحالف على تحسين علاقاتها مع واشنطن بعد ان جمدت الاخيرة مساعداتها العسكرية لمصر عندما اطاح الجيش بالرئيس الاسلامي المنتخب محمد مرسي، الا انها استأنفتها لاحقا.
ويقاتل السيسي المسلحين الاسلاميين في شبه جزيرة سيناء والذين اعلنوا عن دعمهم لتنظيم "الدولة الاسلامية".
وصرح كيري في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري ان "مصر تقف على الخطوط الامامية في القتال ضد الارهاب خاصة فيما يتعلق بالقتال ضد الجماعات المتطرفة في سيناء".
وبعد ان حصلت على دعم عشر حكومات عربية هذا الاسبوع، تسعى واشنطن الى الحصول على تعاون مصر ومؤسساتها الدينية ومن بينها جامعة الازهر، في هذه الحملة.
وقال كيري انه بوصفها العاصمة الفكرية والثقافية للعالم الاسلامي، فان لمصر دورا مهما تلعبه في الاعلان عن نبذها للايدلوجية التي ينشرها تنظيم "الدولة الاسلامية".
واكد كيري انه اجرى نقاشا "صريحا" مع الرئيس المصري حول حقوق الانسان اثناء لقائهما السبت.
وصرح كيري ان "الولايات المتحدة لا تبادل مخاوفها بشان حقوق الانسان مطلقا باي اهداف اخرى".
واضاف "اجرينا نقاشا صريحا حول المخاوف التي تم الاعراب عنها. واعتقد ان الرئيس السيسي ووزير الخارجية شكري وغيره على علم بتلك المخاوف".
وتكثفت الجهود الدولية للتصدي للتنظيم المتطرف هذا الاسبوع مع قيام الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بزيارة الى العراق الجمعة وجولة بداها كيري الاربعاء في بغداد وقادته الى عمان وجدة وانقرة كذلك.
وتزود فرنسا منذ اب/اغسطس اسلحة الى القوات الكردية التي تحارب التنظيم المتشدد في شمال العراق.
كما توجه هولاند الى اربيل كبرى مدن كردستان حيث التقى نازحين مسيحيين. وفر مئات الاف الاشخاص غالبيتهم من الاقليات في مطلع اب/اغسطس الى هذه المنطقة التي تتمتع بحكم ذاتي في شمال العراق امام تقدم المتطرفين السنة الذي بدأوا هجومهم في التاسع من حزيران/يونيو الماضي وسيطروا على مساحات شاسعة في العراق كما فعل في سوريا العام 2013.
وبعد ان حصل كيري في جدة الخميس على الدعم السياسي والعسكري من عشر دول عربية بينها السعودية، لم ينجح في اقناع تركيا بالمشاركة في التحالف الذي تسعى واشنطن لتشكيله. وترفض تركيا المشاركة بشكل فاعل في العمليات المسلحة اذ تخشى تعريض حياة 46 من رعاياها يحتجزهم التنظيم المتطرف في شمال العراق.
ويصل كيري مساء السبت الى باريس حيث يشارك الاثنين في مؤتمر دولي حول العراق لم تدع اليه ايران بعد. واعلن كيري ان مشاركة ايران "لن تكون صائبة" بسبب دورها في النزاع السوري ودعمها لنظام بشار الاسد.
وفي طهران، اتهم علي شمخاني سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي الايراني واشنطن بالسعي الى "انتهاك سيادة الدول بذريعة مكافحة الارهاب".
وافاد مصدر دبلوماسي ان مؤتمر باريس الذي دعيت اليه قرابة 20 دولة "سيتيح لكل دولة ان تكون اكثر وضوحا حول ما تريد او ما بوسعها القيام به"، مشيرا الى ان القرارات التي ستصدر عنه لن يتم الاعلان عنها بالضرورة. واضاف المصدر "لن نقول من سيضرب او اين او في اي وقت".
واعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء استراتيجيته لاضعاف "الدولة الاسلامية" والقضاء عليها.
وقال انه سيتم توسيع الضربات الجوية في العراق، وامكانية شن ضربات داخل سوريا.
وسيتم نشر ما مجمله 1600 عسكري اميركي في العراق لتقديم الدعم للقوات العراقية بالمعدات والتدريب والاستخبارات.
كما تعهد اوباما زيادة المساعدة العسكرية الى المقاتلين السوريين المعتدلين الذين يحاربون النظام السوري والتنظيمات المتطرفة.
و"الحرب على الدولة الاسلامية" منعطف في سياسة اوباما الذي انتخب في نهاية 2008 على اساس رغبته في طي صفحة عقد من الحروب في العراق وافغانستان، مع اضطراره لمواجهة الفظائع التي يرتكبها تنظيم الدولة الاسلامية الذي قتل بوحشية صحافيين اميركيين خطفهما في سوريا.
وحذر النظام السوري من تنفيذ ضربات في سوريا دون موافقته.