جنيف (ا. ف. ب) (د. ب. أ) : يزور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأحد المملكة العربية السعودية لإجراء مباحثات مع العاهل السعودي ترتكز حول التطورات السياسية والأمنية في المنطقة، لكن يبدو أن ملف دعم مصر اقتصاديا سيكون على رأس جدول الأعمال.
يبدأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي زيارة قصيرة إلى المملكة العربية السعودية يوم الأحد المقبل، هي الأولى له منذ توليه مقاليد الحكم في مصر. ويلتقي السيسي خلال الزيارة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز لمناقشة عدة قضايا من بينها ما تمر به المنطقة من تطورات وتحديات أمنية.
فالسعودية من ابرز القوى الإقليمية المؤيدة حاليا لمصر والداعمة لإطاحة الجيش في تموز/ يوليو 2013 بالرئيس الإسلامي محمد مرسي المنتمي للإخوان المسلمين، التي أعلنتها القاهرة والرياض "تنظيما إرهابيا". ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن السفير المصري في السعودية عفيفي عبد الوهاب أن "السيسي سيزور السعودية يوم الأحد القادم"، وأضاف عبد الوهاب أن "هذه الزيارة تأتى في وقت بالغ الأهمية نظرا لما تشهده الساحة الإقليمية من تحديات كبيرة تستدعى من الجانبين المزيد من التعاون والعمل المشترك لمواجهة هذه التحديات". وأشار عبد الوهاب إلى أنه يتوقع أنه "سيكون على رأس المحادثات بين الزعيمين (...) تطورات وتحديات تمس الأمن القومي العربي إجمالا وضرورة أن يكون هناك نوع من التشاور والتعاون والتنسيق المستمر بين البلدين".
زيارة شكر
وأوضح عبد الوهاب إلى الزيارة أيضا تأتي في إطار تقديم الشكر للملك عبد الله على "مواقفه المشرفة والشجاعة والموقف التاريخي للملكة بجانب مصر عقب ثورة 30 يونيو".
ولم يتسن الحصول على تعليق من رئاسة الجمهورية المصرية بخصوص الزيارة. لكن مصدرا في السفارة السعودية في القاهرة أكد أنه يجرى الترتيب للزيارة حاليا.
وفي 20 حزيران/ يونيو الفائت، استقبل السيسي العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز في مطار القاهرة في أول زيارة يقوم بها لمصر منذ سقوط نظام حسني مبارك العام 2011. وجرت الزيارة على متن طائرة العاهل السعودي التي توقفت في القاهرة لبضع ساعات. وكانت زيارة الملك عبد الله آنذاك الأولى لزعيم أجنبي لمصر بعد مراسم تنصيب السيسي في 8 حزيران/ يونيو الفائت.
السعي لزيادة الدعم
واثر الإطاحة بمرسي، أعلنت السعودية والإمارات والكويت، ابرز الحلفاء الخليجين للقاهرة، تقديم مساعدات بقيمة 12 مليار دولار إلى السلطات الانتقالية، بينما قال السيسي في مقابلة بثت في أيار/ مايو إن المساعدات الخليجية لمصر بلغت في الواقع 20 مليار دولار.
وترى الرياض في جماعة الإخوان المسلمين تهديدا وأعلنتها في آذار/مارس الماضي على قائمة "المنظمات الإرهابية والمتطرفة" بعد ثلاثة أشهر من اعتبار القاهرة لها "تنظيما إرهابيا" في كانون الأول/ ديسمبر الماضي. وفي حزيران/ يونيو الفائت، وبعد دقائق من الإعلان رسميا عن انتخاب السيسي، اعتبر العاهل السعودي ذلك اليوم "يوما تاريخيا" لمصر واقترح عقد مؤتمر لمانحيها مؤكدا دعمه الكامل لها.
ووفقًا لتوقعات خبراء اقتصاديين تحدثوا إلى صحيفة "عكاظ" السعودية مؤخرا فإنه من المقرر أن تحصل مصر على أكثر من 20 مليار دولار من مؤتمر المانحين (شركاء التنمية)، لدعم الميزانية وخطط تحفيز الاستثمار التي أعلنت عنها الحكومة المصرية.
يبدأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي زيارة قصيرة إلى المملكة العربية السعودية يوم الأحد المقبل، هي الأولى له منذ توليه مقاليد الحكم في مصر. ويلتقي السيسي خلال الزيارة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز لمناقشة عدة قضايا من بينها ما تمر به المنطقة من تطورات وتحديات أمنية.
فالسعودية من ابرز القوى الإقليمية المؤيدة حاليا لمصر والداعمة لإطاحة الجيش في تموز/ يوليو 2013 بالرئيس الإسلامي محمد مرسي المنتمي للإخوان المسلمين، التي أعلنتها القاهرة والرياض "تنظيما إرهابيا". ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن السفير المصري في السعودية عفيفي عبد الوهاب أن "السيسي سيزور السعودية يوم الأحد القادم"، وأضاف عبد الوهاب أن "هذه الزيارة تأتى في وقت بالغ الأهمية نظرا لما تشهده الساحة الإقليمية من تحديات كبيرة تستدعى من الجانبين المزيد من التعاون والعمل المشترك لمواجهة هذه التحديات". وأشار عبد الوهاب إلى أنه يتوقع أنه "سيكون على رأس المحادثات بين الزعيمين (...) تطورات وتحديات تمس الأمن القومي العربي إجمالا وضرورة أن يكون هناك نوع من التشاور والتعاون والتنسيق المستمر بين البلدين".
زيارة شكر
وأوضح عبد الوهاب إلى الزيارة أيضا تأتي في إطار تقديم الشكر للملك عبد الله على "مواقفه المشرفة والشجاعة والموقف التاريخي للملكة بجانب مصر عقب ثورة 30 يونيو".
ولم يتسن الحصول على تعليق من رئاسة الجمهورية المصرية بخصوص الزيارة. لكن مصدرا في السفارة السعودية في القاهرة أكد أنه يجرى الترتيب للزيارة حاليا.
وفي 20 حزيران/ يونيو الفائت، استقبل السيسي العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز في مطار القاهرة في أول زيارة يقوم بها لمصر منذ سقوط نظام حسني مبارك العام 2011. وجرت الزيارة على متن طائرة العاهل السعودي التي توقفت في القاهرة لبضع ساعات. وكانت زيارة الملك عبد الله آنذاك الأولى لزعيم أجنبي لمصر بعد مراسم تنصيب السيسي في 8 حزيران/ يونيو الفائت.
السعي لزيادة الدعم
واثر الإطاحة بمرسي، أعلنت السعودية والإمارات والكويت، ابرز الحلفاء الخليجين للقاهرة، تقديم مساعدات بقيمة 12 مليار دولار إلى السلطات الانتقالية، بينما قال السيسي في مقابلة بثت في أيار/ مايو إن المساعدات الخليجية لمصر بلغت في الواقع 20 مليار دولار.
وترى الرياض في جماعة الإخوان المسلمين تهديدا وأعلنتها في آذار/مارس الماضي على قائمة "المنظمات الإرهابية والمتطرفة" بعد ثلاثة أشهر من اعتبار القاهرة لها "تنظيما إرهابيا" في كانون الأول/ ديسمبر الماضي. وفي حزيران/ يونيو الفائت، وبعد دقائق من الإعلان رسميا عن انتخاب السيسي، اعتبر العاهل السعودي ذلك اليوم "يوما تاريخيا" لمصر واقترح عقد مؤتمر لمانحيها مؤكدا دعمه الكامل لها.
ووفقًا لتوقعات خبراء اقتصاديين تحدثوا إلى صحيفة "عكاظ" السعودية مؤخرا فإنه من المقرر أن تحصل مصر على أكثر من 20 مليار دولار من مؤتمر المانحين (شركاء التنمية)، لدعم الميزانية وخطط تحفيز الاستثمار التي أعلنت عنها الحكومة المصرية.