(العلوم) : يُعرف الأطباء السكتة الدماغية بأنها خلل مفاجئ في تدفق الدم إلى جزء من الدماغ يساهم بدوره في إحداث خلل في مهام الجسد التي يقوم بها ذلك الجزء من الدماغ ويسيطر عليها.
لكن ذلك الخلل المفاجئ، وتحديداً تلك الإعاقة في الدورة الدموية، تستغرق سنوات قبل أن تحصل ويمكن أن تكون نتيجة انسداد أوعية دموية في الدماغ أو على الأقل حصول تخثر للدم فيها أو تحصل نتيجة تراكم ترسبات من الدهن والكوليسترول. يمكن أن تكون السكتة الدماغية أسوأ كابوس نشاهده في حياتنا فعندما يصاب عضواً من أعضاء العائلة بالسكته الدماغية تكون هناك نتيجة واحدة مؤكدة وهى أن حياة تلك العائلة لن تعود كما كانت من قبل.
وفي دراسة هي الأولي من نوعها في العالم العربي قام بها علماء من قطر والإمارات والكويت وعمان مثل العالم ديرك دليو وآخرون في 2010 ونشرت نتائجها في مجلة العلوم العصبية (Journal of Neurological Science) هدفها هو البحث عن عوامل الخطورة المسببة للسكتة الدماغية في اكبر ست مراكز لرعاية مرضى السكتة الدماغية في دول الخليج العربي.
وقد تألفت عينة الدراسة من 780 مريضاً معدل أعمارهم 58 سنة وقاموا بتطبيق عدة فحوصات عليهم من مثل فحص السكر وفحص بعض بروتينات التجلط وكذلك فحص كامل لوظائف الكلى وأيضاً فحص لأنواع مختلفة من الدهون (الكولسترول والشحوم الثلاثية وغيرها). كما تم تعبئة استبانة للتحقق من تاريخ المرض في العائلة وكذلك لمعرفة نمط حياة المريض وطبيعة غذائه وممارسته للرياضة وممارسته للتدخين ……الخ.
استمرت الدارسة لمدة عامين وقد خلصت الدراسة إلي ما يلي: إن غالبية المرضى من الرجال (63.7 %) والذين تتراوح أعمارهم من 70-45 عام وقد تدرجت عوامل الخطورة من أكثرها حدة إلي أقلها حدة: ارتفاع ضغط الدم ومن ثم السكري ثم نمط الحياة الخمولي وكثرة الجلوس ثم التدخين ثم زيادة الدهون عن معدلها الطبيعي ثم أمراض القلب والشرايين.
وقد كشفت الدراسة أن أكثر الأدوية التي يتناولها المرضى هي الأسبرين (aspirin) ومن ثم الهيبارين (heparin or low molecular weight heparin) يليه الوارفارين (warfarin).
أما بالنسبة لمضاعفات السكتة الدماغية بعد أول شهر من الإصابة تدرجت كالتالي: التهابات المسالك البولية، عدم انتظام ضربات القلب، السكتة القلبية واخيرا الالتهاب الرئوي. وقد كشفت الدراسة حدوث الإصابة في سن مبكرة عند العرب (58 سنة) مقارنة بأعمار الإصابة في الدول الأوربية (74 سنة) وهذا يعكس أنماط الحياة المختلفة والتي هي عامل لا يمكن التغافل عنه في إحداث الجلطة الدماغية.
بالإضافة إلى ذلك أظهرت الدراسة أن هناك إهمال لدى المرضى في متابعة حالاتهم الصحية في المستشفيات والمراكز الصحية والذي قد يكون سبباً في إصابة المريض بمضاعفات خطيرة.
لكن ذلك الخلل المفاجئ، وتحديداً تلك الإعاقة في الدورة الدموية، تستغرق سنوات قبل أن تحصل ويمكن أن تكون نتيجة انسداد أوعية دموية في الدماغ أو على الأقل حصول تخثر للدم فيها أو تحصل نتيجة تراكم ترسبات من الدهن والكوليسترول. يمكن أن تكون السكتة الدماغية أسوأ كابوس نشاهده في حياتنا فعندما يصاب عضواً من أعضاء العائلة بالسكته الدماغية تكون هناك نتيجة واحدة مؤكدة وهى أن حياة تلك العائلة لن تعود كما كانت من قبل.
وفي دراسة هي الأولي من نوعها في العالم العربي قام بها علماء من قطر والإمارات والكويت وعمان مثل العالم ديرك دليو وآخرون في 2010 ونشرت نتائجها في مجلة العلوم العصبية (Journal of Neurological Science) هدفها هو البحث عن عوامل الخطورة المسببة للسكتة الدماغية في اكبر ست مراكز لرعاية مرضى السكتة الدماغية في دول الخليج العربي.
وقد تألفت عينة الدراسة من 780 مريضاً معدل أعمارهم 58 سنة وقاموا بتطبيق عدة فحوصات عليهم من مثل فحص السكر وفحص بعض بروتينات التجلط وكذلك فحص كامل لوظائف الكلى وأيضاً فحص لأنواع مختلفة من الدهون (الكولسترول والشحوم الثلاثية وغيرها). كما تم تعبئة استبانة للتحقق من تاريخ المرض في العائلة وكذلك لمعرفة نمط حياة المريض وطبيعة غذائه وممارسته للرياضة وممارسته للتدخين ……الخ.
استمرت الدارسة لمدة عامين وقد خلصت الدراسة إلي ما يلي: إن غالبية المرضى من الرجال (63.7 %) والذين تتراوح أعمارهم من 70-45 عام وقد تدرجت عوامل الخطورة من أكثرها حدة إلي أقلها حدة: ارتفاع ضغط الدم ومن ثم السكري ثم نمط الحياة الخمولي وكثرة الجلوس ثم التدخين ثم زيادة الدهون عن معدلها الطبيعي ثم أمراض القلب والشرايين.
وقد كشفت الدراسة أن أكثر الأدوية التي يتناولها المرضى هي الأسبرين (aspirin) ومن ثم الهيبارين (heparin or low molecular weight heparin) يليه الوارفارين (warfarin).
أما بالنسبة لمضاعفات السكتة الدماغية بعد أول شهر من الإصابة تدرجت كالتالي: التهابات المسالك البولية، عدم انتظام ضربات القلب، السكتة القلبية واخيرا الالتهاب الرئوي. وقد كشفت الدراسة حدوث الإصابة في سن مبكرة عند العرب (58 سنة) مقارنة بأعمار الإصابة في الدول الأوربية (74 سنة) وهذا يعكس أنماط الحياة المختلفة والتي هي عامل لا يمكن التغافل عنه في إحداث الجلطة الدماغية.
بالإضافة إلى ذلك أظهرت الدراسة أن هناك إهمال لدى المرضى في متابعة حالاتهم الصحية في المستشفيات والمراكز الصحية والذي قد يكون سبباً في إصابة المريض بمضاعفات خطيرة.