(الصحة) - بحوث سرطانية: المادة والعنصر الغذائي الموجود في الفلفل والمسؤول عن الحر والذي يحفز الجسم أيضاً إلى التعرق قد يمنع من تشكل أورام سرطانية في القولون على حسب دراسة علمية، يدعى هذا العنصر الغذائي كابسيسين (Capsaicin). قام العلماء بالكشف عن عن آلية تأثير هذه المادة في تجربة على فئران المخبر.
يقوم هذا العنصر الغذائي المتواجد بكثرة في الفلفل الحار في تنشيط قناة الأيون (TRPV1) المتواجد في الخلايا العصبية، والذي يساعد الإنسان في الشعور بالحدة والحر أو الحموضة. فريق البحث بقيادة بيتر دي يونغ من جامعة كاليفورنيا وجد الآن أن هذا التنظيم الجزيئي موجود أيضا في خلايا الأمعاء لكن بوظيفة أخرى مختلفة وهي تثبيط أو السيطرة على الورم السرطاني في الأمعاء.
يتفاعل (TRPV1) مع عامل النمو (EGFR)، بفضل هذه العوامل تتجدد الخلايا في الجسم بإستمرار. كما يقوم هذا عامل النمو في تجديد جدار الأمعاء كل خمسة أيام. وجد الفريق العلمي أن أي خلل يطرأ على هذا النظام تتكاثر الخلايا وتتجدد بشكل عشوائي وولزي قد يؤدي إلى تطور الورم السرطاني، لذلك واجب تواجد مستوى محدد من هذا العامل النمو كضرورة لتجديد الخلايا وإذا طرأ تغير في هذه النسبة يزداد إحتمال تشكل الورم السرطاني، وهذه هي وظيفة ال- TRPV1 في التنظيم.
التجارب على الفئران ساعدت الباحثين في توضيح هذه الآلية الجزيئية. الفئران التي تم تعديلها وراثيا بحيث قلت لديهم المادة TRPV1، اصيبوا في الأغلب بسرطان القولون. قام العلماء في التجربة الثانية بخلط مادة الكابسسين مع طعام الفئران المصابة بسرطان القولون، حيث اثبتت التجارب أن الفئران التي تناولت هذا العنصر الغذائي الحار تطورت عندهم الأورام السرطانية بشكل نادر بالمقارنة مع الفئران التي لم تحصل على هذا العنصر الغذائي وإزداد بذلك أيضاً المتوسط العمري لديهم بنسبة 30٪ في المئة.
للكابسيسين العديد من الآثار الصحية الإيجابية، فهو يؤثر على سبيل المثال بشكل مضاد للالتهابات، كما يقلل من الشعور بالجوع وبالتالي يساعد في تخفيف الوزن وله دور أيضاً في تخفيض ضغط الدم. هذه هي نتائج الدراسة التي اجريت على فئران المخبر وسوف يقوم الفريق في المستقبل بإجراء تجارب مباشرة مع البشر لمعرفة جدية تأثير هذه المادة على الإنسان.
يقوم هذا العنصر الغذائي المتواجد بكثرة في الفلفل الحار في تنشيط قناة الأيون (TRPV1) المتواجد في الخلايا العصبية، والذي يساعد الإنسان في الشعور بالحدة والحر أو الحموضة. فريق البحث بقيادة بيتر دي يونغ من جامعة كاليفورنيا وجد الآن أن هذا التنظيم الجزيئي موجود أيضا في خلايا الأمعاء لكن بوظيفة أخرى مختلفة وهي تثبيط أو السيطرة على الورم السرطاني في الأمعاء.
يتفاعل (TRPV1) مع عامل النمو (EGFR)، بفضل هذه العوامل تتجدد الخلايا في الجسم بإستمرار. كما يقوم هذا عامل النمو في تجديد جدار الأمعاء كل خمسة أيام. وجد الفريق العلمي أن أي خلل يطرأ على هذا النظام تتكاثر الخلايا وتتجدد بشكل عشوائي وولزي قد يؤدي إلى تطور الورم السرطاني، لذلك واجب تواجد مستوى محدد من هذا العامل النمو كضرورة لتجديد الخلايا وإذا طرأ تغير في هذه النسبة يزداد إحتمال تشكل الورم السرطاني، وهذه هي وظيفة ال- TRPV1 في التنظيم.
التجارب على الفئران ساعدت الباحثين في توضيح هذه الآلية الجزيئية. الفئران التي تم تعديلها وراثيا بحيث قلت لديهم المادة TRPV1، اصيبوا في الأغلب بسرطان القولون. قام العلماء في التجربة الثانية بخلط مادة الكابسسين مع طعام الفئران المصابة بسرطان القولون، حيث اثبتت التجارب أن الفئران التي تناولت هذا العنصر الغذائي الحار تطورت عندهم الأورام السرطانية بشكل نادر بالمقارنة مع الفئران التي لم تحصل على هذا العنصر الغذائي وإزداد بذلك أيضاً المتوسط العمري لديهم بنسبة 30٪ في المئة.
للكابسيسين العديد من الآثار الصحية الإيجابية، فهو يؤثر على سبيل المثال بشكل مضاد للالتهابات، كما يقلل من الشعور بالجوع وبالتالي يساعد في تخفيف الوزن وله دور أيضاً في تخفيض ضغط الدم. هذه هي نتائج الدراسة التي اجريت على فئران المخبر وسوف يقوم الفريق في المستقبل بإجراء تجارب مباشرة مع البشر لمعرفة جدية تأثير هذه المادة على الإنسان.
المصدر:
De Jong et al.:
Ion channel TRPV1-dependent
activation of PTP1B suppresses
EGFR-associated intestinal tumorigenesis
De Jong et al.:
Ion channel TRPV1-dependent
activation of PTP1B suppresses
EGFR-associated intestinal tumorigenesis