فيينا (إينا) - كشفت الهيئة الإسلامية الرسمية في النمسا، اليوم السبت، عن تعرض سيدتين محجبتين لاعتداء عنصري من أحد الأشخاص المجهولين أثناء سيرهما في شارع عام بالحي العاشر في العاصمة فيينا، لافتة إلى أن كيفية وقوع الحادث تعزز وجود أبعاد عنصرية معادية للمسلمين وراء ارتكاب الحادث.
وقالت الهيئة، في بيان لها اليوم، إن هناك سيدة مُسنة محجبة تبلغ من العمر 84 عامًا كانت تسير، أمس، متوكئة على عكاز بأحد شوارع الحي العاشر الذي يقطنه عدد كبير من أبناء الجالية الإسلامية، حيث باغت السيدة المسنة رجل في الثلاثينيات من العمر دفعها بقوة وأسقطها على الأرض قبل أن يقوم بتوجيه ضربات لها بقدمه وهي ممدة على الأرض موجهًا لها سباب عنصري بلكنة ألمانية يتقنها المواطنون النمساويو.
وأوضحت أن الشخص المجهول قام بدفع سيدة محجبة أخرى قبل أن يلوذ بالهرب من مكان الحادث، على الرغم من محاولات البعض توقيفه حتى وصول الشرطة.
وأشارت الهيئة إلى أن السيدة المسنة ذات الأصول التركية نقلت إلى مستشفى الحوادث في الحي العشرين بالعاصمة فيينا في حالة صحية سيئة بسبب معاناتها من صدمة عصبية حالت دون إتمام عملية التحقيق معها من قبل الجهات المعنية بعد هذا الهجوم العنصري.
وأكدت الهيئة وفق ما نشرت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية أن هذا الاعتداء يسلط الضوء على استمرار تصاعد التوجه المعادي للأفراد من ذات الأصول الأجنبية في النمسا، معربة عن أملها في أن يؤدي وقوع حادث بهذا السوء إلى التحرك بشكل حاسم ضد التوجهات المعادية للإسلام".
على جانب آخر، أكد المتحدث الرسمي باسم إدارة شرطة الحي العاشر وقوع الحادث في شارع "فافوريتن" المخصص للمشاة والمعروف بأنه أهم شوارع المنطقة العاشرة، لافتًا إلى أن أسباب الحادث مازالت مجهولة بسبب هروب الجاني ولم يتم استجواب السيدتين حتى الآن.
وقالت الهيئة، في بيان لها اليوم، إن هناك سيدة مُسنة محجبة تبلغ من العمر 84 عامًا كانت تسير، أمس، متوكئة على عكاز بأحد شوارع الحي العاشر الذي يقطنه عدد كبير من أبناء الجالية الإسلامية، حيث باغت السيدة المسنة رجل في الثلاثينيات من العمر دفعها بقوة وأسقطها على الأرض قبل أن يقوم بتوجيه ضربات لها بقدمه وهي ممدة على الأرض موجهًا لها سباب عنصري بلكنة ألمانية يتقنها المواطنون النمساويو.
وأوضحت أن الشخص المجهول قام بدفع سيدة محجبة أخرى قبل أن يلوذ بالهرب من مكان الحادث، على الرغم من محاولات البعض توقيفه حتى وصول الشرطة.
وأشارت الهيئة إلى أن السيدة المسنة ذات الأصول التركية نقلت إلى مستشفى الحوادث في الحي العشرين بالعاصمة فيينا في حالة صحية سيئة بسبب معاناتها من صدمة عصبية حالت دون إتمام عملية التحقيق معها من قبل الجهات المعنية بعد هذا الهجوم العنصري.
وأكدت الهيئة وفق ما نشرت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية أن هذا الاعتداء يسلط الضوء على استمرار تصاعد التوجه المعادي للأفراد من ذات الأصول الأجنبية في النمسا، معربة عن أملها في أن يؤدي وقوع حادث بهذا السوء إلى التحرك بشكل حاسم ضد التوجهات المعادية للإسلام".
على جانب آخر، أكد المتحدث الرسمي باسم إدارة شرطة الحي العاشر وقوع الحادث في شارع "فافوريتن" المخصص للمشاة والمعروف بأنه أهم شوارع المنطقة العاشرة، لافتًا إلى أن أسباب الحادث مازالت مجهولة بسبب هروب الجاني ولم يتم استجواب السيدتين حتى الآن.