ونتساءل نحن في درة المجالس عن ماهية هذا الجدل !!! حيث ان وزير الدفاع الروسي اناتولي سيرديوكوف، قد أعلن خلال زيارة للبنتاغون في واشنطن يوم 17 _9 _2010 أن موسكو ستزود دمشق بصواريخ أرض ـ بحر متطورة من طراز “ياخونت”، وهي صفقة حاولت إسرائيل والولايات المتحدة مؤخرا عرقلتها. وحيث انه قد عقد مع نظيره الأميركي روبرت غيتس اجتماعا تعهد فيه الطرفان بتعزيز التعاون العسكري بين البلدين، “سنسلم صواريخ ياخـونت لسوريا، سوف ننفـذ العــقد” الذي تم توقيعه بين البلدين في العام 2007.
على أي حال،، صواريخ ثبت إمكانية إعادة توجيهها من قبل الطرف الآخر (الخصم) والإعلام لدى بشار وحزب شيطانه الإيراني ما هما إلا من ذوي اسلحة الحرب العالمية الأولى، فلما الخوف من هذا النوع من السكراب ؟