غزة/القدس - نضال المغربي وجيفري هيلر (رويترز) - قال مسؤولون فلسطينيون يوم الثلاثاء إن اسرائيل والفلسطينيين توصلوا لوقف لاطلاق النار بوساطة مصرية وإن الاعلان الرسمي وشيك.
ولم يصدر تأكيد فوري من اسرائيل في حين رفض متحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التعليق.
وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري "تم انجاز اتفاق بين كلا الطرفين ونحن بانتظار إعلان من القاهرة يحدد موعد بدء التنفيذ."
ومن جانبه قال موسى أبو مرزوق القيادي في حركة حماس بصفحته على موقع فيسبوك "انتهت المفاوضات وصولا للتفاهمات التي تتوج صمود شعبنا ونصر مقاومتنا.
"في انتظار البيان المحدد لنقطة الصفر ووقف العدوان."
وقال متحدث باسم لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية وهي جماعة تطلق الصواريخ - مثل حماس - على اسرائيل إن اعلانا مصريا قد يصدر خلال ساعتين.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن مبادرة القاهرة تدعو لوقف القتال لأجل غير مسمى وفتح معابر غزة مع إسرائيل ومصر على الفور وتوسيع منطقة الصيد للقطاع في البحر المتوسط.
وذكر المسؤولون أنه في مرحلة تالية تبدأ بعد شهر ستبحث إسرائيل والفلسطينيون بناء ميناء في غزة وإفراج إسرائيل عن نشطاء حماس الذين احتجزتهم بالضفة الغربية.
وتعتبر اسرائيل ومصر حماس تهديدا أمنيا. وتطلب اسرائيل ضمانات على أنه لن تدخل أسلحة الى القطاع الفلسطيني المشلول اقتصاديا.
وزادت اسرائيل اليوم ضغطها على النشطاء الفلسطينيين لانهاء اطلاق الصواريخ على اراضيها فقصفت المزيد من المباني المرتفعة في غزة لتدمر برجا سكنيا واداريا من 13 طابقا كما دمرت أغلب برج سكني من 16 طابقا.
المتحدث باسم حماس سامي ابو زهري - رويترز
وسوت الضربات برج الباشا بالارض ودمرت أغلب برج المجمع الإيطالي بعد تحذير السكان كي يغادروا ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى.
ورفض الجيش الاسرائيلي التعليق تحديدا على قصف البرجين واكتفى بقوله انه هاجم 15 "موقعا للارهاب" من بينها مبان تأوي قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومراكز التحكم التابعة لها.
*صواريخ تحذيرية
واتهمت حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة اسرائيل بتنفيذ عمل انتقامي لم يسبق له مثيل ضد المدنيين بهدف ردع الفلسطينيين عن دعم الحركة الاسلامية.
واستهدفت إسرائيل حتى الان ثلاثة من أبرز المباني المرتفعة في غزة منذ يوم السبت حين دمرت برج الظافر المكون من 13 طابقا.
ولم تسفر تلك الهجمات عن سقوط قتلى إذ سبقها تحذير بإطلاق صواريخ لا تحمل متفجرات مما دفع السكان للفرار لكن 20 شخصا اصيبوا في الهجوم على برج المجمع الإيطالي.
وقال مسؤولون طبيون إن ستة فلسطينيين قتلوا في ضربات اسرائيلية أخرى يوم الثلاثاء على القطاع. وقال الجيش الاسرائيلي إن 70 صاروخا اطلقت من غزة وألحق أحدها أضرارا بمنزل في بلدة عسقلان الجنوبية الساحلية مما ادى الى اصابة عشرة اشخاص باصابات طفيفة.
ويقول مسؤولون بقطاع الصحة الفلسطيني إن 2129 فلسطينيا معظمهم مدنيون وبينهم أكثر من 490 طفلا قتلوا في غزة منذ بدأت إسرائيل هجومها على القطاع في الثامن من يوليو تموز بهدف معلن هو وقف الهجمات الصاروخية من غزة عبر الحدود.
وقتل 64 جنديا إسرائيليا وأربعة مدنيين.
ودمرت آلاف المنازل في القطاع أو لحقت بها أضرار في الصراع في حين شرد نحو 500 ألف شخص. ويقول سكان غزة إنه لم يعد بالقطاع مكان آمن مشيرين إلى الهجمات الإسرائيلية التي أصابت مدارس ومساجد.
