كتب عبدالعزيز المزيني في جريدة الرياض في زاوية ترجمات عبرية هذه المقالة - يقول : نقلت تقارير استخبارية اسرائيلية عن مصادر عسكرية غربية وعربية في المنطقة قولها إن هناك تحركات وحشوداً عسكرية حول سورية، دعماً لتفعيل العقوبات الاقتصادية العربية على نظام بشار الأسد التي أقرها الأحد الماضي وزراء الخارجية العرب في القاهرة. وذكرت المصادر العسكرية أن (إسرائيل) حشدت هي الأخرى عدداً من الألوية المدرعة على طول الحدود مع سورية ولبنان، كما نشر الجيش التركي من جهته ثلاثة ألوية مدرعة وأعلن حال تأهب قصوى في سلاحي البحر والجو.
نموذج لصاروخ ياخونت الروسي المضاد للسفن
كذلك قامت كل من الولايات المتحدة وروسيا بنشر عدد من القطع البحرية قبالة السواحل السورية. رفع "حزب الله" والجيش اللبناني والجيش الاردني حالة التأهب العسكري الى أقصى حد. وذكرت التقارير أن ايران حركت جسراً جوياً لنقل جنود من الحرس الثوري الى "حزب الله" عبر دمشق، وحتى يوم السبت الماضي وصل الى لبنان 150 ضابطاً ايرانياً.
روسيا زودت نظام الأسد بصواريخ متطورة لإحباط أي حظر جوي أو بحري
وقال الموقع الامني الاسرائيلي "تيك ديبكا" نقلاً عن مصادر عسكرية إن قطر وتركيا أطلقتا من جهة ثانية الأحد الماضي جسراً جوياً لنقل مقاتلين متطوعين وأسلحة من ليبيا للقتال الى جانب "الجيش السوري الحر" المعارض الذي يقوده العقيد رياض الأسعد. وفي المقابل وصل مؤخراً الى سورية جسر جوي آخر من روسيا يحمل منظومات صاروخية مضادة للدبابات من طراز "بانتسير - اس 1" المعروفة في الغرب باِسم "غراي هاوند اس ايه 22"، وصواريخ من طراز "ياخونت" والمعروفة في الغرب باِسم " SSN-26". ويبلغ مدى صواريخ "بانتسير" 20 كيلومتراً ويمكن استخدامها ضد الطائرات التي تطير على ارتفاع منخفض، كذلك يمكن استخدام هذه الصواريخ ضد المروحيات والطائرات من دون طيار. أما صواريخ "ياخونت" فباستطاعتها ضرب الاهداف البحرية على بعد 300 كيلومتر، وتبلغ سرعتها 2000 كيلومتر في الساعة، وبسبب سرعة الصاروخ العالية لا يستطيع الهدف التحرك بالسرعة الكافية لتفاديه أو اعتراضه. وقد بذلت الولايات المتحدة و(اسرائيل) جهوداً كبيرة لمنع موسكو من تزويد سورية بهذا الطراز من الصواريخ خشية وصوله الى أيدي الايرانيين و "حزب الله".
صاروخ ياخونت الروسي ينطلق من بارجة حربية
وقال الموقع الاسرائيلي أن ارسال هاتين المنظومتين يأتي بمثابة رد سوري روسي على العقوبات والتهديدات في أوروبا والشرق الأوسط لفرض حظر جوي على سورية، وخصوصاً فوق القواعد العسكرية والمطارات ومواقع السلطة وحظر بحري على استيراد الاسلحة والمعدات اللوجستية الاخرى. ورداً أيضاً على الاقتراح الفرنسي الاسبوع الماضي بتأمين ممرات وملاذات "إنسانية" آمنة للثوار واللاجئين السوريين للخروج بأمان الى لبنان والاردن وتركيا.
وأوضح الأسد مؤخراً لعدد من المقربين منه - بحسب الموقع - بأنه سيعمل بكل قوته ولن يتورع عن استخدام كل الاسلحة لمنع تنفيذ هذه الخطة ضده. ونقل "تيك ديبكا" عن مصادر عسكرية وسياسية غربية قولها إن القيادة العسكرية السورية أعدت خطة مفصلة لنصب كمائن من صواريخ "بانتسير" المضادة للدروع لاسقاط أي مقاتلة عربية وتركية تشارك في فرض منطقة حظر الطيران في المجال الجوي لسورية. كذلك نشرت دمشق مدرعات خاصة لمواجهة القوات العربية أو التركية التي ستحاول العمل على ايجاد ممرات آمنة للمدنيين. وسيتم استغلال صواريخ "الياخونت" الروسية لكسر أي حصار بحري. وقال الرئيس السوري "أنا لست القذافي" الذي لم يستخدم الصواريخ المضادة للدروع التي كانت بحوزته ضد طائرات الناتو. وحذر بأن كل من يعمل ضد سورية سيتم ضربه.