وتقول إسرائيل إن حماس تتحمل مسؤولية سقوط ضحايا مدنيين لأنها تعمل وسطهم وتتهم الحركة باستخدام مدارس ومساجد لتخزين أسلحة وكمواقع لاطلاق الصواريخ.
ولم يصدر تأكيد فوري من اسرائيل في حين رفض متحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التعليق.
وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري "تم انجاز اتفاق بين كلا الطرفين ونحن بانتظار إعلان من القاهرة يحدد موعد بدء التنفيذ."
ومن جانبه قال موسى أبو مرزوق القيادي في حركة حماس بصفحته على موقع فيسبوك "انتهت المفاوضات وصولا للتفاهمات التي تتوج صمود شعبنا ونصر مقاومتنا.
"في انتظار البيان المحدد لنقطة الصفر ووقف العدوان."
وقال متحدث باسم لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية وهي جماعة تطلق الصواريخ - مثل حماس - على اسرائيل إن اعلانا مصريا قد يصدر خلال ساعتين.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن مبادرة القاهرة تدعو لوقف القتال لأجل غير مسمى وفتح معابر غزة مع إسرائيل ومصر على الفور وتوسيع منطقة الصيد للقطاع في البحر المتوسط.
وذكر المسؤولون أنه في مرحلة تالية تبدأ بعد شهر ستبحث إسرائيل والفلسطينيون بناء ميناء في غزة وإفراج إسرائيل عن نشطاء حماس الذين احتجزتهم بالضفة الغربية.
وتعتبر اسرائيل ومصر حماس تهديدا أمنيا. وتطلب اسرائيل ضمانات على أنه لن تدخل أسلحة الى القطاع الفلسطيني المشلول اقتصاديا.
وزادت اسرائيل اليوم ضغطها على النشطاء الفلسطينيين لانهاء اطلاق الصواريخ على اراضيها فقصفت المزيد من المباني المرتفعة في غزة لتدمر برجا سكنيا واداريا من 13 طابقا كما دمرت أغلب برج سكني من 16 طابقا.
المتحدث باسم حماس سامي ابو زهري - رويترز
وسوت الضربات برج الباشا بالارض ودمرت أغلب برج المجمع الإيطالي بعد تحذير السكان كي يغادروا ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى.
ورفض الجيش الاسرائيلي التعليق تحديدا على قصف البرجين واكتفى بقوله انه هاجم 15 "موقعا للارهاب" من بينها مبان تأوي قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومراكز التحكم التابعة لها.
*صواريخ تحذيرية
واتهمت حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة اسرائيل بتنفيذ عمل انتقامي لم يسبق له مثيل ضد المدنيين بهدف ردع الفلسطينيين عن دعم الحركة الاسلامية.
واستهدفت إسرائيل حتى الان ثلاثة من أبرز المباني المرتفعة في غزة منذ يوم السبت حين دمرت برج الظافر المكون من 13 طابقا.
ولم تسفر تلك الهجمات عن سقوط قتلى إذ سبقها تحذير بإطلاق صواريخ لا تحمل متفجرات مما دفع السكان للفرار لكن 20 شخصا اصيبوا في الهجوم على برج المجمع الإيطالي.
وقال مسؤولون طبيون إن ستة فلسطينيين قتلوا في ضربات اسرائيلية أخرى يوم الثلاثاء على القطاع. وقال الجيش الاسرائيلي إن 70 صاروخا اطلقت من غزة وألحق أحدها أضرارا بمنزل في بلدة عسقلان الجنوبية الساحلية مما ادى الى اصابة عشرة اشخاص باصابات طفيفة.
ويقول مسؤولون بقطاع الصحة الفلسطيني إن 2129 فلسطينيا معظمهم مدنيون وبينهم أكثر من 490 طفلا قتلوا في غزة منذ بدأت إسرائيل هجومها على القطاع في الثامن من يوليو تموز بهدف معلن هو وقف الهجمات الصاروخية من غزة عبر الحدود.
وقتل 64 جنديا إسرائيليا وأربعة مدنيين.
ودمرت آلاف المنازل في القطاع أو لحقت بها أضرار في الصراع في حين شرد نحو 500 ألف شخص. ويقول سكان غزة إنه لم يعد بالقطاع مكان آمن مشيرين إلى الهجمات الإسرائيلية التي أصابت مدارس ومساجد.
وتقول إسرائيل إن حماس تتحمل مسؤولية سقوط ضحايا مدنيين لأنها تعمل وسطهم وتتهم الحركة باستخدام مدارس ومساجد لتخزين أسلحة وكمواقع لاطلاق الصواريخ.