نموذج لصاروخ ياخونت الروسي المضاد للسفن
كذلك قامت كل من الولايات المتحدة وروسيا بنشر عدد من القطع البحرية قبالة السواحل السورية. رفع "حزب الله" والجيش اللبناني والجيش الاردني حالة التأهب العسكري الى أقصى حد. وذكرت التقارير أن ايران حركت جسراً جوياً لنقل جنود من الحرس الثوري الى "حزب الله" عبر دمشق، وحتى يوم السبت الماضي وصل الى لبنان 150 ضابطاً ايرانياً.
روسيا زودت نظام الأسد بصواريخ متطورة لإحباط أي حظر جوي أو بحري
وقال الموقع الامني الاسرائيلي "تيك ديبكا" نقلاً عن مصادر عسكرية إن قطر وتركيا أطلقتا من جهة ثانية الأحد الماضي جسراً جوياً لنقل مقاتلين متطوعين وأسلحة من ليبيا للقتال الى جانب "الجيش السوري الحر" المعارض الذي يقوده العقيد رياض الأسعد. وفي المقابل وصل مؤخراً الى سورية جسر جوي آخر من روسيا يحمل منظومات صاروخية مضادة للدبابات من طراز "بانتسير - اس 1" المعروفة في الغرب باِسم "غراي هاوند اس ايه 22"، وصواريخ من طراز "ياخونت" والمعروفة في الغرب باِسم " SSN-26". ويبلغ مدى صواريخ "بانتسير" 20 كيلومتراً ويمكن استخدامها ضد الطائرات التي تطير على ارتفاع منخفض، كذلك يمكن استخدام هذه الصواريخ ضد المروحيات والطائرات من دون طيار. أما صواريخ "ياخونت" فباستطاعتها ضرب الاهداف البحرية على بعد 300 كيلومتر، وتبلغ سرعتها 2000 كيلومتر في الساعة، وبسبب سرعة الصاروخ العالية لا يستطيع الهدف التحرك بالسرعة الكافية لتفاديه أو اعتراضه. وقد بذلت الولايات المتحدة و(اسرائيل) جهوداً كبيرة لمنع موسكو من تزويد سورية بهذا الطراز من الصواريخ خشية وصوله الى أيدي الايرانيين و "حزب الله".
صاروخ ياخونت الروسي ينطلق من بارجة حربية
وقال الموقع الاسرائيلي أن ارسال هاتين المنظومتين يأتي بمثابة رد سوري روسي على العقوبات والتهديدات في أوروبا والشرق الأوسط لفرض حظر جوي على سورية، وخصوصاً فوق القواعد العسكرية والمطارات ومواقع السلطة وحظر بحري على استيراد الاسلحة والمعدات اللوجستية الاخرى. ورداً أيضاً على الاقتراح الفرنسي الاسبوع الماضي بتأمين ممرات وملاذات "إنسانية" آمنة للثوار واللاجئين السوريين للخروج بأمان الى لبنان والاردن وتركيا.
وأوضح الأسد مؤخراً لعدد من المقربين منه - بحسب الموقع - بأنه سيعمل بكل قوته ولن يتورع عن استخدام كل الاسلحة لمنع تنفيذ هذه الخطة ضده. ونقل "تيك ديبكا" عن مصادر عسكرية وسياسية غربية قولها إن القيادة العسكرية السورية أعدت خطة مفصلة لنصب كمائن من صواريخ "بانتسير" المضادة للدروع لاسقاط أي مقاتلة عربية وتركية تشارك في فرض منطقة حظر الطيران في المجال الجوي لسورية. كذلك نشرت دمشق مدرعات خاصة لمواجهة القوات العربية أو التركية التي ستحاول العمل على ايجاد ممرات آمنة للمدنيين. وسيتم استغلال صواريخ "الياخونت" الروسية لكسر أي حصار بحري. وقال الرئيس السوري "أنا لست القذافي" الذي لم يستخدم الصواريخ المضادة للدروع التي كانت بحوزته ضد طائرات الناتو. وحذر بأن كل من يعمل ضد سورية سيتم ضربه.